أعلن الأمن العام التابع للداخلية السورية، القبض على اللواء "حسين جمعة" قائد شرطة حماة في نظام الأسد.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تستمر فيه إدارة العمليات العسكرية تطبيق حملة أمنية واسعة في مناطق متفرقة من سوريا لضبط من وصفتهم بـ"بقايا نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد".

ونفذت قوات الأمن السورية، السبت، عمليات تمشيط واسعة بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، بعد تلقي بلاغات بوجود عناصر تابعين لفلول النظام المخلوع.




وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية عملية تمشيط واسعة بمنطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي.

وأوضحت الإدارة أن العملية جاءت بعد تلقي بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لفلول مليشيات الأسد.

وأفاد مراسل "سانا" في مدينة اللاذقية، بأنه تم إلقاء القبض على عدد من فلول مليشيات النظام المخلوع وعدد من المشتبه بهم في منطقة ستمرخو، وتمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أن عمليات التمشيط لا تزال مستمرة في المنطقة من قبل إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية.

والخميس الماضي٬ وصلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى الساحل السوري، تزامنًا مع اشتباكات بين عناصر من وزارة الداخلية السورية ومجموعات مسلحة "خارجة عن القانون".

وتهدف الحملة إلى تمشيط هذه المناطق، وضبط السلاح غير الشرعي، واعتقال المتورطين في أعمال الشغب٬ بعد استهداف 16 من قوات الأمن السوري.

وذكرت مصادر من إدارة العمليات العسكرية أن العمليات الأمنية في الساحل تشمل تفتيشًا دقيقًا للمواقع والمزارع التي تتمركز فيها مجموعات خارجة عن القانون، ولديها ارتباطات بـ"الحرس الثوري الإيراني" ونظام المخلوع. يتم التركيز على تفكيك البؤر المسلحة وضمان عودة الاستقرار إلى المناطق المستهدفة.



وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الجمعة، في بيان لها، عن اعتقال "شخصيات كبيرة من فلول النظام السابق ومثيري الشغب في طرطوس على الساحل السوري شمال غرب سوريا".

وأكدت الإدارة أن "الحملة الأمنية شملت أيضاً مواقع لأنصار النظام السابق في ريف حماة الغربي وسط سوريا".

وأفادت وكالة "سانا" بأن قوات الأمن السورية في محافظة اللاذقية ألقت القبض على حيان ميا، المتهم بارتكاب "جرائم كبيرة" ضد السوريين.

وذكرت الوكالة أن "إدارة الأمن العام بالمحافظة ألقت القبض على المجرم الخارج عن القانون حيان ميا، سيئ السمعة والمسؤول عن عدد من الجرائم الكبيرة ضد السوريين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حملة أمنية سوريا سوريا المعارضة السورية حملة أمنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إدارة العملیات العسکریة الأمن السوری القبض على

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يعلن الاتفاق مع قائد قسد على وقف فوري لإطلاق النار

أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء، أنه توصل إلى اتفاق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، يقضي بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في كافة المحاور والانتشارات العسكرية في شمال وشرق سوريا.

وجاء الإعلان عقب اجتماع جمع الطرفين في دمشق، حيث أفاد أبو قصرة، عبر منشور على منصة "إكس"، بأن الاتفاق يبدأ تنفيذه فورًا، مؤكّداً أن التفاهم يشمل كافة المناطق الحدودية التي تشهد اشتباكات متكررة.

التقيت قبل قليل بالسيد مظلوم عبدي في العاصمة دمشق واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورياً. — مرهف أبو قصرة (@Murhaf_abuqasra) October 7, 2025

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) ومصادر محلية بأن الاتفاق شمل أيضًا حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، اللذين كانا مسرحًا لتصعيد عسكري بين الطرفين مساء أمس.

وقال مصدر عسكري سوري إن قوات الجيش اكتشفت نفقًا منسوبًا إلى قسد قرب محيط حي الأشرفية، وأقدمت على تفجيره، معتبرًا أن هذه العملية جاءت رداً على محاولات تسلل أو تنفيذ عمليات تخريبية.

من جهتها، أكدت مصادر إعلام كردية أن الوفد المشارك من “قسد” ضمّ شخصيات قيادية مثل إلهام أحمد، وأن اللقاء في دمشق مثّل محاولة لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تهدئة شاملة.

وقد لاقت هذه التطورات ترحيبًا إعلاميًا من دمشق، التي أكدت مرارًا التزامها باتفاق العاشر من آذار، الذي ينصّ على اندماج قسد في مؤسسات الدولة السورية ورفض التقسيم.

على الصعيد المحلي، تشكّل حيي الشيخ مقصود والأشرفية بؤرتين للتوتر؛ فهما قطعتان سكنيتان ذات غالبية كردية، خضعتا سابقًا لسيطرة فصائل مدعومة من “قسد” داخل حلب، ما جعل الاشتباكات فيها مؤشرًا على مدى هشاشة الهدنة بين الأطراف.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يترافق فيه ضغوط داخلية وخارجية على الأطراف المعنية، في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لتهدئة المشهد في سوريا وضبط تصاعد العنف على الحدود الداخلية بين الحكومة والفصائل الكردية.

مقالات مشابهة

  • نسخة مبسطة من الفار.. ما التقنية المستخدمة بمونديال الشباب؟
  • وزير الدفاع السوري يعلن الاتفاق مع قائد قسد على وقف فوري لإطلاق النار
  • سرق فلوسه.. القبض على المتهم بسحل موظف على المعاش بالإسكندرية
  • دراسة تكشف سرًّا عمره 4500 عام حول بناء أول هرم مصري
  • نظام غذائي بسيط قد ينقذ حوالي 15 مليون شخص حول العالم!
  • عليا الشعب السوري: 80% بقاعدة الناجحين بالانتخابات كفاءات
  • الاحتلال يقرّ بتنفيذ عشرات العمليات العسكرية في الجنوب السوري
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. انطلاق انتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • خلال ساعات..سوريا تترقب أول مجلس شعب بعد سقوط نظام الأسد
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا عشرات العمليات جنوبي سوريا في الشهرين الأخيرين