عمران .. تكريم 483 طالبًا وطالبة من أبناء الشهداء المتفوقين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يمانيون../
نظم فرع الهيئة العامة لرعاية وتأهيل أسر الشهداء بمحافظة عمران، اليوم، حفلاً تكريميًا لـ483 طالبًا وطالبة من أبناء الشهداء المتفوقين في العام الدراسي 1445هـ، في المدارس الحكومية والأهلية على مستوى المحافظة.
وفي الحفل، أكد محافظ عمران، الدكتور فيصل جعمان، أن تكريم أبناء الشهداء المتفوقين يمثل تعبيرًا عن الوفاء والعرفان لتضحيات آبائهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته.
من جانبه، أشار مسؤول القطاع التربوي في المحافظة، زيد رطاس، إلى أن رعاية أبناء الشهداء وتكريمهم مسؤولية وطنية، مؤكدًا أن القطاع التربوي يولي هذه الفئة اهتمامًا خاصًا من خلال توفير الدعم اللازم لتعزيز مسيرتهم التعليمية.
بدوره، أوضح مدير الرعاية التربوية في الهيئة العامة لرعاية الشهداء، حسن الشيخ، أن تكريم المتفوقين يسهم في تحفيزهم لمواصلة التميز والإبداع، مشيدًا بجهود القطاع التربوي في المحافظة لدعم العملية التعليمية.
تخلل الحفل، الذي حضره عدد من المسؤولين التربويين ومندوبي الشهداء، تكريم الطلاب الأوائل بجوائز رمزية وشهادات تقديرية، في أجواء احتفالية عكست التقدير والاهتمام بأبناء الشهداء ومستقبلهم التعليمي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبناء الشهداء
إقرأ أيضاً:
تكريم الشهيد
حدثني زميل عن جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم (مدني) بخصوص مساهمتها العينية لمنسوبيها في الأتراح. حيث حصرت المساهمة في علاقة المنسوب مع ذويه من الدرجة الأولى في أربع حالات: الجا منك (الأولاد) والجيت منو (الوالدين) والجا معاك (الأخوان) والزوج/ة. بعاليه يقودنا لمناقشة قرار والي النيل الأبيض الذي أعفى أبناء الشهداء من الرسوم بالتعليم العام، وكذلك قرار مدير جامعة بخت الرضا في نفس الموضوع، وأيضًا بقية ولايات ومؤسسات تعليمية أخرى. حسنًا فعلتم. ولكن الملاحظ لشهداء معركة الكرامة الغالبية شباب لم يتزوجوا بعد، أو لديهم أطفال لم يدخلوا الروضة. عليه نرى توسيع القرار ليشمل أقارب الشهيد من الدرجة الأولى من الأهمية بمكان. ونناشد بقية مؤسسات الدولة أن تكون لخلافة الشهيد في أهله مكانة خاصة. كيف لا وهو الذي جاد بنفسه رخيصة من أجل دين الله وتراب الوطن وشرف الحرائر. عليه نتمنى أن تدخل أسر الشهداء في مظلة التأمين الصحي، وأن تخفّض رسوم استخراج الأوراق الثبوتية والشهادات بنسبة (٥٠٪) أو مجان كليةً، وأن تكون هناك فرص مقدرة في ديوان الخدمة المدنية، وبناء أحياء سكنية لتلك الأسر في كل مدن السودان. وخلاصة الأمر نناشد القائمين على أمر منظمة الشهيد على مستوى المركز أن تعقد شراكة ذكية مع المؤسسات العملاقة مثل: الموانيء البحرية والشركة الوطنية للسكر وشركة الهاتف السيار (زين وسوداني) وبدر للطيران وأسمنت عطبرا والجامعات الخاصة… إلخ. فمثل هذه الشراكة يمكن أن تساهم في سد ثغرات عديدة في حياة هذه الأسر – التي قدمت فلذة كبدها راضية مرضية في سبيل الله – كان يقوم بسدها ذلك الشهيد في حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٨/١