تحول تاريخي .. زيادة مبيعات السيارات الصينية الكهربائية خلال 2025
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مبيعات السيارات الكهربائية تتفوق خلال الفترة القادمة علي سيارات المحركات الاحتراق الداخلية في الصين لأول مرة خلال العام المقبل، ومن المقرر أن تحطم الصين التوقعات الدولية وأهداف بكين الرسمية مع نمو مبيعات السيارات الكهربائية المحلية بنحو 20% على أساس سنوي إلى أكثر من 12 مليون سيارة في عام 2025 .
. زيادة مبيعات السيارات الصينية الكهربائية خلال ٢٠٢٥
نمو مبيعات السيارات الصينية الكهربائية سيكون ضعف السيارات التي بيعت في عام 2022، ومن المتوقع أن تنخفض مبيعات السيارات التي تعمل بالطاقة التقليدية بأكثر من 10% العام المقبل.
تباطء نمو مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا والولايات المتحدة، مما يعكس بطء تبني صناعة السيارات للتكنولوجيا الجديدة، وعدم اليقين بشأن الإعانات الحكومية والحمائية المتزايدة ضد الواردات من الصين.
ومن جانبه قال روبرت ليو، مدير أبحاث الطاقة المتجددة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في وود ماكنزي قائلا " إن إنجاز الصين في مجال السيارات الكهربائية يشير إلى نجاحها في تطوير التكنولوجيا المحلية وتأمين سلاسل التوريد العالمية للموارد الحيوية اللازمة للسيارات الكهربائية وبطارياتها" .
وتباع ليو مدير أبحاث الطاقة المتجددة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في وود ماكنزي قائلا " إنهم يريدون كهربة كل شيء، ولا توجد دولة أخرى تقترب من الصين".
- توقعات الصين في صناعة السيارات الكهربائيةتشير التوقعات إلى أن الهدف الرسمي لبكين الذي حددته في عام 2020، بأن تشكل السيارات الكهربائية 50% من مبيعات السيارات بحلول عام 2035، وسوف يتحقق قبل 10 سنوات من الموعد المحدد بسبب الاقبال المتزايد علي شراء السيارات الكهربائية .
وذلك يؤكد أنه على مدار العقد المقبل، لن يكون لدى المصانع التي تم إنشاؤها في الصين لإنتاج عشرات الملايين من السيارات بمحركات تقليدية أي سوق محلية تقريبًا لخدمتها بسبب التحول الكبير تجاه شراء السيارات الكهربائية .
وتسلط تلك التطورات الضوء على كيف يهدد الارتفاع السريع لصناعة السيارات الكهربائية الصينية الآن أبطال التصنيع في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة.
- خريطة سوق السيارات الكهربائيةيتجه سوق السيارات الكهربائية في الصين نحو النمو على أساس سنوي بنحو 40% في عام 2024، حيث انخفضت حصة السوق من السيارات ذات العلامات التجارية الأجنبية إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 37% -، وهو انخفاض حاد يصل إلي 64% في عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية سوق السيارات الكهربائية السيارات التقليدية العام المقبل مبيعات السيارات الكهربائية السيارات الصينية الكهربائية روبرت ليو أبحاث الطاقة المتجددة المزيد السیارات الکهربائیة تحول تاریخی فی عام
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال أشهر.. سيارة طائرة تصطدم بسقف مبنى تاريخي في ميزوري
شهدت ولاية ميزوري الأميركية تكرارا نادرا لحادث غريب، فللمرة الثانية خلال 3 أشهر، اخترقت سيارةٌ سقف قاعة "كلاي راي" التذكارية للمحاربين القدامى في مدينة إكسلسيور سبرينغز، مستهدفة نفس الجزء من المبنى الذي كان قد خضع لإصلاحات حديثة بعد حادث مماثل وقع في فبراير/شباط الماضي.
وبحسب السلطات المحلية، فقد وقعت الحادثة صباح الأربعاء الماضي عندما اندفعت مركبة بسرعة عالية من أحد التلال القريبة، مما تسبب في تحليقها في الهواء قبل أن تهبط مباشرة على سقف المبنى التاريخي، مُحدثة تلفا في الهيكل الخارجي والسقف وبعض الجدران الداخلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دببة على موائد السلوفاك".. جدل بعد سماح الحكومة ببيع لحومهاlist 2 of 2حمامتان تثيران الذعر داخل طائرة وتتسببان في تأخير رحلة جوية بأميركاend of listاللافت أن هذا التصادم الغريب يُعد الثاني من نوعه في غضون 3 أشهر فقط. ففي فبراير/شباط الماضي، اصطدمت سيارة أخرى بالموقع ذاته، حين فقد شاب يبلغ من العمر 22 عاما السيطرة على مركبته أثناء مطاردة من الشرطة بعد أن رفض التوقف خلال عملية تفتيش مروري. وأسفر ذلك الحادث حينها عن إصابة خطيرة لراكبين كانا برفقته، في حين نجا السائق بإصابات لم تهدد حياته.
شرطة إكسلسيور سبرينغز أوضحت أن الاستجابة الطارئة بدأت قبيل الساعة 7:30 صباحا، بعد تلقي بلاغ عن مركبة خرجت عن مسارها في شارع "سيكامور" المجاور، واصطدمت بشكل مباشر بسقف القاعة. وتم نقل السائق لتلقي الرعاية الطبية، من دون أن يُصاب بجروح خطيرة، كما لم يُسجل وقوع إصابات بين من كانوا داخل المبنى لحظة الحادث.
إعلانوقال الملازم ريان دودي، من شرطة المدينة، "رغم أن المشهد قد يبدو كأنه أصبح نمطا متكررا، إلا أن كلا الحادثتين فريدتان تماما؛ الأولى وقعت خلال مطاردة شرطية، أما الثانية فربما بسبب حالة طبية طارئة لدى السائق".
وأضاف دودي أن أحد ممثلي "منظمة قدامى المحاربين في الحروب الخارجية"، والتي تتولى إدارة المبنى، أشار إلى أن القاعة قائمة منذ أكثر من 80 عاما، وأنها لم تشهد طوال تلك العقود مثل هذه الحوادث، حتى وقع الاصطدامان في فترة زمنية متقاربة.
وكانت قاعة كلاي راي لا تزال تخضع لأعمال إصلاح جراء الحادث الأول عندما وقع التصادم الجديد، ما أثار موجة من التساؤلات حول تصميم الطريق المحاذي للمبنى، وفعالية إجراءات السلامة على المنحدرات القريبة، التي يبدو أنها تشكل خطرا عند فقدان السيطرة.
وأعلن نادي المحاربين القدامى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه كان في المراحل الأخيرة من إعادة تأهيل السقف بعد حادث فبراير/شباط، قبل أن يُصدم بتكرار الحادث ذاته في نفس الموقع.
وتُعد قاعة كلاي راي التذكارية من الأبنية التاريخية البارزة في المدينة، وتستخدم في فعاليات المحاربين القدامى والاجتماعات المجتمعية، وقد بُنيت منذ أكثر من قرن.