ثقافة الأقصر تحقق نجاحًا باهرًا في نشر الوعي الثقافي بين المواطنين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
استطاع فرع ثقافة الأقصر تحقيق إنجاز كبير في عام 2024 من خلال تنظيم أكثر من 3500 فعالية ثقافية استهدفت 12 ألف مواطن من مختلف الفئات العمرية.
وشملت هذه الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي قدمت في مختلف مراكز ومدن المحافظة.
وأكد حسين النوبي، مدير عام فرع ثقافة الأقصر، على أهمية هذه الفعاليات في رفع الوعي الثقافي بين المواطنين وتعزيز الهوية الوطنية.
وأوضح مدير فرع الثقافة أنه على مدار العام الجارى تضمنت الفاعليات التي تم تنظيمها أمسيات شعرية، محاضرات، ورش فنون تشكيلية، ورش أشغال يدوية، ورش حكى، مسابقات ثقافية، عروض فنية، ندوات ثقافية، فاعليات لاكتشاف المواهب، وتنوعت أهدافها ما بين فاعليات تثقيفية و توعوية و فاعليات خاصة بالاحتفال بالمناسبات والأعياد القومية والدينية.
و أشارت نفيسة عبد الرحيم مدير قصر ثقافة الأقصر، إلى أن الفاعليات التي تم تنفيذها على مدار العام الجارى نفذت بقصور ثقافة الأقصر والطود وحاجر العديسات و بهاء طاهر و حسن فتحى و الطارف وحوض الرمال و الأقالتة وإسنا و أرمنت، إلى جانب إقامة عدد من الفاعليات بساحات سيدى أبو الحجاج بالأقصر و السيدة زينب بقرية المساوية بإسنا و الجمعيات والدواوين و مراكز الشباب والمكتبات العامة والمدارس لضمان الوصول لكافة فئات المجتمع العمرية على مستوى مراكز ومدن المحافظة، تحقيقاً لهدف نشر الوعى الثقافي و الارتقاء بالمستوى الفكرى.
يأتي ذلك في ضوء تسليط الضوء على جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة الأقصر لتنظيم الفاعليات الثقافية المتنوعة بهدف تحقيق التنمية و الوعى الثقافي لدى المواطنين وطلاب المدارس وفقاً لتوجيهات عماد فتحى، رئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة محافظ الأقصر الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة الأقصر ثقافة الأقصر
إقرأ أيضاً:
نزع العقول ..وعودة الوعي
وحتى لا نستغرق كثيرا في هذا الجانب نقول ان مفاوضات الدوحة والقاهرة ولقاءات الوسطاء وتحديدا القطري في أمريكا وأوروبا مع ويتكوف والمسؤولين الأمريكيين غايته كسب الوقت لتحقيق الكيان الصهيوني أهدافه في غزة والضفة الغربية التي صوتت مؤخرا الكنيسة الصهيونية على ضمها كأرض أما البشر من أبنائها فعليهم ان يقتلوا أو يستعبدوا او يهجروا الى الأردن التي هي أيضا ستكون ضمن ما يسمى إسرائيل الكبرى.
اليمن قام ويقوم بما عليه وسيواصل ذلك وإعلان المرحلة الرابعة من التصعيد في البحر بهدف مواجهة التصعيد الصهيوني في الإبادة والحصار لابناء غزة خاصة وأن اليمن يربط موقفه ومواجهته في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني بوقف الإبادة والتجويع في غزة واليمن سيوقف مرحليا الحصار البحري واستهداف كيان العدو الصهيوني .
المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في مواجهة الإبادة الشاملة قدموا أكثر مما ينبغي عليهم ان يقدموه من تنازلات ولم يقبل بها الأمريكي والفاشيين الصهاينة وهذا ليس ما يريده الأمريكان وكما قلنا المخطط أكبر من ان تسلم حماس سلاحها واذا سلمت سلاحها يصبح تصفية القضية الفلسطينية تحصيل حاصل.
نفهم أن السعودية وبعض أنظمة الخليج هي وظيفية كما هو حال الكيان الصهيوني مع فارق أن هذا الكيان هو الأساس والذي سيصبح الوكيل الحصري في حالة انشغلت أمريكا وبريطانيا بصراعات أكبر في أوروبا وآسيا وخاصة بحر الصين أو ما يسمى بالباسفيك لهذا لا نتحدث عن أولئك الخونة الذين هم تجسيد لمال النفط القذر بل نتحدث عن ما يهمنا جيشا ومكانة ودورا ونعني هنا مصر وما يجري في غزة من كارثة ومأساة يعطيها فرصة لن تتكرر لأخذ موقف ينقذها مما هو قادم خاصة وأن أمن مصر القومي في مهب الريح بعد تقسيم السودان والحرب الاهلية الجارية وتهديد مصر في وجودها كهبة للنيل بسد النهضة أما الاخوان واضرابهم من الإرهابيين فهؤلاء سيستخدمون كما استخدموا في سوريا وكما هددوا مصر من قبل في سيناء خاصة وأن اباء هؤلاء وامهاتهم باتوا واضحين من الكيان الصهيوني وأنظمة البترو/ دولار في الجزيرة والخليج وحتى لندن وواشنطن والضربة ستأتي من حيث لا تحتسب مصر والمسألة تنفيذ مخططات واستراتيجيات وللرئيس السيسي مثال في الرئيس حسني ميارك.
اليمن يدرك طبيعة وحجم التحدي وحدد موقفه وينظر الى مصر غير ما ينظر الى بقية المطبعين فمصر رغم التطبيع وكامب ديفيد لم تقوم دولتها لتكون تابعة أو خاضعة ولا نملك أخيرا الى القول اذا أراد الله انفاد قضائه وقدره نزع عن ذوي العقول عقولهم ..ولله في خلقه شؤون..ونتمنى أن يعود الوعي ولكن ليس على طريقة الكاتب والروائي توفيق الحكيم.