اقترح دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي،  أن يتمكن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك ببساطة من شراء غرينلاند وكندا وبريطانيا وقناة بنما، مما يجعلها ملكية خاصة لهما.

لافروف: روسيا غير راضية عن مقترحات فريق ترامب بشأن أوكرانيا غزة ولبنان وفوز ترامب وأوكرانيا.

. أبرز محطات عام 2024

وبحسب سبوتنيك، قال ميدفيديف على حسابه في "إكس"، "لست متأكدًا من سبب احتياج الولايات المتحدة، كدولة، إلى ضم كندا أو غرينلاند أو حتى بريطانيا، واستعادة قناة بنما. هناك طريقة أكثر تحضرًا: يمكن لـ ترامب وماسك شراء الأرض ببساطة، مما يجعلها ملكية خاصة لهما".

في 18 ديسمبر، اقترح ترامب النظر في إمكانية إدراج كندا في الولايات المتحدة باعتبارها الولاية رقم 51، قائلاً إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تقلل بشكل كبير من نفقات الكنديين.

وفي وقت سابق، وصف ترامب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مازحا بأنه "حاكم ولاية كندا العظيمة" وسط جدل حول إمكانية فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على السلع الكندية بعد تولي ترامب منصبه.

وردت الحكومة الكندية بالقول، إنها عازمة على الدفاع عن مصالح البلاد في ضوء تعليقات الرئيس الأمريكي المستقبلي حول كون كندا "ولاية أمريكية".

في 22 ديسمبر، قال ترامب إنه سيطالب بالعودة السريعة لقناة بنما إلى الملكية الأمريكية بسبب التعريفات الجمركية المرتفعة للمرور عبرها.

وأكد الرئيس المنتخب، أن قناة بنما كانت حاسمة للتجارة الأمريكية، وكذلك للنشر السريع للقوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف مجلس الأمن الروسي نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دونالد ترامب إيلون ماسك

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن موافقة الولايات المتحدة على بيع معالجات H200 من إنفيديا للصين

أثار إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، بشأن السماح لشركة إنفيديا ببيع معالجاتها من طراز H200 إلى الصين، جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والتكنولوجية والاقتصادية. 

وأكد ترامب أن القرار يمنح الصين إمكانية شراء ثاني أفضل معالجات الشركة، بدلاً من طراز H20 المعتمد مسبقًا بموجب العقوبات الأمريكية والذي رفضت الصين شراؤه سابقًا، مشيرًا إلى أنه أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ بالقرار، وأن الأخير "استجاب له بشكل إيجابي".

وقد أكدت وزارة التجارة الأمريكية أن الصفقة ستتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هذه المبيعات، وهي نسبة أعلى من الـ15% المقترحة سابقًا في أغسطس الماضي. 

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة ستطبق أيضًا على شركات أمريكية أخرى مثل AMD وIntel، مع التشديد على حماية الأمن القومي الأمريكي، مما يعني أن أحدث شرائح Blackwell وRubin لن تكون جزءًا من هذه الصفقة.

ويأتي القرار وسط قلق الإدارة الأمريكية من احتمال فقدان شركاتها التكنولوجية فرصتها في السوق الصينية إذا استُبعدت بالكامل، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، ومن جانبها، قالت NVIDIA في بيان رسمي: "إن طرح معالج H200 للعملاء التجاريين المعتمدين، بعد تدقيق وزارة التجارة، يُحقق توازنًا مدروسًا ومفيدًا لأمريكا".

لكن هذا القرار لم يخلُ من الجدل، فقد وصفه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بأنه "فشل اقتصادي وأمني وطني هائل" قد يعزز الصناعة والقدرات العسكرية الصينية، بينما حذر النائب الجمهوري جون مولينار بأن على شركة إنفيديا أن لا تتوهم بأن الصين ستقتصر على الشراء فقط، بل قد تسعى لتقليد التقنيات الأمريكية وإنتاجها بكميات كبيرة، مستهدفين القضاء على المنافسة الأمريكية.

وتشير التقارير السابقة إلى أن قيود تصدير معالجات Blackwell B200 لم تمنع وصول كميات كبيرة منها، إضافة إلى شرائح H100 وH200، إلى السوق الصينية عبر السوق السوداء، بما قيمته مليار دولار تقريبًا.

 وتعتبر هذه الشرائح متفوقة جدًا على H20، إذ صرحت NVIDIA أن B200 أسرع بعشر مرات تقريبًا من H200 في بعض الوظائف، بينما H200 أسرع بست مرات من H20، ما يعكس الفجوة التقنية الكبيرة بين المنتجات الأمريكية وتكنولوجيا السوق الصينية.

ومع ذلك، لا تعني موافقة واشنطن بالضرورة أن الصين ستشتري الشرائح. فبكين سبق وأن طلبت من شركاتها الحد من استخدام التكنولوجيا الأمريكية، وتتصدر هواوي المشهد في تطوير رقائقها الخاصة، إذ أعلنت مؤخرًا عن خطة ثلاثية السنوات لمواكبة أداء شرائح NVIDIA وAMD.

 ومع ذلك، يؤكد خبراء مثل ريتشارد وندسور أن تقنيات NVIDIA لا تزال متقدمة بشكل كبير مقارنة بما يمكن أن تنتجه هواوي أو الشركات الصينية الأخرى في الوقت الحالي.

ويشير المحللون إلى أن الصفقة تمثل موازنة دقيقة بين المصالح الاقتصادية والأمنية، حيث تحاول الإدارة الأمريكية السماح للشركات بالاستفادة من السوق الصينية الكبيرة، مع الحفاظ على التفوق التقني ومنع وصول أحدث الشرائح المتقدمة إلى المنافسين المحتملين. 

ومع فرض الرسوم الجمركية البالغة 25%، تأمل واشنطن في تحقيق توازن بين المكاسب المالية والأمن القومي، بينما يراقب الكونغرس والقطاع التكنولوجي عن كثب تأثير هذه الخطوة على المنافسة الأمريكية والصين.

تظل الشهور المقبلة حاسمة لتحديد ما إذا كانت الصين ستوافق على شراء H200، ومدى تأثير ذلك على مستقبل صناعة الذكاء الاصطناعي ومعالجات البيانات المتقدمة عالميًا، في ظل المنافسة المستمرة بين الولايات المتحدة والصين على قيادة قطاع التكنولوجيا المتطورة.

مقالات مشابهة

  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
  • فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
  • والي البيض يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب يعلن موافقة الولايات المتحدة على بيع معالجات H200 من إنفيديا للصين
  • فرحات: الولايات الأمريكية تتجه لحصار الإخوان و تجريدهم من أدوات النفوذ والاختراق