ماهي المنتجات المسببة لتراكم الجير على الأسنان؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
السبت, 19 أغسطس 2023 9:35 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تشكل طبقة ناعمة على الأسنان هي عملية طبيعية لدى جميع الأشخاص، ولا يمكن منع حدوثها تماما، بل يمكن تقليلها كثيرا.
وتقول الدكتورة يكاتيرينا كوزينا أخصائية طب أسنان الأطفال: “إن أحد أسباب تكون طبقة ناعمة على الأسنان هو تناول أطعمة ومشروبات تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل الحلويات (الكراميل والتوفي والشوكولاتة وغيرها)، وكذلك المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.
ووفقا لها ، يمكن أن يتغير لون الأسنان بسبب تناول منتجات محتوية على مواد صبغية وكذلك بسبب التدخين. التبغ يلون الأسنان بلون أصفر-بني أو داكن، ويظهر غالبا أسفل الأسنان وعلى سطح اللسان.
وتقول: “للقهوة والشاي تأثير قوي في مينا الأسنان، لاحتوائهما على مادة العفص، التي تشكل غشاء بنيا ثابتا على سطح الأسنان، تصعب إزالته بطرق التنظيف التقليدية. كما يحتوي النبيذ الأحمر على كمية كبيرة من مادة العفص أيضا ، لذلك قد يلاحظ عشاق هذا المشروب تلون أسنانهم باللون البني بمرور الوقت”.
وتشير الطبيبة إلى أن الفواكه الحامضة مثل الأناناس والبرتقال وكذلك عصيرها يمكن أن يسبب ظهور هذه الطبقة على الأسنان أيضا ولكن عند تناولها بكميات كبيرة. لذلك ينصح بعد تناول مثل هذه الفواكه بضرورة شطف الفم لتقليل مستوى الحموضة. كما يمكن أن يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية وكذلك أمراض الجهاز الهضمي إلى تكون هذه الطبقة.
وتقول: “يجب للحفاظ على أسنان بيضاء وصحية، اتباع عدد من الإجراءات الوقائية: تنظيف الأسنان مرتين في اليوم باستخدام الفرشاة ومعجون الأسنان. استخدام خيط تنظيف الأسنان لإزالة البكتيريا وبقايا الطعام بشكل فعال من الفواصل بين الأسنان. تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الأطعمة الحلوة واللزجة. ويجب الإقلاع عن التدخين، والتقليل من تناول القهوة والمنتجات المحتوية على أصباغ. كما يجب استخدام غسول الفم وتناول الفواكه والخضروات الطازجة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: على الأسنان هذه الطبقة
إقرأ أيضاً:
صور| أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد
أكدت أخصائية الأسنان بشبكة القطيف الصحية، سارة هاشم العوامي، أن التعامل مع مشاكل الأسنان وإيجاد حلول علاجية لها ليس ظاهرة حديثة، بل يمتد عميقاً في جذور التاريخ الإنساني لأكثر من 7000 عام قبل الميلاد، مشيرة إلى أن هذا المجال شهد تطوراً تدريجياً ومستمراً في الأدوات والتقنيات عبر مختلف العصور والحضارات.
جاء ذلك خلال تقديمها لعرض توضيحي حول تاريخ طب الأسنان ضمن أحد الأركان التوعوية في محافظة القطيف.تاريخ مشكلات الأسنانوأوضحت العوامي أن مشاكل الأسنان، وخاصة التسوس، يُعتقد أنها بدأت بالظهور والانتشار بشكل ملحوظ مع تحول الإنسان نحو الزراعة وتغير نظامه الغذائي.
أخبار متعلقة بقيق.. تأهيل طرق رئيسية بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مربعطقس الثلاثاء.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةواستعرضت أقدم الاكتشافات الأثرية المتعلقة بطب الأسنان، والتي وجدت في منطقة وادي السند «بين الهند وباكستان حالياً» وتعود لحوالي 7000 سنة ق. م، حيث تم العثور على أسنان بشرية تحمل آثار حفر دقيق يُعتقد أنه تم لأغراض علاجية، بالإضافة إلى أدوات حفر بدائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشارت إلى أن العلاجات في تلك الفترة، كالحشوات، كانت تعتمد على مواد طبيعية وأعشاب. منوهة إلى وجود ممارسات مماثلة في حضارات قديمة أخرى كمصر القديمة، وروما، وحضارة المايا، والصين، في فترات تاريخية تمتد حتى 5000 سنة ق. م.الحضارة الإسلامية وتطور طب الأسنانوتناول العرض أيضاً مرحلة النهضة الحديثة لطب الأسنان، خصوصاً في أوروبا، والتي شهدت تطورات مهمة كظهور كتب طبية متخصصة، وابتكار كرسي الأسنان، وتطوير أدوات الحفر، بالإضافة إلى ظهور أشكال مبكرة لفرشاة ومعجون الأسنان تشبه إلى حد ما المستخدمة حالياً.
وسلطت الأخصائية العوامي الضوء بشكل خاص على إسهامات الحضارة العربية والإسلامية، مشيرة إلى أنه بعد فترة الاعتماد على العلاجات العشبية التقليدية الموثقة في بعض المخطوطات القديمة، شهد العصر الذهبي للإسلام تقدماً كبيراً.
وذكرت الطبيب أبو بكر الرازي كنموذج للعلماء المسلمين الذين قدموا ابتكارات مهمة في مجال طب الأسنان، شملت تطوير الحشوات، والتعويضات السنية، وحتى الجراحات، مع توثيق وشرح لخطوات علاجية تتقارب في مفاهيمها مع الممارسات الحالية.
واختتمت العوامي حديثها بالإشارة إلى المستوى المتقدم الذي وصل إليه طب الأسنان في وقتنا الحاضر، معربة عن تقديرها لجهود وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لتوفير أحدث التقنيات والمعدات في مجال طب الأسنان، سواء على الصعيد الوقائي أو العلاجي، وتقديم هذه الخدمات المتطورة مجاناً لجميع أفراد المجتمع.