السنيورة استنكر إستمرار الخروق والاعتداءات الاسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أبدى الرئيس فؤاد السنيورة، في بيان، "إستنكاره الشديد لاستمرار إسرائيل في عدوانها المتكرر والمتصاعد وخروقها المتكررة والمتمادية لوقف إطلاق النار، وللتمدد والتوسع في احتلال وانتهاك أراض وقرى لبنانية لم تكن قد وصلتها خلال العدوان الأخير. كذلك في جرفها للمنازل والمنشآت المدنية، متناسية أنها قد توصلت إلى تفاهمات وترتيبات مع الولايات المتحدة وفرنسا من أجل تطبيق القرار 1701، ومتعهدة بتنفيذ كل مندرجاته، وضاربة عرض الحائط قرار مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن، ومهددة، ما تم التوافق عليه مع الدول الراعية لهذه الترتيبات، وأيضا مهددة الأمن والسلم الدولي".
ودعا الرئيس السنيورة الاطراف الراعية لوقف النار إلى "أن تقف موقفا حازما ومتشددا إزاء هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة والمرفوضة".
وشدد على "أن صدقية اللجنة الأمنية الراعية لاتفاق وقف النار قد باتت على المحك".
كما دان السنيورة تصاعد الاجرام الاسرائيلي في قطاع غزة،" إذ ان إسرائيل لاتزال ماضية في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، وفي استهداف السكان الآمنين في القطاع، وفي إقدامها على تفجير المنشآت الصحية وهدم المستشفيات وقتل المرضى والمصابين والأطباء والمسعفين من دون رحمة ولا هوادة، مرتكبة جرائم مشهودة ضد الإنسانية والقانون الإنساني الدولي، ومستمرة في حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها، ولاتزال ترتكبها ضد الفلسطينيين الآمنين من أهل غزة، وهي الارتكابات التي دانها العالم والضمير الإنساني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إن إعلان البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يعني بالضرورة تحقيق وقف حقيقي، خاصة في ظل غياب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما عطل اتفاقيات متعددة وخلق العراقيل أمام أي تقدم.
وأضاف “تيم”، خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار، بل في تنفيذ سياسة تهجير وتجويع الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم في ما وصفه بـ «حرب إبادة»، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 53 ألفًا، مع إصابة أكثر من 123 ألفًا، والآلاف منهم تحت الأنقاض.
وأكد “تيم” أن الممارسات الإسرائيلية، من حرق النازحين وقتل الأطفال وتقطيع الرؤوس، تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، معبّرًا عن القلق من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا هذا التصرف بأنه جزء من استراتيجية الاحتلال لتركيع الفلسطينيين عبر الجوع.
وشدد الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، أن دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة.