أصدرت بوركينا فاسو، اليوم السبت، تهديدا جديدا ضد مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" بعد إعلان الأخيرة اتخاذ قرار التدخل العسكري في النيجر.

وكانت بوركينا فاسو أعلنت نهاية شهر يوليو الماضي أنه إذا تدخلت "إيكواس" عسكريا في النيجر، فسيعتبر ذلك بمثابة شن حرب على واجادوجو، وهو نفس الموقف الذي اتخذته مالي.

وهدد قاسوم كوليبالي وزير الدفاع في بوركينا فاسو، بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" في حالة التدخل العسكري في النيجر، بحسب تصريحاته لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وتصاعد التوتر في النيجر، منذ احتجاز الرئيس محمد بازوم في قصره بالعاصمة نيامي من قبل الجنرال عبد الرحمن تشياني، قائد الحرس الرئاسي، الذي أعلن نفسه فيما بعد رئيسا للمجلس الانتقالي في البلد الواقع بغرب أفريقيا. 

وأضاف "كوليبالي": “نحن ننتظر العدوان وسندعم النيجر، ونحن مستعدون أيضا للانسحاب من ”إيكواس".

واجتمع قادة أركان دول مجموعة "إيكواس" في أكرا عاصمة غانا، يومي 17 و 18 أغسطس الجاري، وأعلنوا تحديد موعد التدخل العسكري في النيجر، دون الإفصاح عنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدخل العسكري في النيجر التدخل العسكري النيجر ايكواس بوركينا فاسو مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية الرئيس محمد بازوم بازوم عبد الرحمن تشياني التدخل العسکری فی النیجر بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو

بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.

ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.

من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.

ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.

وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.

أحبط الجيش البنيني محاولة انقلابية من طرف إحدى فرقه بعد الدعم الذي وجده من إيكواس (رويترز)اختبار لمصداقية "إيكواس"

تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.

وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟

إعلان

مقالات مشابهة

  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
  • المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
  • القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بذكرى يوم الجمهورية لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بذكرى يوم الجمهورية
  • أميركا تستضيف اجتماعا لمجموعة الـ20 بدون جنوب أفريقيا
  • رئيس وزراء بوركينا فاسو يستقبل السفير الدوسري بمناسبة انتهاء مهام عمله
  • بوركينا فاسو تفرج عن 11 ضابطا نيجيريا بعد احتجاز طائرتهم
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • أبوظبي للتنمية يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • بوركينا فاسو تحتجز طائرة نيجيرية وتعتقل 11 ضابطا