تفاصيل مبادرة الكشف المبكر على الأمراض السرطانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
استقبل الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط بمركز القلب، الدكتور إيهاب كمال مستشار وزير الصحة للتعليم الطبي المهني بحضور الدكتور كمال سلامة مدير مركز القلب والجهاز الهضمي ومديري المستشفيات والإدارات الصحية المشاركة بمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.
تناول اللقاء التعريف بأهداف المبادرة حيث أنها تستهدف الكشف المبكر عن 4 أورام سرطانية (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم) بالمجان، تحت شعار «100 مليون صحة».
وتستهدف مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، بهدف الكشف عن المرض في مراحل مبكرة، وبالتالي تقليل الوفيات الناتجة عنه.
وللحصول على خدمات المبادرة، يبدأ بتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية، وملىء استبيان إلكتروني، يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التي تشملها المبادرة، ويتم من خلال نتيجة الاستبيان معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن.
بعد معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن يتم تحويله إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة، لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وفي حالة سلبية الفحص يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حالة إيجابية الفحوصات يتم عرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم.
ويتم تقديم خدمات المبادرة الرئاسية بالوحدات الصحية والقوافل الطبية والمستشفيات، بالنظام الإلكتروني للاستبيان، لتيسير حصول المواطنين على خدمات المبادرة.
كما توجد المبادرة ضمن خدمات مبادرة 100يوم صحة بالفرق المتنقلة المنتشرة بالمحافظة وذلك للوصول لاعلي فئة مستهدفة من المواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط 100 مليون صحة الادارات الصحية الأمراض السرطانية الأورام السرطانية التخصصات الکشف عن
إقرأ أيضاً:
شرطة الفجيرة تطلق مبادرة «أطفالك مسؤوليتك»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت القيادة العامة لشرطة الفجيرة ممثلة بإدارة المرور والدوريات، مبادرة تحت شعار «أطفالك مسؤوليتك.. لا تتركهم في المركبة من دون مرافق»، بهدف تعزيز دور المسؤولية المجتمعية في الوقاية من الحوادث وتحقيق أعلى مؤشرات الأمن والسلامة لأفراد المجتمع، لاسيما الأطفال.
وتأتي هذه المبادرة، انطلاقاً من الرؤية الاستراتيجية لوزارة الداخلية، وتعزيزاً للسلامة المرورية والوقاية المجتمعية وتجسيداً للهدف الاستراتيجي «تمكين التنقل الآمن للطرق باستخدام الأنظمة المرورية الحديثة».
كما تأتي في إطار التفاعل مع التحديات المجتمعية المتصلة بسلامة الأطفال، وخصوصاً الحوادث الناجمة عن تركهم داخل المركبات من دون رقابة، سواء في المواقف أو أمام المنازل والمرافق، مما يعرضهم لخطر الاختناق أو الإصابة بضربة شمس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة داخل المركبة.
وأكد العميد صالح محمد عبدالله الظنحاني، مدير إدارة المرور والدوريات، أن هذه المبادرة تأتي تجسيداً للدور الوطني للجهات الأمنية المرورية في حماية النشء، موضحاً أن رسالتها الأساسية تتمثل في رفع مستوى الوعي لدى أولياء الأمور والسائقين بضرورة عدم ترك الأطفال بمفردهم داخل المركبة تحت أي ظرف، مشدداً على أهمية الالتزام بتعليمات السلامة والتقيد بالقوانين، لافتاً إلى أن المسؤولية في حماية الأطفال جماعية، تبدأ من الأسرة وتتشارك فيها جميع فئات المجتمع.