وزيرة المالية: نقص الإشتراكات يضعف أداء صندوق كنوبس
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قالت وزيرة المالية، نادية فتاح العلوي، اليوم الإثنين، إن الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي “كنوبس” يلعب دورا هاما في مجال التأمين الصحي، بالرغم من تسجيل نقص في الموارد المالية بسبب ضعف الاشتراكات.
العلوي، و في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم بمجلس النواب، أشارت الى أن الآجال القانونية للتعويضات من طرف الصندوق تبلغ 60 يوما ، مشددة على أن هناك تحسن نسبي بتحقيق 54 يوما في سنة 2023 مقارنة مع 57 يوما سنة 2022 .
الوزيرة العلوي أكدت أن “76 في المائة من الملفات تتم معالجتها في الآجال القانوني، أما في ما يخص التعويض عن الأمراض المزمنة والمكلفة فإن نسبة 95 في المائة يتم معالجتها في أقل من 30 يوما”.
وشدد على أن الصندوق “ضاعف من جهوده لتقليص أجال معالجة ملفات المنخرطين، حيث بلغ متوسط أجل تعويض المؤمنين 54 يوما خلال سنة 2023 مقابل 57 يوما سنة 2022، كما تم تعويض 76% من الملفات الطبية في مدة زمنية لا تتجاوز الأجال القانونية المحددة في 60 يوما طبقا للقانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية”.
المسؤولة الحكومية، أوضحت أن دمج “كنوبس” مع CNSS من شأنه تطوير أداء الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غاز الضحك قد يساعد في علاج الاكتئاب
كشفت دراسة جديدة عن أن غاز الضحك قد يكون علاجاً سريع المفعول للاكتئاب.
وأكسيد النيتروز، المعروف أيضاً باسم غاز الضحك، هو غاز عديم اللون يُستنشق ويُستخدم عادةً مسكناً للألم.
وهذا الغاز الذي حُظر استخدامه للأغراض الترفيهية عام 2023، قد يُسبب الشعور بالدوار والاسترخاء والنعاس، لكن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى نقص فيتامين «ب 12»، مما قد يُلحق الضرر بأعصاب النخاع الشوكي.
إلا أن الدراسة الجديدة أشارت إلى أن هذا الغاز الذي لا يزال قانونياً للاستخدام الطبي، قد ثبت أنه يُخفّف أعراض الاكتئاب بسرعة لدى البالغين المصابين باضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) والاكتئاب المقاوم للعلاج (TRD)، حسبما نقلته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وفي الدراسة، قيّم الباحثون التابعون لجامعة برمنغهام وجامعة أكسفورد ومؤسسة برمنغهام وسوليهل للصحة العقلية، 7 تجارب سريرية، و4 أوراق بحثية نشرها باحثون من جميع أنحاء العالم.
وبحثت التجارب والأوراق البحثية في استخدام أكسيد النيتروز لعلاج اضطرابات الاكتئاب، بما في ذلك اضطراب الاكتئاب الشديد والاكتئاب المقاوم للعلاج والاكتئاب ثنائي القطب.
ووجد الباحثون أن جرعة واحدة من أكسيد النيتروز السريري المُستنشق بتركيز 50 في المائة أدت إلى انخفاض سريع وكبير في أعراض الاكتئاب في غضون 24 ساعة. لكن هذه التأثيرات لم تدم أكثر من أسبوع.
ومع ذلك، عند توزيع الجرعة على عدة أسابيع، أدت إلى تأثيرات أطول أمداً.
ويُعتقد أن هذا الغاز يستهدف مستقبلات الغلوتامات، وهي حيوية للتعلم والذاكرة، بطريقة مشابهة للكيتامين، وهو مضاد اكتئاب سريع المفعول.
وقال مؤلفو الدراسة إن هذا قد يُفسّر سبب ملاحظة تحسّن المزاج بعد الاستنشاق بفترة وجيزة.
ولفت الفريق إلى أن هذا الغاز قد يكون مفيداً بشكل خاص لـ48 في المائة من المرضى الذين لم يستجيبوا لمضادات الاكتئاب.
وقال كيرانبريت غيل، الأستاذ في جامعة برمنغهام، المؤلف الرئيسي للدراسة: «الاكتئاب مرض مُنهك، ويزداد الأمر سوءاً؛ لأن مضادات الاكتئاب لا تُحدث فرقاً يُذكر لدى ما يقرب من نصف المرضى المُشخصين به».
وأضاف: «تُظهر تحليلاتنا أن أكسيد النيتروز يُمكن أن يُشكل جزءاً من جيل جديد من العلاجات سريعة المفعول للاكتئاب».
ولفت الباحثون إلى أنهم فحصوا سلامة أكسيد النيتروز وآثاره الجانبية المحتملة في دراستهم، ووجدوا أن بعض المرضى عانوا من آثار جانبية مثل الغثيان والدوار والصداع، التي اختفت جميعها بسرعة وزالت دون تدخل طبي.
وعلى الرغم من أن الجرعات العالية بتركيز 50 في المائة زادت من احتمالية حدوث هذه الآثار الجانبية، فإن الباحثين لم يُبدوا أي مخاوف تتعلق بالسلامة على المدى القصير.
لكنهم أكدوا ضرورة تقييم السلامة على المدى الطويل من خلال دراسات مستقبلية.