وكيل أوقاف الفيوم يجتمع بإدارتي بندر أول وثان لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
عقد الدكتورمحمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الاثنين، اجتماعًا مع مديري إدارتي بندر أول، وثان بالفيوم، بديوان عام المديرية بحضور فضيلة الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة.
استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في إدارتي بندر أول وثاني بالفيوم، ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي سيعقدها وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم دوريًّا مع مديري الإدارات؛ لمتابعة الأداء في مختلف الإدارات.
وفي خلال اللقاء رحب فضيلته بهم، وناقش معهم أوضاع العمل داخل الإدارة والتحديات الحالية وسبل مواجهتها؛ ضمانًا لاستمرار العمل بكفاءة، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات؛ ما يسهم في جودة الأداء الإداري والدعوي.
وشدد فضيلته على أهمية الانضباط الإداري والدعوي، موضحًا ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل، ومعلنًا عن قرب اعتماد مدونة السلوك الوظيفي، وتطبيقها لضمان تقديم خدمات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد أن الاعتناء بأبنائه من الأئمة علميًّا وفكريًّا والحرص على جودة مظهرهم وسلوكهم أولى اهتماماته؛ تعزيزًا للقيم السلوكية، التي تليق بمسئولياتهم ودورهم الدعوي.
كما وجه فضيلته بضرورة التواصل المستمر مع المفتشين، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مشددًا على أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
اختتم فضيلته بتأكيد أهمية اللقاءات الدورية مع السادة مديري الإدارات لإسهامها في تعزيز التواصل، ومتابعة تنفيذ استراتيجيات الوزارة بما يخدم الوطن والإنسان وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
وكيل أوقاف الفيوم يوجه بتكثيف المتابعة لتحقيق الانضباط الدعوي والإداري 90552582-1ac3-4701-9ad1-ff1bc28c266f a31209c7-cdd2-4f22-aae6-d5c98f0d27ab cea93a25-0688-440a-b406-f3d6a9d01d12
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وكيل أوقاف الفيوم مدير الدعوة الإداری والدعوی
إقرأ أيضاً:
ريما بنت بندر: السعودية دافعت طويلاً عن حل الدولتين
أكدت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمثل جرحاً مفتوحاً يهدد استقرار المنطقة، ويؤرق ضمير العالم.
وشددت في منشور على منصة “إكس”، على أن السعودية دافعت طويلاً عن هذا الحل، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن السلام لا يتحقق دون عدالة للفلسطينيين، مستندة في ذلك إلى مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002، التي تدعو لقيام دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ونبّهت الأميرة ريما إلى أن إنكار حقوق الفلسطينيين يغذّي التطرف ويعمّق معاناة الجميع، لافتة إلى أن الأوضاع المأساوية في غزة، وانعدام الأمل في الضفة، وانعدام الأمن في إسرائيل، كلها مؤشرات على الحاجة إلى واقع جديد.
وختمت بدعوة إلى تحرك شجاع يضمن الكرامة والسلام والاحترام المتبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.