مليشيا الحوثي تواصل جمع بيانات المواطنين بإب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الاثنين 30 ديسمبر / كانون الأول 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تواصل تجميع بيانات المواطنين بالمحافظة، في ظل انتهاكات وجرائم يومية تمارسها بمختلف مديريات المحافظة.
وقالت، إن مليشيا الحوثي تواصل منذ أيام مهمة جمع بيانات المواطنين التي تهدف لجمع معلومات عنهم بالتزامن مع عمليات تجنيد وتحشيد جديدة تقوم بها منذ أسابيع.
وأوضحت، أن قيادات المليشيا ألزمت عقال الحارات والوجهاء بمدينة إب، برفع بيانات المواطنين إليها ضمن كشوف جديدة.
ولفتت إلى أن المعلومات الجديدة تتضمن الأسماء كاملة مع تحديد العمر وأرقام الهواتف والجنس والمستوى الدراسي وعدد أفراد الأسرة ونوع الدخل وكل ما يتعلق ببيانات الساكنين في مدينة إب، عاصمة المحافظة.
وأشارت إلى أن الأمر ذاته امتد لبقية مديريات المحافظة، حيث طالبت المليشيا المشايخ والوجهاء في المديريات بسرعة استكمال بيانات المواطنين بشكل محدث.
وبحسب المصادر، فإن الأهداف الحوثية لا تقتصر على عمليات التجنيد التي تسعى إليها، ولها أهداف أخرى، من بينها فرض مزيد من الجبايات عليهم وعلى مالكي المنازل، ضمن ممارسات المليشيا التي تهدف لنهب أكبر قدر ممكن من الأموال من ممتلكات وجيوب اليمنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بیانات المواطنین
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.