أصيب شاب فلسطيني، مساء السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع استمرار اقتحاماته لبلدات عدة بالضفة وتنفيذ حملات مداهمات واعتقالات واسعة.

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة جنوب مدينة طولكرم، ما أدى إلى إصابة سائقها واعتقاله، بينما هوية الشاب المصاب أو طبيعة إصابته لم تُعرف بعد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".



وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الجيش بلدتي تقوع والخضر، جنوب شرق وجنوب مدينة بيت لحم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، وخلال الاقتحام أطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون تسجيل إصابات، بحسب "وفا".


واقتحمت قوات الاحتلال أيضا منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم، ونصبت حاجزا عسكريا قرب البركة الثالثة، وأوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في بطاقات المواطنين.

وفي رام الله، هاجم مستوطنون هاجموا أطراف قرية المغير من الجهة الجنوبية، واعتدوا بالضرب على عدد من الأهالي، وهاجموا خيمة "بيت شعر" يقطنه المواطن أيهم أبو نعيم وأسرته، دون الإبلاغ عن إصابات حتى اللحظة.

وذكرت مصادر محلية أن "مستعمرين بحماية جيش الاحتلال، اقتحموا منطقة البرج الأثرية في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، على شكل مجموعات متتالية".

وفي مدينة الخليل، قال الناشط عارف جابر: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم عدة منازل قرب مستوطنة "كريات أربع"، شرق الخليل، بحسب وكالة "الأناضول".

وأضاف جابر أن قوات الجيش أخرجت نحو 70 شخصاً، بينهم أطفال، إلى العراء في ظل البرد الشديد، مشيرا إلى أن المنازل تعود لعائلة دعنا، وأن الاقتحام تم دون سابق إنذار.

ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يخضع الفلسطينيون في البلدة القديمة من مدينة الخليل، حيث تنتشر عدة بؤر استيطانية، لإجراءات أمنية مشددة وقيودا على الحركة والتنقل.


وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها شرق القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطيني الضفة الاحتلال فلسطين الاحتلال اعتقالات الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم قرى في الضفة والمستوطنون يستهدفون عائلة في الأغوار

اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء بلدة عنبتا شرق طولكرم بعد ساعات من اقتحامات نفذتها في قرية اللبن جنوب نابلس وميثلون جنوب جنين في الضفة الغربية، في حين أصيب فلسطيني برضوض جراء اعتداء المستوطنين عليه مساء أمس الثلاثاء في الأغوار الشمالية، حسب وكالة "وفا" الفلسطينية.

وشملت الاقتحامات مخيم العين في نابلس، وبلدة كفر الديك في سلفيت، حيث اعتقل الشقيقان زاهي وعمرو إبراهيم الديك، في حين تعرض منزل عائلة نعيم سلمان في بلدة بروقين للتخريب والعبث بمحتوياته، وتم احتجازه والتحقيق معه ميدانيا لساعتين.

وأفادت مصادر محلية بأن عددا من آليات الاحتلال والفرق الراجلة اقتحمت عنبتا في طولكرم من جهتها الشرقية، وجابت شوارعها وحاراتها، وسط مداهمة جنود الاحتلال عددا من المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها، كما احتجزت قوات الاحتلال الشبان ودققت في هوياتهم وأخضعتهم للاستجواب دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات.

وتشهد عنبتا اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال، تزامنا مع العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها والذي دخل يومه الـ199 على التوالي.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية عبر عدة آليات تمركزت في حارة البيادر، في حين قام الجنود بتفتيش واحتجاز عدد من مركبات المواطنين.

وتشدد قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على اللبن الشرقية التي تتعرض لاقتحامات يومية، بينما يستمر إغلاق مدخلها الرئيس للشهر السادس على التوالي.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ميثلون جنوب جنين، وانتشرت عند مدخلها الشرقي، وفي محيط عدد من البنايات السكنية.

وكثفت قوات الاحتلال من اقتحاماتها لبلدات وقرى محافظة جنين منذ بدء عدوانه على المدينة ومخيمها في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

واعتدى المستوطنون بالضرب الليلة الماضية على عائلة المواطن شامخ دراغمة في الفارسية بالأغوار الشمالية، وأصابوا نجله مصطفى برضوض بعد ضربه بقطعة حديدية.

إعلان

أما في أريحا، فهاجم عدد من المستوطنين مركبات للفلسطينيين شمال غرب المدينة أريحا.

ونقلت وكالة "وفا "عن مصادر محلية أن مستوطنين هاجموا بالحجارة مركبات المواطنين المارة على طريق المعرجات وحطموا زجاج عدد منها، كما أغلقوا الطريق وعرقلوا حركة المرور.

وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، استشهد 1013 فلسطينيا وأصيب نحو 7 آلاف آخرين بنيران الاحتلال واعتداءات مستوطنيه في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ووفقا لتقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم قرى في الضفة والمستوطنون يستهدفون عائلة في الأغوار
  • الاحتلال ينشر الفتنة.. فتح: الضفة الغربية وقطاع غزة جسد فلسطيني واحد
  • مسئول فلسطيني ينفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: اتفاق وقف إطلاق النار وشيك يتضمن وقف اجتياح مدينة غزة ودخول الجيش المصري
  • اعتقالات وإصابات بهجمات للمستوطنين في الضفة الغربية
  • بريطانيا تتعهد بتطبيق القانون على مؤيدي فلسطين أكشن بعد اعتقالات واسعة
  • 10 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة وخان يونس
  • 5 شهداء ومصابون برصاص الاحتلال من منتظري المساعدات جنوب خان يونس
  • استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص وقصف الاحتلال أنحاء متفرقة في غزة
  • استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال في أنحاء متفرقة من غزة