موسكو تكثف ضرباتها ضد أوكرانيا وتحذر كييف من الظلام الكامل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد حسين مشيك، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا كثفت ضرباتها ضد أوكرانيا ردًا على دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لكييف، بما في ذلك تزويدها بصواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وأشار مشيك، خلال رسالته على الهواء، إلى أن موسكو استهدفت مخازن أسلحة غربية في بولتافا، كما وجهت ضربات لمحطات الطاقة الأوكرانية، محذرة من أن التصعيد قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء والتدفئة عن البلاد.
ولفت إلى أن روسيا حذرت من أي أعمال تخريبية محتملة من أوكرانيا على أراضيها، مؤكدة أن أي هجوم سيقابل برد قوي قد يشل أوكرانيا بالكامل ويغرقها في الظلام.
وأوضح أنه رغم تصاعد الأحداث، لم تستخدم روسيا جميع أوراق التصعيد المتاحة، مراهنة على تغير المشهد السياسي في الولايات المتحدة بوصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وأفاد مشيك أن الطرفين يسعيان إلى كسب مزيد من النقاط على الأرض، حيث تطلق أوكرانيا موجات من الطائرات المسيّرة على روسيا، بينما ترفع موسكو وتيرة هجماتها العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا بايدن الأراضي الروسية المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
أكد الدكتور إياس الخطيب، المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، من موسكو، أن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، لا يرتبط فقط بقضية التنازل عن الأراضي الأوكرانية، بل لأن القرار ليس بيده أصلًا، وهو ما ظهر في أكثر من مناسبة.
خبير علاقات دولية: زيلينسكي لا يملك قرار قبول خطة ترامب.. وأوروبا تتحكم في المشهد الأوكرانيوشدد "الخطيب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن كل خطوة يتخذها زيلينسكي تجاه أوروبا تهدف للحصول على التوجه والقرار والرأي من العواصم الأوروبية، وليس من الداخل الأوكراني، موضحًا أن الحرب الروسية الأوروبية الدائرة على الأرض الأوكرانية هي التي فرضت هذا الواقع السياسي، معتبرًا أن زيلينسكي لا يمتلك وحده قرار الموافقة أو الرفض بشأن خطة ترامب، في ظل التدخل الأوروبي الواسع في تحديد مسار القرار الأوكراني.
وأشار إلى أن روسيا كانت واضحة بشأن أهدافها منذ بداية الحرب، وعلى رأسها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر للأمن القومي الروسي، مؤكدًا أن زيلينسكي "فقد السيادة فعليًا" ولم يعد قادرًا على اتخاذ أي خطوة دون التشاور مع الدول الأوروبية الداعمة له.
ونوه بأن خطة ترامب للسلام جاءت مفصلة بما يحقق مصالح روسيا أكثر من أوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى عبر هذه المبادرة إلى إعادة بناء علاقة جيدة مع موسكو، وأن مضمون الخطة "أقرب إلى الرؤية الروسية منها إلى المصلحة الأوكرانية".