أنس خطاب قيادي سوري في المعارضة السورية، ولد في ريف دمشق عام 1987، وأسهم في تأسيس جبهة النصرة، وشغل منصب نائب القائد العام، ثم عضو مجلس الشورى ومسؤول الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام.

وأواخر ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد تمكن المعارضة من إسقاط نظام بشار الأسد، كُلّف خطاب بترأس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا.

المولد والنشأة

ولد أنس حسن خطاب عام 1987 في مدينة جيرود في ريف دمشق، حيث ترعرع وكبر وظهر شغفه بالتعليم والإدارة. وتنحدر أصوله من بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي.

الدراسة والتكوين العلمي

التحق بجامعة دمشق لدراسة هندسة العمارة، لكنه لم يكمل تعليمه، وغادر إلى العراق.

أبرز المناصب والمسؤوليات

غادر خطاب سوريا عام 2008 متجها إلى العراق لـ"الجهاد ضد الاحتلال الأميركي"، بعد أن بدأت الاستخبارات السورية ملاحقة "الخلايا الجهادية" في منطقة القلمون الشرقي. وكان على صلة وثيقة ببعض أفراد تلك الخلايا من أقرانه.

بدأ خطاب مسيرته الجهادية باسم أبو أحمد حدود، وبعد فترة عاد إلى سوريا وشارك في تأسيس "جبهة النصرة" منتصف عام 2012.

ومنتصف عام 2013، أصبح خطاب عضوا في مجلس الشورى لجبهة النصرة، ثم تولى منصب الأمير الإداري العام للجبهة.

وأدرجته الأمم المتحدة في قوائم الإرهاب يوم 23 أيلول/سبتمبر 2014، وقبلها الولايات المتحدة الأميركية عام 2012.

التحق خطاب فيما بعد بهيئة تحرير الشام، وعينه أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) نائبه الأول، ثم صار عضوا في مجلس الشورى وتولى بعدها مسؤولية الجهاز الأمني.

إعلان

وأسّس خطاب جهاز استخبارات "هيئة تحرير الشام"، وجهاز الأمن العام التابع للهيئة في إدلب وأداره، وهو جهاز توسع نفوذه ليشمل أغلب المحافظات الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".

تولى الجهاز مهام رئيسية عدة، أبرزها تعزيز الأمن وجمع المعلومات وبناء شبكات استخبارات فعالة.

ومنذ عام 2019، تمكن جهاز الأمن العام من القضاء على "تنظيمات جهادية" كما تصفها الهيئة، وخلايا تنظيم الدولة الإسلامية في إدلب، عبر اختراق صفوفه من الداخل وتنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية الخاطفة.

وأعلنت القيادة العامة في حكومة تصريف الأعمال السورية تعيين خطاب يوم 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة بالبلاد، في إطار إعادة هيكلة تشمل المؤسسات الحيوية للدولة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن اغتيال "غلام رضا محرابي" رئيس الاستخبارات بهيئة الأركان العامة

أعلن المركز الإعلامي التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، صباح السبت، اغتيال مسئولين عسكريين في الهيئة جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران.

 

وبحسب ما نشرته وكالة «تسنيم» للأنباء، أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل كل من: نائب رئيس الاستخبارات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الجنرال غلام رضا محرابي، ونائب رئيس العمليات في الهيئة الجنرال مهدي رباني.

 

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية وصفها بـ«الاستباقية»، ضد «أهداف عسكرية ونووية إيرانية»، في ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، في حين توعدت القوات المسلحة الإيرانية إسرائيل بـ«ردّ قوي».

 

وأعلن التلفزيون الإيراني اغتيال عدد من المدنيين والعلماء والقادة العسكريين البارزين في قصف إسرائيلي، استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين؛ لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

 

ولقي كل من: رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، حتفهم، في الغارات الجوية واسعة النطاق التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة.

 

وقال مصدران إقليميان لـ«رويترز» إن 20 على الأقل من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوفضائية، قتلوا في الضربات الإسرائيلية على إيران.


مقالات مشابهة

  • عاجل: الاحتلال يعلن اغتيال رئيس الاستخبارات في الجيش الإيراني وقائد منظومة الصواريخ
  • إيران تعلن استشهاد نائبا رئيس الاستخبارات ورئيس العمليات في هيئة الأركان العامة
  • إيران تعلن اغتيال "غلام رضا محرابي" رئيس الاستخبارات بهيئة الأركان العامة
  • إيران.. مقتل نائبين لرئيس الاستخبارات ورئيس العمليات في هيئة الأركان العامة
  • إيران.. مقتل نائبي رئيس الاستخبارات ورئيس العمليات في هيئة الأركان العامة
  • إيران.. مقتل نائبا رئيس الاستخبارات ورئيس العمليات في هيئة الأركان العامة
  • مقتل رئيس شؤون الاستخبارات العسكرية الإيرانية
  • رئيس هيئة الاستخبارات الإسرائيلية: مستعدون ونحن بحالة تأهب قصوى
  • رئيس هيئة الطيران المدني السوري أشهد الصليبي لـ سانا: نعلن عن إغلاق مؤقت للأجواء السورية حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم بتوقيت دمشق
  • العدل السورية تعزل العشرات من قضاة محاكم الإرهاب في عهد الأسد