عبد الرحمن القرضاوي قاب قوسين من التسليم إلى مصر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوقفت السلطات اللبنانية، عبد الرحمن القرضاوي، نجل يوسف القرضاوي القيادي في جماعة الإخوان الإرهابية، بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن القضاء المصري عبر الإنتربول تحمل رقم 3516.
وأفادت المعلومات بأن جهاز الأمن العام اللبناني، أوقف عبد الرحمن القرضاوي، أمس السبت، أثناء دخوله من سوريا إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي.
وكشف النائب العام التمييزي في لبنان، القاضي جمال الحجار، عن أن عبد الرحمن القرضاوي «موقوف في لبنان بموجب بلاغ الإنتربول الصادر عن مجلس وزراء الداخلية العرب، استنادًا إلى حكم غيابي صادر بحقه عن القضاء المصري بجرائم تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة، والتحريض على العنف، والإرهاب».
وقال النائب العام التمييزي في لبنان لصحيفة الشرق الأوسط، إنه «سيتسلّم غدًا الاثنين عبد الرحمن القرضاوي الموقوف من جهاز الأمن العام، ويستجوبه وفق الأصول القانونية، ثم يطلب من الدولة التي أصدرت الحكم بحقه وهي مصر إرسال طلب استرداده؛ لدراسته واتخاذ القرار.
وأشار إلى أن «بلاغ الإنتربول يفيد بأن عبد الرحمن القرضاوي محكوم عليه غيابيًا بالسجن لمدة 5 سنوات، وعندما نتسلّم طلب الاسترداد نبدي رأينا القانوني بشأنه، لكنّ القرار النهائي يعود للسلطة السياسية».
كان عبد الرحمن القرضاوي زار سوريا، وشارك في احتفالات سقوط نظام بشار الأسد، كما وثّق لحظات من احتفاله في الجامع الأموي في دمشق وبعض المناطق السورية، في تسجيل مُصوَّر وزَّعه على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعدها انتقل إلى لبنان، حيث تم توقيفه في أثناء محاولة اجتيازه معبر المصنع الحدودي في منطقة البقاع اللبناني.
إدراج عبد الرحمن القرضاوي على قوائم الإرهابحاول عبدالرحمن القرضاوي مرارًا إعداد تقارير مفبركة ونشر شائعات عن مصر، وأصدر تعليمات للعناصر التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي داخل البلاد وخارجها لإنتاج تقارير وبرامج إعلامية مفبركة مقابل مبالغ مالية ضخمة.
إضافة إلى ذلك، قام بالإساءة للقضاء المصري، مما أدى إلى صدور أحكام ضده في قضيتي إهانة القضاء ونشر الشائعات والأكاذيب.
وثبت تورط عبد الرحمن القرضاوي مع قيادات إخوانية أخرى هاربة في إصدار تكليفات لعناصر إخوانية لإنتاج وتوزيع تقارير إعلامية كاذبة بالتعاون مع بعض الإعلاميين مثل معتز مطر ومحمد ناصر وآخرين.
في 14 نوفمبر 2016، قضت محكمة جنح الدقي بحبس عبدالرحمن يوسف القرضاوي ثلاث سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمًا في القضية رقم 478 لسنة 2014، المتهم فيها عبد الرحمن القرضاوي وآخرين بإهانة القضاء، حيث أدين بالسب والإهانة في وسائل الإعلام، ما أساء إلى هيبة السلطة القضائية.
في 15 أكتوبر 2018، أكدت محكمة النقض الحكم الصادر ضد القرضاوي في قضية إهانة القضاء، حيث أيدت حكم السجن المشدد لمدة ثلاث سنوات مع غرامة.
توقيف عبد الرحمن القرضاوي بموجب مذكرة مصرية للإنتربولالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الرحمن القرضاوي القبض على عبد الرحمن القرضاوي نجل القرضاوي ابن القرضاوي القضاء المصري الانتربول إذاعة أخبار كاذبة التحريض على العنف لإرهاب عبد الرحمن القرضاوی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع غير واردة في سياستنا الخارجية
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن قرار حصر السلاح اتخذ ولا رجوع عنه ، وأن قرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء.
وشددالرئيس اللبناني في تصريحات له على أهمية وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الفرقاء مع الدولة من أجل حماية البلاد وتحصينها من المؤامرات.
وأوضح الرئيس اللبناني “عون” أن السلام هو حالة اللاحرب ومسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة.
وبين الرئيس عون حرصه على إقامة علاقات جيدة مع سوريا مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.
وفي سياق آخر ، قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن الحزب يواجه العدو الإسرائيلي دفاعا عن لبنان، مشيرًا إلى أنهم سيستمرون “حتى لو اجتمعت الدنيا بأجمعها لثنيهم عن ذلك”.
وذكر الأمين العام لحزب الله أن هدفنا أن تبقى جذوة المقاومة مستمرة رغم الظروف الصعبة.
وأضاف الأمين العام لحزب الله: مستعدون للسلم وبناء لبنان ومستعدون كذلك للمواجهة والدفاع عن بلدنا.
وأردف الأمين العام، أنه عندما تتحقق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار نناقش الاستراتيجية الدفاعية للبنان.
وتابع قاسم، أننا لن نكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيع.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات