لبنان ٢٤:
2025-07-30@06:34:23 GMT

عن حزب الله.. بماذا اعترف مُحلّل إسرائيليّ؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

قالَ مُحلل إسرائيليّ إن حركة "حماس" في غزة تريد حصول صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل لتضمن بقاءها أسوة بما حصل مع "حزب الله" في لبنان حينما جرى توقيع اتفاقٍ لوقف الحرب مع إسرائيل يوم 27 تشرين الثاني الماضي.   وفي حديثٍ له عبر إذاعة "103FM" وترجمهُ "لبنان24"، تحدّث زيسر عن وضع "حماس" في غزة والآفاق المستقبلية المرتبطة بها في ظلّ محاولات الوصول إلى صفقة لاسترجاع الرهائن الإسرائيليين لديها.

  كذلك، تطرّق زيسر في حديثه إلى النشاط الإسرائيليّ والوضع السياسي في سوريا، كما تحدّث أيضاً عن وضع "حزب الله" في لبنان بعد سقوط سوريا، فيما قدّم مطالعته حول ما إذا كانت "حماس" ستصلُ إلى مرحلة تريدُ فيها صفقة الرهائن أم أنها ستريد في كل الأحوال الاحتفاظ بورقة الرهائن في يدها.   ويقول زيسر في تحليله عبر الإذاعة الإسرائيلية إن "حماس تريدُ صفقة تضمن وقف الأعمال العدائية من أجل الحفاظ على بقائها واستمراريتها"، وأضاف: "هذا الأمر أرادته الحركة الفلسطينية منذ البداية وهذا ما تريدُه الآن. عندما نتحدث عن صفقة، فإن كلّ طرفٍ يقوم بتدوير الزوايا من أجل الحفاظ على راحته. في الأساس، فإنّ أساس الصفقة هو إطلاق سراح الرهائن لدينا، وهذا أمرٌ يريده كل إسرائيلي وهو مصلحة إسرائيلية حيوية، لكن حماس تريد البقاء على قيد الحياة مثلما حصل مع حزب الله في لبنان، وذلك من خلال اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه مع إسرائيل أواخر شهر تشرين الثاني الماضي".   وعن الشأن السوري، قال زيسر إنّ "أول ما يجب أن يقال عن سوريا هو أن ليس لدى إسرائيل ما تفعله هناك"، وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يغرق في المستنقع السوري الذي سينقلب عليه في نهاية المطاف. كان جديراً بإسرائيل عدم الدخول إلى هناك فهذا الأمر لا يخدم أي غرض أمني. مع ذلك، لن تتمكن من حماية المستوطنات الشمالية بشكلٍ أفضل إذا كنت على بعد كيلومتر واحد من خط تحصيناتك. إلى جانب هذا، فإذا كنت على خلاف مع السكان المدنيين فهذا يخلق الاستياء والعداء تجاهك".   وأكمل: "في حالتنا، أفهم أن خطوة الدخول إلى سوريا تمّت بسبب صدمة 7 تشرين الأول 2023 التي حصلت إبان هجوم حركة حماس على مستوطنات إسرائيل، لكن ليس لها أي هدف إسراتيجي، وأنا خائف أو قلق مما يحدث في سوريا".   وتابع: "قبل أسبوعين، فقد جرت السيطرة على سوريا من قبل قوة عسكرية شكلها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني). لقد فوجئ الإيرانيون والروس بما حصل خصوصاً أن هذه القوة أسقطت النظام السوري الذي ترأسه بشار الأسد. في المقابل، السكان غير مبالين بما حصل ويدعمون جزئياً تلك القوة ولا يعارضون الإطاحة بالأسد. المهمة هي توفير الغذاء لـ 20 مليون ساكن، وتأمين سبل العيش، ورعاية الحد الأدنى من الحياة لأن البلاد في حالة يرثى لها".   وأكمل: "هناك فئات من السكان تتعامل مع الوضع القائم بريبة مثل الدروز والعلويين، والنخب في المدن الكبرى الذين قد لا يؤيدون وصول جماعة الجولاني إلى الحكم. ما يتبين هو أن نية الأخير واضحة وهي حكم سوريا. لم يكن الجولاني متواضعاً عندما دخل القصر الرئاسي وجلس على عرش الأسد. إنه يريد أن يحكم البلاد. نحن نعرف ماضيه، ونرى أنه اليوم يقول الأشياء الصحيحة ويكاد يفعل ذلك. مع ذلك، على إسرائيل أن تستعدّ على طول الحدود وأن تقف في وجه الجولاني".   وعن وضع "حزب الله" في لبنان بعد تغيير وجه الحكم في سوريا، قال زيسر إن "حزب الله يمثل ما يقرب من ثلث السكان في لبنان"، مشيراً إلى أنَّ إسرائيل لم تقضِ عليه حتى لو دمّرت 70 إلى 80% من صواريخه، وأردف: "لدى الحزب 40 ألف صاروخ آخر وعشرت الآلاف من المقاتلين، وبالتأكيد فإنَّ القصّة لم تنتهِ بعد". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: لا حصانة لعناصر حماس داخل أو خارج غزة

أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أنه لا توجد أي حصانة لعناصر حركة حماس من الاستهداف الإسرائيلي سواء داخل قطاع غزة أو خارجه.

وقال كوهين، في مقابلة أجراها مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه ليست هناك حصانة لأي من عناصر حماس، "لا في غزة ولا خارجها".

ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، الأحد، عن كوهين قوله إن "أي شخص قيادي في حماس، أو من عناصر الحركة، ليست لديه ضمانات بالحصانة، لا في غزة، ولا في أي مكان آخر في العالم".

وتأتي تصريحات كوهين ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت "الخيارات البديلة" لتحرير الرهائن والتي كان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وآخرون، أشاروا إليها بعد انهيار المحادثات يمكن أن تشمل اغتيالات مستهدفة خارج غزة.

وكشفت تقارير إعلامية، السبت، أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.

ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.

وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • مصدر إسرائيلي يؤكد: لم يتبق لدى حماس أكثر من 20 رهينة على قيد الحياة
  • ضابط استخبارات إسرائيلي سابق: مساعدات غزة بدون صفقة دليلُ تخبط
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة حماس في قطر
  • وزير إسرائيلي: لا حصانة لعناصر حماس داخل أو خارج غزة
  • وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة “حماس” في قطر