هيثم المالح يشتكي الإهمال منذ عودته إلى دمشق.. أنزلوني عن المنبر ولا مأوى لي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اشتكى أحد أقدم المعارضين لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من إهماله وعدم توفير مأوى له بعد عودته إلى دمشق، فضلا عن منعه من الحديث من على منبر الجامع الأموي.
وكان الحقوقي والمعارض البارز هيثم المالح، صعد إلى منبر الجامع الأموي، ليلقي كلمة، لكن أشخاص اعترضوا وأنزلوه من المكان، بعد حالة من الفوضى وصفها بالغوغاء كانت داخل المسجد.
وفي منشور على صفحته في فيسبوك، قال المالح: "ما إن اعتليت المنبر حتى بدأ الصياح من بعض الناس، وجاءني خادم المسجد يطلب مني النزول".
وأضاف أن المشهد تحول إلى هرج ومرج بوجود ستة مسلحين لم يتدخلوا لتهدئة الوضع.
وقال إنه عاد إلى دمشق، منذ نحو 10 أيام، ليجد منزله ومكتبه مدمرين بالكامل، وأضاف: "مر منه هولاكو العصر، أزلام الخائن الأجير بشار الأسد، فدمروه تدميرا كاملا، وسرقوا محتوياته، حتى جهاز التدفئة".
وتابع أن مكتبه الذي كان يحوي وثائق بقيمة 15 مليون ليرة سورية بقيمتها قبل الثورة تحول إلى مشغل للجلديات.
وأوضح أنه يقيم حاليا في فندق بالعاصمة دمشق، منتظرا إصلاح منزله، مبديا استغرابه من تجاهل القيادة الجديدة لسوريا، عودته، وقال: "هل ستدفعني هذه المعاملة إلى العودة لألمانيا البلد الذي منحني إقامة وأمن لي حياة لا أحتاج فيها لمن يمن عليي بشيء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضين دمشق هيثم المالح سوريا دمشق معارض هيثم المالح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفاة عامل بعد حقنة مضاد حيوي في بولاق الدكرور.. وأسرته تتهم المركز الطبي بالإهمال
شهد أحد المراكز الطبية في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة واقعة مؤسفة، بعد وفاة عامل عقب تلقيه حقنة مضاد حيوي، حيث اتهمت أسرته العاملين بالمركز بالتسبب في وفاته نتيجة الإهمال الطبي.
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من أسرة المتوفى، يفيد بتعرضه لأزمة صحية أثناء وجوده بالمركز الطبي، وأنه تم حقنه بمضاد حيوي رغم معاناته من حساسية، ما أدى إلى وفاته المفاجئة، وعلى إثر ذلك، اندلعت مشادات بين أفراد الأسرة والعاملين بالمركز.
من جانبهم، حرر مسؤولو المركز الطبي محضرًا ضد عدد من أفراد أسرة المتوفى، متهمين إياهم بالاعتداء على العاملين وتخريب ممتلكات المركز، حيث تم التحفظ على المتهمين وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها للوقوف على ملابسات الواقعة، في حين باشرت النيابة المختصة التحقيق في الشقين الجنائي والطبي، وتمهيدًا لطلب تقرير الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة ومدى وجود شبهة إهمال طبي.