تجاوزت 10 مليارات دولار.. العراق الوجهة الرئيسة لصادرات إيران الغذائية والزراعية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشف تقرير لغرفة تجارة طهران، اليوم الاثنين، (30 كانون الأول 2024)، أن صادرات إيران إلى عدد من دول المنطقة وفي مقدمتها العراق من غير المشتقات النفطية بلغت قرابة 10 مليارات دولار خلال الأشهر الثمانية من العام الجاري.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، فأن "63% من إجمالي قيمة صادرات المنتجات الزراعية والغذائية خلال الأشهر الثمانية من العام الجاري تم تصديرها إلى خمس وجهات تصدير رئيسية لإيران، وهي العراق والإمارات العربية المتحدة وباكستان وروسيا والصين".
وأضاف "من بين هذه الدول الخمس، يمثل العراق 30 في المائة، والإمارات العربية المتحدة 11 في المائة، وباكستان 8 في المائة، وروسيا 7 في المائة، والصين 6 في المائة من صادرات إيران الزراعية والغذائية".
وتابع التقرير "إنه في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، تم تصدير 9.8 مليار دولار من المنتجات الزراعية والغذائية من إيران، منها 4.9 مليار دولار للعراق، حيث كان العراق الوجهة الأهم لتصدير هذه المنتجات"، مشيراً إلى، أن "العراق يعد وجهة التصدير الرئيسة للمنتجات الزراعية والغذائية الإيرانية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الزراعیة والغذائیة فی المائة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية
زنقة 20 | متابعة
قررت السلطات الجزائرية بشكل نهائي، إلغاء مشروع ميناء “الحمدانية” في شرشال غرب العاصمة، والذي تأخر إنجازه لـ10 سنوات كاملة بعدما كان يفترض أن تنفذه مؤسسات صينية باعتباره جزءا من مبادرة “الحزام والطريق”.
و ذكرت مصادر ، أن للأمر علاقة بمصالح اقتصادية لشخص مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبعد سنوات من ترويج الإعلام الجزائري لهذا المشروع باعتباره مشروعا استراتيجيا ومنافسا لمينائي طنجة المتوسط، وميناء الناظور غرب المتوسط المستقبلي، قالت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية إن “الرئيس عبد المجيد تبون قرر إنهاء العمل فيه بعدما كان يُنظر إليه لسنوات باعتباره ركيزة لتحويل الجزائر إلى منصة لوجستية كبرى في حوض المتوسط، تربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا”.
القرار الذي وصف بـ”التحول المفاجئ”، جاء، حسب المصدر ذاته لصالح اتفاق جديد مع مجموعة CMA CGM الفرنسية العملاقة المتخصصة في الشحن البحري والحاويات، والتي يملكها رجل الأعمال الفرنسي اللبناني رودولف سعادة، المعروف بقربه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واستقبل الرئيس تبون رودولف سعادة مؤخرًا في قصر المرادية بالجزائر، في غمرة التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين الجزائر وباريس، والتي وصلت حد تداول تسريبات حول احتمال تجميد الحكومة الفرنسية لأصول عدد من المسؤولين الجزائريين.
و بحسب تقارير فإن كلفة المشروع قفزت من 3.3 مليار دولار في 2016 إلى 6 مليار دولار في 2019.