عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لمناقشة المشاكل التي تتعرض لها المنشآت والمطاعم السياحية، والحلول المقترحة للارتقاء بها بما يتلاءم مع الاستراتيجية الوطنية لجذب 30 مليون سائح.


جاء ذلك بحضور ممثلين عن وزارة السياحة والآثار، وغرفة  المنشآت والمطاعم السياحية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء.


وقالت النائبة نورا علي، إن اللجنة تهتم بكل ما يؤدي للوصول إلى تحقيق 30 مليون سائح سنويًا، خاصة أن الزيادة في أعداد السائحين تتطلب توفير مطاعم عالية المستوى لتوفير خدمات تقديم الوجبات.


وشددت على ضرورة تحديد المعوقات التي قد تواجه تنمية الاستثمار السياحي والعمل على حلها، وجذب المزيد من الاستثمارات من خلال منظومة حوافز للتنمية السياحية تدعم الاستثمار السياحي وتشجع عليه.


وتابعت: "وكل ذلك في إطار يجمع ما بين الموائمة بين تحقيق التميز في الخدمة بما يلاءم متطلبات الوكلاء ومنظمي الرحلات والسائحين، وتحقيق متطلبات سلامة الغذاء بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة الإنسان".


وشهد اللقاء استعراض العديد من التحديات والرد على الكثير من التساؤلات والأطروحات والكشف خطة العمل على إنجاز المخططات بما يتوافق مع رؤية اللجنة وبما يتماشى مع مستهدفات الدولة السياحية.

 

وفي نهاية الاجتماع رأت اللجنة ضرورة تدخل وزارة السياحة لإيقاف المغالاة في الرسوم التي تفرضها الجهات المعنية على المنشآت والمطاعم السياحية بكل المدن السياحية لتشجيع الاستثمارات الجديدة.

 

وأوصت بسرعة الانتهاء من تفعيل القانون رقم 8 لسنة 2022 الخاص بتيسير إجراءات التراخيص السياحية، لخلق مناخ جاذب للاستثمار السياحي وبما يساهم في تحفيز وتشجيع القطاع الخاص.

 

كما أوصت بتوفيق أوضاع المنشآت الفندقية والسياحية التابعة للمحليات أو أي جهة أخرى إلى مظلة القانون 8 لسنة 2022 وتقنين أوضاع تلك المنشآت لتصبح ضمن مسار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة. 

 

وشددت اللجنة على ضرورة التزام جميع الجهات المعنية بتطبيق القانون 8 لسنة 2022، وحصر جميع الرسوم المفروضة قبل أو بعد الترخيص وكذلك أثناء التشغيل، وعدم فرض أي رسوم جديدة إلا بعد الانتهاء من عمل اللجنة الوزارية واعلانها على منصة الاستثمار.

 

كما أوصت بضرورة السعي لكي تكون جميع المطاعم في الأماكن والمحافظات السياحية تابعة لإشراف وزارة السياحة والآثار باعتبارها الجهة الوحيدة التي لها رقابة عن طريق مفتشين متخصصين في هذا الشأن.


وتشدد اللجنة على غرفة المنشآت السياحية والمطاعم بأن تعمم منشور على جميع أعضاءها بتطبيق أحكام قانون 8 لسنة 2022 وخصوصا بضرورة تواجد وزارة السياحة والاثار في لجان التفتيش على المنشآت السياحية والمطاعم.


كما طالبت بضرورة التنسيق بين وزارة السياحة ووزارة النقل والاتحاد المصري للغرف السياحية، بشأن تصوير العائمات الثابتة كبديل عن الرفع بسبب الجفاف، وذلك للتأكد من سلامة المنشأة بهدف عدم توقف النشاط وخصوصا في مواسم السياحة العربية.

 

وشددت على ضرورة قيام غرفة المنشآت السياحية والمطاعم بدورها المنوط بها في رعاية مصالح أعضائها عن طريق إلزام أعضائها بتدريب ورفع كفاءة العاملين بالمنشآت والمطاعم السياحية للوصول إلى الجودة المطلوبة في ظل التنافسية العالمية.

 

وطالبت غرفة المنشآت السياحية والمطاعم وضع خطة واستراتيجية واضحة وقابلة للتنفيذ تساعد على الاستثمار ومستهدفات الدولة لروية 2030 لرفع كفاءة المنشآت والمطاعم بما يتناسب مع المعايير العالمية.


كما طالبت بضرورة قيام غرفة المنشآت السياحية والمطاعم بالتنسيق مع هيئة صحة وسلامة الغذاء لوضع مواد تدريبية وتطوير وتحديث المواد الخاصة بصحة وسلامة الغذاء، ووضع آلية تضمن حصول العاملين في قطاع المطاعم على تلك البرامج ومنح شهادات معتمدة للمستفيدين.


وتهيب اللجنة بالجهات المعنية من وزارة السياحة وغرفة المنشآت السياحية والمطاعم وهيئة صحة وسلامة الغذاء بتشكيل لجنة لبحث الإجراءات والمعايير المطلوبة من المنشآت السياحية وتبسيط الإجراءات الروتينية التي تتسبب في بطء تسجيل المنشات لدى الهيئة، وتوحيد المعايير والاشتراطات بين المنشآت السياحية والمنشآت التابعة للمحليات.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لجنة السياحة بالبرلمان وزارة السياحة والاثار الاستثمار السياحى المنشآت والمطاعم السياحية دعم الاستثمار السياحي توصيات برلمانية الفجر السياسي

إقرأ أيضاً:

نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية

انطلقت بالقاهره أعمال المؤتمر العربى للسياحة الصحية والذى نظمته نقابة السياحيين بالتعاون معالاتحاد الأفرو أسيوي وبمشاركة عدد من خبراء السياحة والمهتمين بالصحة العلاجية على المستويين الإقليمي والدولي بهدف مناقشة عدد من الأطر التى تخدم السياحه الصحية والعلاجية وآليات تنفيذها.

وفي كلمته أعرب المهندس حمدي عز، نقيب السياحيين عن تقديره لجهود كافة المشاركين في تنظيم المؤتمر، مؤكدًا أن السياحة الصحية تمثل إحدى الركائز المستقبلية لدعم الاقتصاد الوطني. وشدد على أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيقًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل ترجمة الرؤى المطروحة في المؤتمر إلى برامج واقعية قابلة للتنفيذ. كما دعا عز إلى تأسيس آليات متابعة فعّالة لضمان استمرارية العمل وتقييم النتائج، مشيرًا إلى أهمية تبني فكر استباقي يواكب تطورات هذا القطاع على المستوى الدولي و دعم جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز قطاع السياحة الصحية في مصر.

وأكد الأمين العام فارس حسني، أن النقابة تسعى لفتح آفاق جديدة أمام الشباب للاندماج في هذا المجال الحيوي، بما يعزز فرص العمل والإبداع. ودعا عز جميع الأطراف إلى العمل بروح الفريق، وتحقيق التعاون الجاد لتنفيذ توصيات المؤتمر، بهدف إحداث تأثير فعلي على الاقتصاد الوطني، وتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتعزيز الصورة الإيجابية لمصر على الصعيد الدولي.

وأشادت الدكتورة سمية الجمل بالدور الإعلامي في دعم فعاليات المؤتمر، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة للسياحة الصحية في مصر والعالم العربي. وأكدت على أهمية استمرار التعاون الإعلامي لتسويق هذا القطاع الحيوي بصورة مدروسة وشاملة.

وأكدت الدكتورة عزة خليل، وكيل أول وزارة السياحة سابقًا ورئيس قطاع تنشيط السياحة الأسبق، على ضرورة تبني استراتيجيات تسويقية دقيقة للترويج للسياحة الصحية، بشقيها العلاجي والاستشفائي، في الأسواق العالمية. وأشارت إلى أن الترويج المدروس لهذا القطاع سيسهم في وضع مصر على خريطة السياحة الصحية العالمية ويعزز من قدرتها التنافسية.

وشدد النائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، على أهمية الدور التشريعي والرقابي في تعزيز الاستثمار بمجال السياحة الصحية. وأكد على ضرورة التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص لدفع هذا القطاع نحو تطور ملموس. كما أثنى على جهود الدولة المستمرة في تطوير السياحة الصحية والارتقاء بها على المستوى الدولي.

ولفت الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الافريقي الاسيوي ( AFASU ) في كلمته أن “الاتحاد هو قوة”، مشددًا على أهمية العمل ضمن تكتلات مؤسسية متخصصة، وأن أبواب الاتحاد مفتوحة أمام كل من يرغب في الانضمام إلى قطاع الصحة والسياحة الصحية، في إطار تكامل عربي وإفريقي وآسيوي يخدم شعوب المنطقة.

وأضاف د مجدي شاكر كبير الاثريين لقد أثبتت المواقع التاريخية ذات الطبيعة الصحراوية أو الجبلية، مثل واحة سيوة ومنطقة سانت كاترين ووادي الحيتان، تساهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، من خلال نقاء الهواء، والطبيعة الصامتة، والطاقة الإيجابية المنبعثة من عبق التاريخ. ووجهة للتعافي، والتأمل، وإعادة الاتصال بالجذور الإنسانية. إن المزج بين الحضارة والعلاج هو أحد مفاتيح تنشيط السياحة المستدامة في مصر، ونطمح أن تكون مواقعنا الأثرية جسورًا للتواصل بين الإنسان وتاريخه وصحته.

حضر المؤتمر الوزيرة ساميه أوشيك وزيرة السياح’ بولاية البحر الأحمر بالسودان والوفد المرافق لها. وبمشاركه فعالة لشركة موندكير برئاسة دكتور سمير عبد الغني طارش وشركة يمن سلوشن ورئيس مجلس ادارة شركة كي اتش للاستشارات برئاسة المستشار خالد إسماعيل.

كما حضر وفد لاتحاد الأفرو أسيوي برئاسة دكتور حسام درويش وبحضور ود طارق غيث واللواء أشرف أبو عيش وعدد من قيادات الاتحاد واتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار بحضور الأمين العام د.ماجد الإسي ومستشار العلاقات العربية الفاتح إدريس وبحضور دكتور محمد زوروق مستشار وزير الكهرباء السوداني.

مقالات مشابهة

  • دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
  • لجنة من وزارة الصحة لتقييم جودة الرعاية الصحية بمستشفيات الوادي الجديد
  • وزارة العدل تُشكّل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء الأخيرة
  • فلسطين: يجب وقف إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • السلع السياحية: بدء طباعة الكارنيهات الأمنية لـ عام 2026
  • لجنة أزمة الوقود تبحث مع «البريقة» سُبل تحسين التوزيع وضمان استقرار الإمدادات
  • حملات تفتيش مكثفة على المنشآت السياحية بجنوب الغردقة
  • حملة تفتيشية مكثفة على المنشآت السياحية بحي جنوب الغردقة
  • لجنة من وزارة الشباب والرياضة تتابع تنفيذ البرنامج السنوي للحوكمة بمديرية الجيزة
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية