تعليم دمياط يطلق برنامج "أنت أقوى من المخدرات"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت مديرية التربية والتعليم بدمياط، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، برنامجاً توعويًا يحمل عنوان "أنت أقوى من المخدرات".
يستهدف البرنامج حماية 18560 طالب وطالبة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التوعوية المبتكرة.
ويهدف البرنامج إلى تحصين عقول الشباب ضد مخاطر الإدمان، وذلك من خلال بث رسائل توعوية قوية، واستخدام أساليب إبداعية وجذابة، مثل الفيديوهات التوعوية والمحاكاة الدرامية التي تبين عواقب الإدمان الوخيمة.
كما يعتمد البرنامج على مشاركة المتطوعين من صندوق مكافحة الإدمان، الذين يقومون بتنظيم ورش عمل تفاعلية، وتحليل قصص واقعية لمتعاطي المخدرات.
وأكد "عماره" على أهمية هذا البرنامج في حماية النشء من خطر الإدمان، مشيداً بالتعاون المثمر بين الوزارة وصندوق مكافحة الإدمان. كما أشاد وكيل الوزارة بالجهود المبذولة في تنفيذ هذا البرنامج، من قبل التوجيه العام للتربية الإجتماعية ،مؤكدا على أهمية توعية الطلاب بأخطار المخدرات منذ الصغر.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد شافعي، المشرف العام للبرامج الوقائية بمحافظة دمياط، أن هذا البرنامج يأتي في إطار اهتمام الدولة بمحاربة ظاهرة الإدمان، مشيراً إلى أن البرنامج يعتمد على أحدث الأساليب العلمية في مجال التوعية الوقائية.
يُذكر أن البرنامج يستهدف جميع المدارس بدمياط، ويستمر على مدار الفصل الدراسي الأول.
ويأتي هذا البرنامج تتويجاً للجهود المشتركة بين وزارة التربية والتعليم وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بهدف بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط تعليم دمياط الجديدة دمياط وكيل تعليم دمياط احداث دمياط هذا البرنامج
إقرأ أيضاً:
هل تريد إسرائيل تدمير برنامج إيران النووي أم إسقاط نظامها؟
أثار الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على إيران تساؤلات بشأن حقيقة أهداف تل أبيب، وما إذا كانت تقتصر فقط على تدمير البرنامج النووي الإيراني كما دأبت على القول أم يتجاوز هذا الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك.
وفي هذا السياق، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر فقط على استهداف المشروع النووي الإيراني، بل تحقيق الهدف الأكبر لدى إسرائيل وهو "إضعاف النظام الإيراني حتى إسقاطه".
وأوضح مصطفى -في حديثه للجزيرة- أن الهجوم الإسرائيلي حلقة مهمة في هذا التصور، مشيرا إلى أن إسرائيل "لو أرادت استهداف البرنامج النووي الإيراني لركزت عملياتها على منشآته فقط".
وبناء على هذا المشهد فإن هدف إسرائيل في المرحلة الحالية "إضعاف هيبة النظام الإيراني داخليا وإقليميا، مما يؤدي لاحقا إلى إسقاطه بعدما تم إضعافه خلال العامين السابقين باستهداف (المحور الإيراني) في المنطقة".
وأعرب عن قناعته بأن "الطموح الإسرائيلي لم يعد ضرب البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل إسقاط النظام لأن بقاءه يعني استمرار الإرادة السياسية بالحصول على مشروع نووي".
تكرار نموذج حزب الله
وشبّه مصطفى الهجوم الإسرائيلي على إيران بما حدث مع حزب الله في لبنان، بداية باستهداف القيادات والنخب، في محاولة لشل النظام ثم استهداف مركز قوته الأساسي.
إعلانوقبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كانت إسرائيل تستهدف المركز والأذرع لاحقا أو بالتزامن معا خشية دخولها في مواجهة على جبهات مختلفة، لكن بعد هذا التاريخ استهدفت تل أبيب الأذرع أولا ثم استفردت بالمركز.
ووفق مصطفى، فإن إسرائيل لاحت لها فرصة تاريخية للقضاء على أطراف وأذرع "المحور الإيراني" ثم الاستفراد بالمركز.
وأعرب عن قناعته بأن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن هذا الهجوم، لأنه يعتبر "مقبولا مقارنة بإزالة التهديد الإستراتيجي والوجودي لتطوير إيران مشروعها النووي"، مستدلا بالإجماع الداخلي الإسرائيلي على العملية.
وخلص إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية كان ينتظر هذه الضربة منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أنه "حقق اليوم جزءا من طموحه السياسي والتاريخي".
وشنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة ضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".
بدوره، وصف نتنياهو الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، كاشفا أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "حقق إنجازا كبيرا، وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين إيرانيين"، مؤكدا أن الجيش "مستمر في عملياته لإجهاض البرنامج النووي الإيراني وإزالة التهديدات على إسرائيل".
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن "20 من القادة العسكريين الإيرانيين الكبار قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على إيران"، أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.
إعلان