نائب عام لبنان: نجل القرضاوي موقوف بموجب بلاغ الإنتربول
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أوضح النائب العام التمييزي في لبنان، القاضي جمال الحجار، تفاصيل جديدة فيما يخص واقعة القبض على عبد الرحمن القرضاوي، نجل الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي.
وقال إن نجل القرضاوي موقوف في لبنان بموجب بلاغ الإنتربول الصادر عن مجلس وزراء الداخلية العرب، وذلك استناداً إلى حكم غيابي صادر بحقه عن القضاء المصري بجرائم تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة، والتحريض على العنف والإرهاب.
وتابع: أنه سيتسلّم نجل القرضاوي، اليوم الاثنين، من جهاز الأمن العام، ويستجوبه وفق الأصول القانونية، مشيرا إلى أنه سيطلب من مصر باعتبارها الدولة التي أصدرت الحكم بحقه، إرسال طلب استرداده وتسلمه لدراسته واتخاذ القرار بشأن التسليم من عدمه.
نجل القرضاوي موقوف في لبنانوجاء توقيف السلطات اللبنانية لنجل القرضاوي على خلفية ورود اسمه في النشرة الحمراء للإنتربول الدولي، حيث إنه مطلوب للسلطات المصرية لكونه مدانا في عدة قضايا ومحكوما عليه بالسجن في مصر في اتهامات تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة والتحريض على العنف والإرهاب.
وكان قد دخل نجل القرضاوي إلى لبنان قادما من سوريا بجواز سفر تركي، فيما تضغط الجماعة على السلطات التركية حاليا للتدخل بإطلاق سراحه لكونه مواطنا تركيا.
كما كان قد توجه نجل القرضاوي إلى دمشق في زيارة سريعة إلى سوريا، حيث شارك في احتفال ما يسمى بـ «الثورة السورية»، وقدم التهنئة للشعب السوري، وبث عبد الرحمن يوسف فيديو من سوريا خلال احتفاله بالثورة السورية أساء فيه لمصر وعدة دول خليجية.
وأثار ردود أفعال غاضبة، حيث طالب النشطاء ورواد مواقع التواصل بمن فيهم النشطاء السوريون بالقبض عليه ومحاكمته على خلفية تصريحاته المسيئة في الفيديو.
والجدير بالذكر أن جماعة الإخوان كانت قد شنت حملات مكثفة ضد الدولة والسلطات اللبنانية لإجبارها على الإفراج عن عبد الرحمن القرضاوي.
كما شنت المنظمات الإخوانية، وعلى رأسها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسسه والده الراحل، هجوما حادا ضد الدولة اللبنانية، واصفة حسب زعمها تصرفها بالقبض على نجل القرضاوي بالتصرف غير المسؤول والذي يعد انتهاكًا صارخًا للقيم الأخلاقية والإنسانية ومعايير العدالة، حسب وصفها.
اقرأ أيضاًبكري: نجل القرضاوي ذهب إلى أشقائه الإرهابيين بسوريا وتوعد مصر والسعودية والإمارات.. وأتمنى تسليمه للقاهرة
هجوم حاد على نجل يوسف القرضاوي بعد ظهوره في دمشق.. الجميع يرفض حديثه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرضاوي يوسف القرضاوي الرحمن القبض على عبد الرحمن القرضاوي عبد الرحمن القرضاوي عبد الرحمن يوسف القرضاوي عبد الرحمن يوسف عبدالرحمن القرضاوي عبدالرحمن يوسف القرضاوي عبد الرحمن يوسف القرضاوي سوريا نجل القرضاوی عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
أبو اليزيد: استغلال الأطفال جريمة اتجار بالبشر بموجب قوانين دولية وعربية
كشف المستشار كريم أبو اليزيد، المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، عن تفاصيل جديدة حول جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة المحتوى الهابط، وآليات التعامل مع الجرائم الإلكترونية واستغلال الأطفال.
وأكد "أبو اليزيد"، خلال تصريحات تلفزيونية المذاع على قناة "المحور"، أن القبض على المتهمين المُقيمين داخل مصر سهل للغاية بفضل التتبع الإلكتروني الدقيق الذي تقوم به وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها وحدات رصد متخصصة لمتابعة المواقع والحسابات المخالفة، مما مكنها من ضبط عدد كبير من المتهمين في أقل من 48 ساعة.
وفيما يخص المحتوى المسيء الذي يتم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، أوضح أن القانون يُجرم صاحب الحساب أو الصفحة، ويُمكن مسائلته قانونيًا، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في وجود خطوط هاتفية تُباع بأسماء وهمية أو ببطاقات شخصية مزورة، مما يجعل الوصول لصاحب الحساب تحديًا، لكن في حال التأكد من هويته، يتم مسائلته قانونيًا.
ولفت إلى أن هناك قوانين دولية وأوروبية وعربية تُجرم استغلال الأطفال في أي محتوى، سواء كان شريفًا أم غير شريف، موضحًا أن هذه الجرائم تندرج تحت طائلة "قانون الاتجار بالبشر"، منوهًا بأن العديد من الدول أنشأت وحدات متخصصة لمكافحة هذه الجريمة التي تشمل الأذى النفسي والبدني والجنسي للأطفال.
وأشار إلى أن الجريمة الإلكترونية الوحيدة التي لم يتم التوصل إلى توافق دولي حولها حتى الآن هي "التيك توك"، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاقية بين الدول لتسليم وضبط المتهمين في قضايا الاتجار عبر هذا التطبيق.
وحول إمكانية حظر تطبيق "التيك توك"، أكد أن هذا الأمر صعب للغاية في الوقت الحالي، لأن التطبيق يُمكن الوصول إليه عبر شبكات متعددة، وحتى في حال حظره، يُمكن للمستخدمين الوصول إليه من خلال شبكات الـ VPN التي تُغير موقع المستخدم.
ونوه بأن التطبيق ليس كله شر، فهناك من يستخدمه في التسويق والتجارة الإلكترونية، موضحًا أن الحملة الأخيرة التي شنتها وزارة الداخلية كانت مؤثرة جدًا، حيث قام عدد كبير من "البلوجرز" بتغيير محتواهم، وآخرون فروا من البلاد خوفًا من المساءلة القانونية.