داخلية غزة تنشر بياناً بشأن اغتيال مدير مركز شرطة الرمال أمس
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نشرت وزارة الداخلية في غزة ، اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أعلنت من خلاله اغتيال الجيش الإسرائيلي لمدير مركز شرطة الرمال بمدينة غزة طلعت جودة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
وزارة الداخلية في غزة:
تصريح صحفي:
أقدم الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، على اغتيال مدير مركز شرطة الرمال بمدينة غزة (عقيد/ طلعت جودة)، عبر غارة جوية أثناء القيام بواجبه في خدمة المواطنين غرب المدينة.
إن تعمد الاحتلال باستهداف منتسبي جهاز الشرطة إنما يهدف لنشر الفوضى في المجتمع الفلسطيني وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين.
نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للتوقف عن استهداف منتسبي جهاز الشرطة في قطاع غزة، باعتباره جهاز حماية مدنية يقدم الخدمة الإنسانية للمواطنين في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع.
المديرية العامة للشرطة - قطاع غزة
الأحد 29 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.