“الوطنية للإعلام” تقرر إلغاء الإعلانات في إذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وافق مجلس الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، على قرار لجنة الإهداءات والسياسات الإعلانية بالهيئة الوطنية للإعلام، بنقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلي الإذاعات الأخري التابعة للهيئة، ووقف بثها علي إذاعة القرآن الكريم ابتداءً من الأول من يناير 2025.
ووجّه “المسلماني” الشكر للمهندس خالد عبدالعزيز، على دوره الكبير مع وزارة المالية في توفير دعم مالي يغطي أية احتمالات لتراجع عوائد الإعلانات بعد نقلها للبث علي موجات الإذاعات الأخري.
يذكر أن إذاعة القرآن الكريم قد تأسست عام 1964 ويتجاوز عدد متابعيها 60 مليون مستمع في مصر والعالم الإسلامي.
وكان جمهور إذاعة القرآن الكريم وقادة المؤسسات الدينية الرسمية قد قدموا الكثير من الشكاوي بعد بث الإعلانات التجارية عليها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ميتا تحارب تطبيقات صينية مثيرة للجدل تسيء استخدام الذكاء الاصطناعي
رفعت شركة ميتا، دعوى قضائية ضد شركة تكنولوجية مقرها هونج كونج تدعى Joy Timeline، وذلك بعد أن تبين أن الأخيرة نشرت مئات الإعلانات عبر منصات ميتا، بما فيها فيسبوك وإنستجرام وThreads، للترويج لتطبيقات ذكاء اصطناعي تتيح "نزع الملابس" رقميا عن الأشخاص دون علمهم أو موافقتهم.
جاءت الدعوى القضائية، بعد تحقيق صحفي كشف عن حجم الانتهاكات، تهدف إلى منع Joy Timeline من عرض إعلاناتها على منصات ميتا مستقبلا، خاصة بعد أن حاولت الشركة الالتفاف على نظام مراجعة الإعلانات أكثر من مرة.
وصفت ميتا هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ لسياسات المنصة وتعد خطير على خصوصية الأفراد وسلامتهم الرقمية.
وأوضحت ميتا أن هذه الخطوة القانونية تأتي ضمن جهودها لحماية مستخدميها من التطبيقات المسيئة التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بطرق ضارة.
وأشارت إلى أنها حذفت عددا كبيرا من الإعلانات المخالفة، وأغلقت الحسابات المرتبطة بها، كما حظرت الروابط المؤدية إلى التطبيقات المسيئة.
لكن ورغم هذه الإجراءات، لا تزال بعض الإعلانات تظهر من حين لآخر، ما يعكس صعوبة متزايدة في ضبط هذا النوع من الانتهاكات، لا سيما مع لجوء مطوري التطبيقات إلى تقنيات أكثر تطورا للتهرب من الرقابة.
كشفت التحقيقات أن هذه الإعلانات تستهدف بشكل أساسي رجالا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا،
وغالبا ما تستخدم هذه التطبيقات ضد النساء والمشاهير، ما أدى إلى تصاعد حالات الابتزاز الجنسي الرقمي والتحرش، بل ووصلت هذه التكنولوجيا أحيانا إلى أيدي القصر.
وكانت تقارير سابقة قد رصدت وجود تطبيقات مشابهة في متاجر الهواتف الذكية، قبل أن تجبر الشركات الكبرى على حذفها بعد موجة من الانتقادات.
كما أقدمت بعض المدن، مثل سان فرانسيسكو، على اتخاذ إجراءات قانونية مماثلة لمواجهة ظاهرة "الصور العارية الزائفة" المنتشرة على الإنترنت.
وتسلط هذه التطورات الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الأطر القانونية والتنظيمية في مواجهة الاستخدام الضار لتقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ما يتعلق بانتهاك الخصوصية والسلامة الرقمية.