التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع  Albert G. DOLE سفير كوت ديفوار بمصر ، لبحث آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في ملف البيئة وتغير المناخ، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، وقيادات الوزارة المعنية.

وأعربت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في بداية اللقاء عن تمنياتها بعام جديد يشهد توطيد للعلاقات الثنائية في ملف البيئة على مختلف المستويات، في ظل تقدير مصر للعلاقة الوثيقة بين البلدين، والاستعداد لتقديم كافة سبل التعاون والدعم لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على عمق التعاون المشترك في ملف البيئة في إطار المجموعة الأفريقية، مشيدة باستضافة دولة كوت ديفوار للدورة الأخيرة للمؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بشؤون البيئة فى سبتمبر الماضى والذي شهد اتفاق بين البلدين على توطيد أطر التعاون بين البلدين في ملف البيئة في مجالات محددة متضمنة تنمية القدرات والتدريب المشترك وتبادل الخبرات.

وأوضحت وزيرة البيئة ان ملف تغير المناخ من المجالات ذات التحدي المشترك للدولتين الإفريقيتين، فبالرغم من أن انبعاثات القارة الافريقية لا تتعدى ٤٪؜ من الانبعاثات العالمية، إلا أن شعوبها تدفع الثمن بسبب الآثار الدامية لتغير المناخ، وأكبر دليل على ذلك تناقص مساحات الغابات، لذا يعد مجال التكيف أحد المجالات الهامة للتعاون المشترك خلال الفترة القادمة، خاصة مع استضافة مصر حاليا للمركز الأقليمي الأفريقي التابع لنيباد المعني بتقديم الدعم للدول الافريقية لتقديم مشروعات للتكيف، وسيتم تفعيله فى يونيو القادم.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ مشروع مشترك يربط التصحر بتغير المناخ والتنوع البيولوجي باعتبارها من التحديات الحيوية المشتركة، بحيث يشمل التكيف مجال استصلاح الأراضي والحفاظ على الموارد الطبيعية كجزء من اتفاقية التنوع البيولوجي، خاصة في إطار القرارات الأخيرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتصحر الذي عقد منذ أوائل الشهر الحالى، وحث بشكل صريح على الربط بين ملفات التصحر وتغير المناخ والتنوع البيولوجي.

ولفتت وزيرة البيئة أيضاً إلى إمكانية الاستفادة من التجربة المصرية في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تعد دولتى مصر والمغرب من أكبر الدول الأفريقية التي حققت تقدما في ملف تغير المناخ خاصة في الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى الخطة المصرية الطموحة كجزء من جهود مواجهة آثار تغير المناخ بالوصول لنسبة ٤٢٪؜ طاقة جديدة ومتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠ ، ودور القطاع الخاص المصري في تصميم وإنشاء محطات الطاقة الشمسية والرياح، وإمكانية تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين في هذا المجال.

ومن جانبه، أعرب سفير دولة كوت ديفوار عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون المشترك مع مصر في مجال البيئة وصون الموارد الطبيعية، في ظل الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والاستفادة من الخبرات المصرية في مواجهة التحديات البيئية المشتركة، والدور المصري في ملف البيئة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في مجال تغير المناخ والتصحر .

وثمن السفير الايفواري حرص مصر على تعزيز التعاون في ملف البيئة، وخارطة الطريق التي عرضتها وزيرة البيئة المصرية للتعاون المستقبلي، متطلعا لتوقيع مذكرة تفاهم قريبا بين البلدين في مجال البيئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة البيئة سفير كوت ديفوار مجال البيئة والمناخ تعزيز التعاون الثنائي تعزیز التعاون فی ملف البیئة وزیرة البیئة بین البلدین تغیر المناخ البلدین فی کوت دیفوار فی مجال

إقرأ أيضاً:

دكار تحتضن اتفاقيات سنغالية-فيتنامية لتعزيز التعاون الثنائي

شهدت العاصمة السنغالية دكار، يوم 23 يوليو/تموز، توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين السنغال وفيتنام، لتوثيق التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والتجارة والدبلوماسية، وذلك بحضور رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية تران ثانه مان، ورئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو.

وجاءت هذه الاتفاقيات في إطار زيارة رسمية لوفد فيتنامي رفيع المستوى، ضم أكثر من 100 مسؤول، واستقبله الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الذي وصف الزيارة بأنها "تاريخية"، مؤكدا التزام بلاده بتوسيع الشراكات الإستراتيجية مع دول آسيا.

توقيع مذكرات تفاهم

تخللت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية الوطنية السنغالية ونظيرتها الفيتنامية، تهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني ودعم الحوار بين المؤسستين التشريعيتين.

وأكد رئيس البرلمان السنغالي، الحاج مالك نداي، أهمية "الدبلوماسية البرلمانية" باعتبارها مكملة للدبلوماسية الرسمية.

ومن أبرز الملفات التي ناقشها الطرفان، التعاون في قطاع الزراعة، ولا سيما تجارة الأرز، حيث تسعى السنغال إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بحلول عام 2035، في حين تُعد فيتنام من كبار مصدّري الأرز عالميا.

وشملت الاتفاقيات نقل التكنولوجيا الزراعية، وتدريب الكوادر السنغالية، إضافة إلى تطوير سلاسل القيمة المحلية.

تمثل هذه الاتفاقيات امتدادا للقاء سابق جمع رئيسي وزراء البلدين خلال منتدى دافوس الصيفي في مدينة تيانجين الصينية، حيث ناقشا فرص التعاون التنموي في القارة الأفريقية.

وتشير هذه التحركات إلى توجه متنام لدى العديد من الدول الأفريقية نحو بناء شراكات إستراتيجية مع دول آسيوية، في قطاعات حيوية أبرزها الزراعة والصناعات الغذائية.

مقالات مشابهة

  • حمزة: تشرفنا هذا العام باستضافة الجناح السعودي ليكون ضيف شرف والذي سيتم افتتاحه رسمياً بحضور وفد رسمي رفيع في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعكس الدعم الأخوي الكبير المقدم من المملكة وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون العربي المشترك
  • تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
  • الجويفي يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون في مشاريع التنمية المحلية
  • وزارة الصحة تبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون في تأهيل الطواقم الطبية
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل سفير سنغافورة لبحث سبل التعاون
  • وزير الصحة يبحث مع سفير بريطانيا سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
  • وزير الطاقة السوري يزور السعودية لتعزيز التعاون الثنائي
  • دكار تحتضن اتفاقيات سنغالية-فيتنامية لتعزيز التعاون الثنائي
  • وزيرة التخطيط تبحث مع وفود عدد من الدول سبل تعزيز التعاون الثنائي