استطاع فرع ثقافة الأقصر تحقيق إنجاز كبير في عام 2024 من خلال تنظيم أكثر من 3500 فعالية ثقافية استهدفت 12 ألف مواطن من مختلف الفئات العمرية.

وشملت هذه الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي قدمت في مختلف مراكز ومدن المحافظة.

وأكد حسين النوبي، مدير عام فرع ثقافة الأقصر، على أهمية هذه الفعاليات في رفع الوعي الثقافي بين المواطنين وتعزيز الهوية الوطنية.

وأوضح مدير فرع الثقافة أنه على مدار العام الجارى تضمنت الفاعليات التي تم تنظيمها أمسيات شعرية، محاضرات، ورش فنون تشكيلية، ورش أشغال يدوية، ورش حكى، مسابقات ثقافية، عروض فنية، ندوات ثقافية، فاعليات لاكتشاف المواهب، وتنوعت أهدافها ما بين فاعليات تثقيفية و توعوية و فاعليات خاصة بالاحتفال بالمناسبات والأعياد القومية والدينية.

و أشارت نفيسة عبد الرحيم مدير قصر ثقافة الأقصر، إلى أن الفاعليات التي تم تنفيذها على مدار العام الجارى نفذت بقصور ثقافة الأقصر والطود وحاجر العديسات و بهاء طاهر و حسن فتحى و الطارف وحوض الرمال و الأقالتة وإسنا و أرمنت، إلى جانب إقامة عدد من الفاعليات بساحات سيدى أبو الحجاج بالأقصر و السيدة زينب بقرية المساوية بإسنا و الجمعيات والدواوين و مراكز الشباب والمكتبات العامة والمدارس لضمان الوصول لكافة فئات المجتمع العمرية على مستوى مراكز ومدن المحافظة، تحقيقاً لهدف نشر الوعى الثقافي و الارتقاء بالمستوى الفكرى.

يأتي ذلك في ضوء تسليط الضوء على جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة الأقصر لتنظيم الفاعليات الثقافية المتنوعة بهدف تحقيق التنمية و الوعى الثقافي لدى المواطنين وطلاب المدارس وفقاً لتوجيهات عماد فتحى، رئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الثقافة محافظ الأقصر الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة الأقصر ثقافة الأقصر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر لـ وفد الإعلاميين العرب: الكلمة أمانة ودوركم مهمٌّ في رفع الوعي بالتحديات

أكَّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، دور الإعلام المهم في رفع الوعي بالتَّحديات، وتعبئة الرأي العام تجاه قضايا الأمة، وتعزيز الانتماء للأوطان، والحفاظ على المنظومة القيميَّة والأخلاقية، وترسيخ الاعتزاز بالأصول لدى الشباب، خاصَّة في ظل ما يواجهه عالمنا اليوم من تحدِّيات وتصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا، مشيرًا إلى أهمية العمل وفق استراتيجية إعلامية عربية تدافع عن قضايا الأمة وتحمي الشباب من مخاطر الاستقطاب والتِّيه، حيث تسعى بعض المنصات الرقمية لتغييبِهم عن واقع أمتهم ومجتمعاتهم.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية مفتوحة عقدها لإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، مع عددٍ من أبرز الإعلاميين في العالم العربي، وذلك على هامش المشاركة في قمة الإعلام العربي بدبي.

وأوضح الدكتور أحمد الطيب، أنَّ الأزهر الشريف يعمل على تعزيز ثقافة السلام، وهي مهمة أساسية يتم تدريسها في مناهج الأزهر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، مضيفًا: الأديان كلها إنما نزلت لإسعاد الإنسان، وحقن الدماء، ونشر السلام بين الجميع، لا لإشعال الحروب أو تغذية الكراهية، مشيرًا إلى مبادرات الأزهر في هذا السياق، التي من بينها تأسيس بيت العائلة المصرية، بالتعاون مع الكنائس المصرية، الذي أسهم في تقوية النسيج الوطني والقضاء على كثيرٍ من مظاهر الطائفية، مصرحًا "عندما رأى المواطن المصري القسيس بجوار الشيخ، اختفت كثير من الفتن والمشكلات".

وتطرَّق الإمام الطيب، إلى أنَّ الأزهر تنبَّه إلى ضرورة تحقيق تقارب وتفاهم إسلامي حقيقي، من خلال عقد حوار إسلامي-إسلامي، يرتكز على المصارحة والحوار وطي صفحة الماضي، والانطلاق من المشتركات التي تجمع المدارس الفكريَّة للأمة، للانطلاق منها لما يخدم وحدة هذه الأمة وتقدمها، ولذا عقد الأزهر ومجلس حكماء المسلمين مؤتمر "الحوار الإسلامي" في مملكة البحرين، وانتهى إلى توقيع وثيقة نداء أهل القبلة التي تُعدُّ وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي المختلفة.

وأشار إلى جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلام العالمي، قائلًا: فتحنا آفاق التعاون مع الفاتيكان، ووقَّعت مع صديقي الراحل البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية، كما فتحنا قنوات تواصل مع مختلف الكنائس بما فيها الكنائس الشرقية ومجلس الكنائس العالمي وكنيسة كانتربري في بريطانيا.

وتعليقًا على سؤال حول حقوق الأقليات.. قال الدكتور الطيب، إن الأزهر يرفض استخدام مصطلح «الأقليات» لما يترتب عليه من ضياع الحقوق وتقسيم المواطنين بين درجات عليا ودرجات دنيا، وأكَّد ضرورة إقرار «المواطنة الكاملة»، وما يترتب عليها من تساوي الجميع في الحقوق والواجبات، ونظم العديد من المؤتمرات، وأصدر الوثائق التي تؤكد هذا المفهوم، داعيًا الإعلاميين إلى المساهمة في تعزيز هذه القيم، مشيرا إلى أن الدول يجب أن تقوم على المواطنة الكاملة والحقوق المتساوية لجميع المواطنين، دون تمييز أو تصنيف.

وفيما يتعلق بالزج بالدين باعتباره سببًا لما نشهده من صراعات وحروب.. قال: "يحب أن نفرق بين تعاليم الأديان التي تدعو إلى السلام والتعايش، وبين التفسيرات الخاطئة التي يقدِّمها البعض للقتل باسم الدين وهو منها براء، فالأنبياء جميعهم أخوة، ودين الله واحد منذ آدم وحتى محمد عليهم جميعًا الصلاة والسلام"، مضيفًا "لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير العنف باسم الدين، وما حدث هو محاولة البعض اختطاف الدين وتوظيفه في السياسة، وهو أمر مرفوض"، كما أكَّد أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي الخلط بين «الصهيونية» كشر مطلق، وبين «اليهودية» كدين سماوي، أصبح واضحًا، ولا يخفى على أحد.

وردًّا على سؤال حول ما تشهده بعض المجتمعات من دعوات لقبول «الشذوذ الجنسي» وغيره من الأمراض المجتمعيَّة، علَّق شيخ الأزهر: هذه الدعوات دليل على جنون هذه الحضارة واضطرابها، وتخطيها لكل حدود الأخلاق وتعاليم الدين، ومحاولتها المستمرة لإقصائه وتهميش دوره في حياة الناس، بل وتأليه حرية الإنسان والسعي المطلق لإشباع رغباته المادية، موضحًا أنَّ المرجعية هنا لتعاليم الأديان وليس للعقل البشري المتقلب، قائلًا: الدين هو الذي يثبت الأخلاق، ولا ينبغي إسناد المرجعية الأخلاقية إلى العقل وحده.

وحول الرسالة التي يَوَدُّ توجيهها للشباب، دعا شيخ الأزهر الشباب العربي والمسلم إلى التسلُّح بالعلم والمعرفة، قائلًا: اقرأ أولًا قبل أن تتحدث، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإسلام والعروبة والحضارة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • 155 عاما على دار الكتب المصرية و60 عاما من تراجع الدور الثقافي
  • نتنياهو: مراكز التوزيع في غزة إنجاز استراتيجي وسنحافظ عليها في الاتفاق أيضًا
  • مراكز الشباب تنظم ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة” في عجمان
  • شيخ الأزهر لـ وفد الإعلاميين العرب: الكلمة أمانة ودوركم مهمٌّ في رفع الوعي بالتحديات
  • محافظ البحيرة تعتمد المخططات التفصيلية لـ 5 مراكز
  • 60 سباحاً في ملتقى مراكز الطفل بالشارقة
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • بالفيديو.. فضائح بـالجملة داخل مراكز التجميل في لبنان!
  • تجهيز 8 مراكز لاستلام القمح في حماة
  • فاعليات رسمية وشعبية تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ79