خبير: مدينة طيبة القديمة أهم مكان أثري في العالم بعد الأهرامات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال خالد سعد، الخبير الأثري، إن مدينة طيبة القديمة "الأقصر"، تعتبر أهم مكان أثري في العالم بعد منطقة الأهرامات، وذلك طبقًا لتصنيف منظمة "اليونسكو"، التي صنفتهما ضمن مناطق التراث العالمي، حيث تحتوي الأقصر على كم كبير من المقابر الملكية الفرعونية.
وأضاف سعد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على قناة "إكسترا نيوز"،، أن الأقصر تحتوي أيضاً على كم كبير من المعلومات الخاصة بمقابر العمال، ومعلومات عن فن النحت، بالإضافة إلى احتواء معبد "الرومنسيوم" على أكبر تمثال على وجه الأرض قام بصنعه البشر، ويبلغ وزنه نحو ألف طن.
وأشار إلى أن المدينة تضم أيضًا منطقة "وادي الملكات"، و"وادي الملوك"، والتي ضمت العديد من المقابر لأشهر ملوك مصر القدماء، أبرزها مقبرة توت عنخ آمون، ورمسيس الثاني، وتحتمس الثالث، بالإضافة إلى معبد الأقصر ومعبد الكرنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر منطقة الاهرامات معبد الكرنك
إقرأ أيضاً:
الوزراء: تطوير منطقة الأهرامات يستهدف تقديم تجربة سياحية متكاملة مع الحفاظ على الطابع التاريخي
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنّ الفلسفة الأساسية لمخطط تطوير منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير تقوم على الارتقاء بالشكل العمراني والخدمي للمحيط كاملًا في مساحة تمتد من مطار سفنكس شمالًا وحتى منطقة دهشور جنوبًا، بهدف تقديم تجربة فريدة للزائرين والسائحين، مع الحفاظ الكامل على الطابع التاريخي والتراثي للمنطقة وفق معايير منظمة اليونسكو.
عاجل- رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير محيط هضبة الأهرامات استعدادًا لتحولها لوجهة سياحية عالمية متكاملة محافظ الجيزة: الانتهاء من تطوير 14 محورا حول الأهرامات والمتحف الكبيرواضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أنّ من أبرز الأولويات توفير عدد كافٍ من الغرف الفندقية في المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات، إذ إن الأعداد الحالية محدودة للغاية ولا تلبي احتياجات التوافد المتزايد للزوار بعد التطويرات الأخيرة، مشيرا إلى أهمية تحسين تجربة الزائر عبر إضافة أنشطة ترفيهية وخدمات جديدة تكاد تكون غير متوافرة حاليًا في المنطقة.
وتابع، أنّ عملية التطوير تمر بعدة مراحل تبدأ بوضع الرؤية العامة، التي نوقشت بالفعل مع منظمة اليونسكو للحصول على موافقتها المسبقة، ثم يلي ذلك تحديد جهة تكون مسؤولة عن تطوير المنطقة بالكامل سواء عبر تنفيذ المشروعات المختلفة أو جذب الاستثمارات المحلية والدولية اللازمة، إضافة إلى التعامل مع جهات الدولة وإصدار التصاريح.
وشدد، على وجود معادلة دقيقة بين حماية التراث وتطوير السياحة، مؤكدًا أنّ جميع المنشآت الجديدة ستخضع للمعايير الدولية المعتمدة، ومنها الالتزام باستخدام مواد من البيئة المحيطة لضمان عدم الإخلال بالهوية التاريخية للمنطقة، لافتا إلى أنّ الخبراء يناقشون هذه المعايير مع اليونسكو، التي يجب الحصول على موافقتها قبل البدء في تنفيذ أي خطوة من المخطط.