«نتنياهو» يوجه رسالة بعد إعلان «إصابته بالسرطان» و«ليفين» يتولى المنصب مؤقتاً
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه “في حالة جيدة وفي كامل وعيه بعدما خضع لعملية “ناجحة” في البروستاتا”.
وأضاف المكتب في بيان الأحد: “نُقل رئيس الوزراء الآن إلى وحدة رعاية مركزة محمية تحت الأرض. ومن المتوقع أن يظل في المستشفى لمراقبة حالته في الأيام القليلة المقبلة”.
من جهته، قال مركز هداسا الطبي: “لقد أفاق رئيس الوزراء من التخدير وهو في حالة جيدة.
وكان مكتب نتنياهو أعلن السبت تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا.
وفي مارس الماضي، خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي لعملية جراحية لرتق فتق، وفي يوليو العام الماضي زرع الأطباء له جهاز تنظيم لضربات القلب بعد مخاوف طبية.
وقد نشر رئيس الوزراء نتنياهو مقطع فيديو قبل توجهه إلى إجراء العملية الجراحية . وظهر نتنياهو وهو يسير قبل الخضوع لعملية جراحية في المسالك البولية بمستشفى “هداسا” باستخدام تقنية HoLEP، التي تعتمد على استئصال البروستات بالليزر من دون شق البطن.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير العدل ياريف ليفين سيتولى مؤقتا منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يتعافى حاليا بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال البروستاتا.
كما أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس بات مفوضا بعقد اجتماع مجلس الوزراء الأمني “إذا لزم الأمر”، في ظل غياب نتنياهو، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ومن المتوقع أن يقضي نتنياهو عدة أيام تحت المراقبة، في جناح التعافي المحصن تحت الأرض.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وجّهت أمهات جنود وأسرى إسرائيليين دعوة لتنظيم مسيرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل، في حين تسعى أحزاب معارضة لحل الكنيست وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن أمهات جنود وأسرى وجّهن دعوة لتنظيم مسيرة تستمر 5
وجّهت أمهات جنود وأسرى إسرائيليين دعوة لتنظيم مسيرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل، في حين تسعى أحزاب معارضة لحل الكنيست وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن أمهات جنود وأسرى وجّهن دعوة لتنظيم مسيرة تستمر 5 أيام، للمطالبة بوقف الحرب على غزة والضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة تبادل.
وفي السياق ذاته، تظاهر عشرات النشطاء وممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، قبالة مقر حزب الليكود في مدينة تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل شاملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانسحاب من قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف الحرب، وتصف حكومة نتنياهو بالدموية.
وأكدت والدة الأسير متان تسانغاوكر، في كلمة بالمظاهرة، أنه يجب ألا يُقتل أو يصاب أي من المخطوفين، بينما بالإمكان تحريرهم بصفقة تعيدهم جميعا.
كما نظّم أعضاء هيئة التدريس في جامعة حيفا وقفة تضامنية مع قطاع غزة، للأسبوع السادس على التوالي، رافعين أعلاما سوداء، ولافتات كُتب عليها “أوقفوا حرب الإبادة على غزة”، و”كفى لجرائم الاحتلال”.
كما ردد المتضامنون هتافات منددة باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، مطالبين بوقفها فورا.
وتأتي هذه الوقفة في إطار سلسلة فعاليات طلابية، يشهدها عدد من الجامعات في الداخل الفلسطيني تضامنا مع غزة، على الرغم من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية الأمنية على تنظيم المظاهرات الاحتجاجية.
من جهة ثانية، اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أن الحرب الحالية فقدت مبرراتها، وتحوّلت إلى حرب سياسية تهدف إلى بقاء حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد غولان، في تصريحاته اليوم، أن إسقاط الحكومة هو السبيل الوحيد للخلاص، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن.
بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرما إن رئيس الوزراء يفضل الاعتبارات السياسية والائتلافية على الاعتبارات الأمنية.
والأربعاء الماضي، أعلنت أحزاب معارضة بينها “هناك مستقبل” برئاسة يائير لبيد، و”إسرائيل بيتنا” بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشروع قانون حل الكنيست.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي “الحريديم” من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، ما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.