الشرع: سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد وسنعلن عن حل جميع الفصائل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشف أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام وإدارة العمليات العسكرية في سوريا، عن سر تعيينات اللون الواحد في الحكومة الانتقالية التي تم تكليفها بإدارة البلاد في سوريا برئاسة المهندس محمد البشير.
وقال الشرع في مقابلة مع قناة العربية الإخبارية، إن تلك الخطوة أتت لأن المرحلة تحتاج انسجاما بين السلطة الجديدة، معتبرا أن "شكل التعيينات الحالي كان من ضرورات المرحلة وليس إقصاء لأحد".
وأكد قائد هيئة تحرير الشام أن نظام "المحاصصة في هذه الفترة كانت ستدمر العمل الانتقالية".
وشدد الشرع على أن النظام السوري السابق خلف انقسامات هائلة داخل المجتمع السوري، وأن العمليات الانتقامية الحاصلة في سوريا رغم قسوتها إلا أنها أقل من المتوقع مقارنة بحجم الأزمة، مؤكدا أن كل مرتكبي الجرائم سينالون جزاءهم.
وأكد أنه سيتم حل الفصائل المسلحة في سوريا ومنها "هيئة تحرير الشام"، وسيعلن ذلك في مؤتمر الحوار الوطني.
كما لفت إلى أن السلطة الجديدة ستدير البلاد بعقلية الدولة، مؤكدا أن "سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام الفصائل المسلحة في سوريا المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الخامنئي يؤكد أن الحركتين العسكرية والعلمية في إيران ستشهدان تقدماً بوتيرة أسرع
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، اليوم الجمعة، أن المستقبل سيشهد تقدم الحركتين العسكرية والعلمية في بلاده بوتيرة أسرع من الماضي وإنها ستتجه نحو آفاق أرحب.
وشدد السيد الخامنئي، في رسالة له بمناسبة ذكرى الأربعين، لاستشهاد كوكبة من القادة العسكريين وعلماء نوويين بارزين جراء العدوان الصهيوني على إيران، على سبع نقاط استراتيجية يجب العمل عليها، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وبحسب رسالة قائد الثورة الإيرانية، تتمثل هذه النقاط في، الحفاظ على الوحدة الوطنية، والسرعة في تقدم العلم والتكنولوجيا في جميع المجالات، والحفاظ على عزة وكرامة البلاد والأمة، وتجهيز البلاد يومياً بأدوات حماية الأمن والاستقلال الوطني، والجدية والمتابعة وإنجاز عمل البلاد، والتوجيه الروحي وتوعية القلوب ونصح الناس بالصبر والسكينة والثبات، والحفاظ على الحماس والوعي الثوري.
وأشار السيد الخامنئي، إلى ثمة جوانب مشرقة في استشهاد القادة والعلماء خلال العدوان الصهيوني، وتتجلى بوضوح في صمود وصبر وقوة معنويات الناجين، وصمود وثبات المؤسسات وثبات الأمة الإيرانية، الذي تجلى في وحدتها وقوتها الروحية وعزمها الراسخ على الصمود في الميدان، مؤكداً أن إيران ستزداد قوةً يومًا بعد يوم.