“فرقاطة توشيل” الهندية ترسو في الدار البيضاء: تعزيز الشراكة البحرية بين الهند والمغرب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الهند والمغرب، رست الفرقاطة الهندية “توشيل” يوم الجمعة في ميناء الدار البيضاء، حاملة على متنها طاقمًا مكونًا من 250 فردًا. هذه الزيارة التي تندرج ضمن سلسلة مبادرات ثنائية بين البلدين لعام 2024، تهدف إلى تعزيز العلاقات البحرية والمهنية بين البحريتين الهندية والمغربية.
خلال فترة إقامتها التي تمتد حتى يوم الأحد، سيشهد طاقم الفرقاطة العديد من التبادلات المهنية مع أفراد البحرية الملكية المغربية، ما يتيح للطرفين فرصة لتعزيز الكفاءات وتبادل أفضل الممارسات. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر زيارة كبار المسؤولين المغاربة وشخصيات بارزة على متن السفينة لحظة رمزية تعكس متانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
الزيارة ليست الأولى من نوعها هذا العام، إذ استقبل ميناء الدار البيضاء ثلاث فرقاطات هندية أخرى هي “تبار”، و”تاركاش”، و”سوميدة”، في إطار جهود مستمرة لتطوير التعاون الثنائي في المجال البحري. ومن أبرز محاور هذه الزيارات، إجراء تمارين بحرية مشتركة، أبرزها تمرين “Passex”، الذي يهدف إلى تبادل الخبرات العملياتية وتعزيز التنسيق بين البحريتين.
تعكس هذه الأنشطة رؤية مشتركة بين الهند والمغرب لتوسيع الشراكات الاستراتيجية في مختلف المجالات، خاصة في الأمن البحري، حيث يمثل هذا التعاون نموذجًا للجهود المشتركة لضمان الاستقرار في المناطق البحرية.
بينما تستعد الفرقاطة “توشيل” لمغادرة ميناء الدار البيضاء يوم الأحد، يبقى أثر هذه الزيارة بارزًا كخطوة مهمة نحو تعزيز الروابط البحرية والدبلوماسية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي المثمر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن البحري الاستقرار البحري البحرية الملكية المغربية التعاون الاستراتيجي التعاون البحري الدبلوماسية الطاقم البحري العلاقات الثنائية الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين، ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.
تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.