معاريف: إسرائيل تدرس إمكانية فرض حصار بحري على اليمن
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تحدثت وسائل اعلام عبرية، الأحد، عن لجوء الكيان الصهيوني إلى خيارات جديدة في مواجهة القوات المسلحة اليمنية بعد فشلها في تحقيق أي انجاز يذكر رغم القصف الجوي الهستيري الذي استهدف منشآت حيوية وخدمية بالإضافة إلى استهداف مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
وأشارت صحيفة “معاريف” العبرية، في عددها الصادر الأحد، إلى أن المؤسسة الدفاعية للكيان الصهيوني تدرس إمكانية فرض حصار بحري على اليمنيين، في إشارة إلى تشديد الحصار على ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الاقتصادي الرئيسي لملايين اليمنيين، وذلك من خلال منع وصول سفن امدادات الغذاء والدواء.
من جانبها أشارت موقع مجلة “إيبوك” العبرية، الأحد، إلى العمى الاستخباراتي لأمريكا وإسرائيل خلال المواجهة العسكرية مع اليمنيين، واصفاً ذلك بالتحدي.
وذكر الموقع أن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تنجح في وقف الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يطلقها اليمنيون، ومن المرجح أن لا تنجح الهجمات الأخرى في وقفها أيضا.
ونقل موقع مجلة “إيبوك” عن مسئولين أمنيين في إسرائيل قولهم: “إن المعلومات الاستخباراتية المستمدة من أقمار التجسس والتنصت ليست كافية لإنشاء “بنك أهداف” ويجري بذل جهود في هذا الشأن، لكن من المتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت لإعطاء نتائج”.
المسيرة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.