في شوارع هافانا القديمة، قام الممثل المقيم في المدينة، يوسواني كاسنيرو، بتجسيد شخصية سانتا كلوز ليضفي لمسة من الفرح على الأجواء الاحتفالية التي بدأت تعود تدريجيًا إلى كوبا بعد سلسلة من الأزمات التي اجتاحت البلاد مؤخرًا.

اعلان

على الرغم من أنه لا يحمل الهدايا، فإن كاسنيرو، الذي يرتدي بدلة حمراء ولحية مزيفة، ينقل رسالة من الفرح عبر صوته المرتفع قائلاً "فيلز نافيداد"، بينما يجوب شوارع المدينة مبتسمًا.

على مدى عقود، كانت الحكومة الكوبية ترفض احتفالات عيد الميلاد، إذ كانت الحماسة الثورية تروج لفكرة مجتمع شيوعي.

ومنذ الستينات، اعتُبر عيد الميلاد بمثابة تذكير بماضي يتناقض مع الأيديولوجية السائدة، وكانت السلطات تنظر إليه كجزء من التقاليد الدينية التي تتعارض مع مبادئ الدولة الشيوعية.

في عام 1997، أعلن الرئيس الكوبي فيدل كاسترو إدخال عيد الميلاد كعطلة رسمية في كوبا، كخطوة دبلوماسية تجاه البابا يوحنا بولس الثاني الذي زار الجزيرة في ذلك الوقت. وبعد عام، أصبح يوم 25 ديسمبر يوم عطلة رسمية في البلاد.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الأرض إلى الجوّ.. سانتا كلوز المجري يستقل طائرة هليكوبتر في رحلة توزيع الهدايا على المحتاجين سباقات "سانتا" تجوب باريس وبريشتينا وبودابست.. أجواء احتفالية ومشاهد مبهجة في موسم الأعياد من مدينة سانتا في لابلاند.. بابا نويل ينطلق لتوزيع الهدايا وإشاعة الفرح بين الأطفال السنة الجديدة- احتفالاتعيد الميلادسانتا كلاوسكوباالمسيحيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار يعرض الآن Next عاجل. "حادث مأساوي" .. بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان عن تحطم الطائرة في الأجواء الروسية يعرض الآن Next فرنسا: لوائح مرورية تنظيمية جديدة خاصة بالدرجات النارية ومكان سيرها وويل للمخالف يعرض الآن Next حالات التشرد في أمريكا ترتفع بنسبة 18.1% مع وجود 150 ألف طفل بلا مأوى يعرض الآن Next وزير الخارجية الإسرائيلي: النظام في دمشق لا يعد حكومة شرعية بل "عصابة" اعلانالاكثر قراءة من السكري والعقم إلى السرطان.. تعرف على أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024 يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان محافظ دمشق الجديد يحاول التنصل من تصريحاته بشأن السلام والتعايش مع إسرائيل ويقول الله هو الرقيب هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن المسيح لم ير النور في ذلك التاريخ؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلبشار الأسداليمنأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةقطاع غزةحركة حماسسورياقصفهيئة تحرير الشام تشردالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل بشار الأسد اليمن أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل بشار الأسد اليمن أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات عيد الميلاد كوبا المسيحية إسرائيل بشار الأسد اليمن أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس سوريا قصف هيئة تحرير الشام تشرد یعرض الآن Next عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

قصة انتظار تنتهي بدموع الفرح ومقاضاة الحكومة.. طفلة خُطفت قبل نحو نصف قرن وأمها لم تستسلم أبدا

كوريا ج – عقب لقاء الكورية الجنوبية هان تي سون بابنتها بعد 44 عاما من اختفائها، إثر تأكيد تطابق الحمض النووي، تقاضي الأم الحكومة الكورية الجنوبية بسبب “الانتهاكات في ملف التبني”.

وبعد أكثر من أربعة عقود من الإصرار وخيبات الأمل، اجتمعت هان بابنتها كيونغ ها التي اختفت دون أثر عام 1975. حيث وقع اللقاء المؤثر في أحد مطارات العاصمة سيؤول، بعدما كشفت اختبارات الحمض النووي أن ابنتها — التي أصبحت تعيش في الولايات المتحدة باسم لوري بندر — كانت قد اختُطفت وتم تبنيها بشكل غير قانوني في الخارج.

وتعود القصة إلى مايو 1975، حين تركت هان ابنتها ذات الستة أعوام تلعب أمام منزل العائلة في سيول لتتوجه إلى السوق. وتقول: “قلت لكيونغ ها: ألا تأتين معي؟ لكنها ردت: لا، سألعب مع أصدقائي”. وعندما عادت إلى المنزل، لم تجد أي أثر لها، وكانت تلك آخر مرة ترى فيها ابنتها وهي طفلة.

وفي عام 2019، تحقق اختراق مهم في القضية عندما أرسلت هان عينة من حمضها النووي إلى منظمة “325 كامرا”، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى لمّ شمل المتبنين الكوريين مع عائلاتهم البيولوجية. وجاءت النتيجة مؤكدة بأن ابنتها، التي باتت تُعرف باسم لوري بندر، تعمل كممرضة في ولاية كاليفورنيا.

وقد سافرت لوري إلى سيول لتلتقي بأمها، منهية بذلك رحلة بحث طويلة امتدت طوال العمر، تخللتها معاناة وأمل لا ينقطع.

وهان حاليا تقاضي الحكومة الكورية الجنوبية، متهمة إياها بالإخفاق في منع اختطاف ابنتها وتبنيها غير المصرّح به. وتُعد قضيتها من أوائل القضايا من هذا النوع، وتسلّط الضوء على تزايد التدقيق في برنامج التبني الدولي في كوريا الجنوبية، الذي وُجهت إليه اتهامات بوجود مخالفات كبيرة.

فما بين عام 1950 وبداية الألفينات، صدّرت كوريا الجنوبية للتبني ما يُقدّر بـ170,000 إلى 200,000 طفل معظمهم إلى دول غربية. وقد خلص تحقيق حديث إلى أن الحكومات المتعاقبة ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان عبر السماح بتصدير الأطفال على نطاق واسع، غالبا دون وثائق رسمية أو موافقة الأهل.

وقد تفتح الدعوى القضائية التي رفعتها هان الباب أمام تحديات قانونية جديدة من قبل ضحايا النظام. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في القضية الشهر المقبل.

وأفاد متحدث باسم الحكومة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأن الحكومة “تتعاطف بشدة مع المعاناة النفسية للأفراد والعائلات الذين لم يتمكنوا من العثور بعضهم على بعض لسنوات طويلة”، معربا عن “أسف عميق” ومتعهدا باتخاذ “الإجراءات اللازمة” حسب نتائج القضية.

قضت هان وزوجها سنوات في تجريب كل وسيلة ممكنة، من زيارة دور الأيتام، وتفحص سجلات الشرطة، وتعليق الملصقات، وحتى الظهور في التلفزيون، حيث أوضحت قائلة: “أمضيت 44 عاما أدمر فيها جسدي وعقلي في البحث عن ابنتي. ولكن، هل اعتذر لي أحد طوال هذه المدة؟ لم يعتذر أحد. ولو مرة واحدة”.

وتحدثت عن تأثير رحلة البحث على صحتها الجسدية قائلة: “سقطت أظافر قدمي العشر كلها” بسبب المشي المتواصل في رحلة البحث عن ابنتها.

وفي عام 1990، تقدّمت امرأة زاعمة أنها ابنتها، وعاشت مع العائلة لفترة قصيرة قبل أن تعترف بأنها كانت تكذب. ولم تحصل هان على إجابات حقيقية إلا في عام 2019، بفضل منظمة 325 كامرا، التي أوصلتها إلى لوري بندر.

المصدر: “the daily guardian”

مقالات مشابهة

  • مزاد في نيويورك يعرض خاتما من الماس النادر يعود لابنة الملكة ماري أنطوانيت
  • نشأت الديهي يعرض فيديو للفرق بين أبو تريكة ومحمد صلاح في حب الوطن
  • الفاتيكان يعرض استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • الفرح العام والفرح الخاص!!
  • مركز مكافحة التدخين يعرض تجربة مؤسسة حمد الطبية بمجال مكافحة التبغ في ورشة عمل بدبي
  • «الفرح قرب».. أول لقطات من حنة «أمينة خليل»
  • زواج على طريقة الأجداد في زمن الحرب
  • كيف تستقبلين عيد الأضحى بميزانية محدودة؟
  • قصة انتظار تنتهي بدموع الفرح ومقاضاة الحكومة.. طفلة خُطفت قبل نحو نصف قرن وأمها لم تستسلم أبدا
  • رئيس كوبا يتضامن مع طبيبة فلسطينية فقدت 9 من أطفالها بهجوم إسرائيلي