الأنبا مرقس يفتتح يوبيل الرجاء بكاتدرائية قلب يسوع بالقوصية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، افتتاح عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.
شارك في الصلاة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وأبناء مختلف كنائس الإيبارشيّة.
وفي مستهل العظة، هنأ الانبا مرقس المصلين بالمناسبة المباركة معلنًا أن في هذه اللحظة التاريخية تفتح الآف الكاتدرائيات الكاثوليكية حول العالم أبوابها للصلاة، واعلان افتتاح يوبيل 2025 "حجاج الرجاء"، كما دعا إليه قداسة البابا فرنسيس.
وتطرق راعي الإيبارشيّة إلى معنى اليوبيل في الكتاب المقدس، متأملًا في الإصحاح الخامس والعشرين من سفر اللاويين، كما تناول نيافة المطران المعاني الروحية للسنة المقدسة، سنة اليوبيل.
واختتم الأنبا مرقس وليم العظة بالحديث الموجز عن المجالات الثمانية التى دعا إليها قداسة البابا فرنسيس في مرسوم إعلان اليوبيل ابناء الكنيسة إلى الاهتمام بها خلال السنة المقدسة والتضامن معها وهي "السلام، الأمومة والأبوة المسئولة، السجناء وعلائلاتهم، المرضى، الشباب، المهاجرين، المسنين، والفقراء".
واختتم القداس الاحتفالي بتلاوة مطران الإيبارشية، والآباء الكهنة، وجميع المصلين لصلاة اليوبيل : "أيها الآب الذي في السماوات،إن الإيمان الذي وهبتَه لنا بابنك يسوع المسيح، أخانا، وشعلة المحبة المُنسكِبَة في قلوبنا بروحك القدوس، يوقظان فينا الرجاء المبارك لمجيء ملكوتك. إنّ نعمتك تحوّلنا إلى مزارعين مجتهدين للبذور الإنجيلية التي تُخَمِّر الإنسانية والعالم، في الانتظار الوثيق للسماوات الجديدة والأرض الجديدة، عندما تُهزَم قوى الشر ويَظهَرُ مجدُك إلى الأبد. إنّ نعمة اليوبيل تحيي فينا نحن، حجاج الرجاء، الشوق نحو الخيرات السماوية وتسكب على العالم أجمع فرح وسلام فادينا. أيها الإله الأزليّ المبارك، لك الحمد والتسبيح إلى الأبد" آمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك الأنبا مرقس وليم يوبيل الرجاء المزيد یوبیل الرجاء
إقرأ أيضاً:
الركراكي ينفي تدخله في مغادرة بلعمري لنادي الرجاء
زنقة 20 | الرباط
نفى الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء، بشكل قاطع أن يكون قد طلب من لاعب الرجاء الرياضي يوسف بلعمري مغادرة فريقه كشرط للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني المغربي، مؤكدا أن اللاعب كان دائما ضمن اهتماماته سواء داخل النادي الأخضر أو خارجه.
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم، إن “بلعمري تمت المناداة عليه في أربع مناسبات سابقة وهو لاعب في الرجاء، وتم توجيه الدعوة إليه مجددا للمشاركة في الوديتين المقبلتين أمام تونس وبنين”، مضيفاً أن الحديث عن ربط استدعائه بمغادرة فريقه “مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح مدرب “أسود الأطلس” أن الجدل أثير مؤخرا حول هذه المسألة، لكنه شدد قائلاً: “لم أطلب يوما من أي لاعب مغادرة ناديه، ولن أطلب ذلك، سواء كان في الرجاء أو أي نادٍ آخر.”
وأشار الركراكي إلى أن عددا من لاعبي المنتخب يطلبون منه أحيانا رأيه بخصوص العروض والانتقالات، سواء إلى أندية أوروبية أو وطنية، لكنه يحرص على أن يكون محايداً، قائلاً: “أكتفي بإعطائهم رأيي كمستشار، لكن القرار في النهاية يظل مسؤوليتهم الشخصية”.