هناك طريقة مثلى لاستقبال العام الجديد.. تعرف إليها؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الشارقة - 'الخليج'
استقبال العام الجديد هو فرصة للتأمل والاحتفال، حيث يمكننا البدء بصفحة جديدة مليئة بالأمل والطموح.
وهنالك أفكار ونصائح لاستقبال العام الجديد بطريقة إيجابية ومثمرة منها:
- التفكير في العام الماضي: خصص وقتاً للتأمل في إلانجازات، والتحديات التي واجهتها، والدروس المستفادة.
- وضْع أهداف جديدة بتحديد أهداف واضحة وقابلة للقياس في مختلف جوانب حياتك (الشخصية، المهنية، الصحية).
- تطوير عادات إيجابية: استغل هذه المناسبة لبدء عادات صحية مثل ممارسة الرياضة، تناول الطعام الصحي، أو القراءة يومياً.
- التخلص من السلبيات: اعمل على الابتعاد عن العادات أو الأشخاص الذين يسببون لك التوتر أو الإحباط.
- حاول تنظيم محيطك المادي والعاطفي لتشعر بالراحة والإيجابية.
- ممارسة الامتنان: اكتب في دفتر يومي الأشياء التي تشعر بالامتنان لها في العام الماضي.
- وضع خطة مالية: راجع نفقاتك في العام الماضي وضع خطة لتوفير المال أو الاستثمار بشكل أفضل.
- تعلم مهارة جديدة: اختر شيئاً جديداً ترغب في تعلمه، سواء كان لغة جديدة، هواية، أو مهارة مهنية.
- التواصل مع الآخرين: تواصل مع أصدقاء أو أقارب لم تتحدث معهم منذ فترة طويلة.
- الاستمتاع باللحظة: لا تضع ضغوطاً كبيرة على نفسك في بداية العام؛ استمتع باللحظة وابدأ بشكل مريح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العام الجديد
إقرأ أيضاً:
يوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لما استطاع إليها سبيلا
يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة مع استمرار الحصار ونقص حاد في الغذاء، حيث لا تكفي المساعدات الغذائية المحدودة لتلبية احتياجات السكان، في ظل تحذيرات أممية من حدوث مجاعة وشيكة وسط صعوبة إيصال مواد الإغاثة. اعلان
تجمع مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، صباح الجمعة أمام مطبخ خيري في مدينة غزة، في مشهد مؤلم يعكس حجم المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وسط نقص حاد في الغذاء واستمرار الحصار الإسرائيلي.
المطبخ المعروف باسم "التكية" يوزع وجبات ساخنة على العائلات النازحة، لكنه يعاني من شح في الموارد، وهو ما حال دون تلبية احتياجات جميع المتواجدين... تقول أم عماد عفيفي، وهي نازحة من بلدة بيت حانون شمال القطاع: "لا يوجد لدينا أي خيار آخر... لا طعام، لا دقيق، لا أرز، لا مقومات للحياة... ماذا تبقى من الحياة؟".
ويأتي هذا المشهد في ظل تحذيرات دولية متزايدة من أن قطاع غزة، الذي يضم أكثر من مليوني نسمة، بات على حافة المجاعة، وتعتمد الغالبية الساحقة من السكان على المساعدات الإنسانية، في وقت يستمر فيه الحصار الإسرائيلي منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
ورغم الضغوط الدولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل بالسماح بدخول دفعات محدودة من المساعدات. وقال مسؤولون إسرائيليون إن أكثر من 100 شاحنة مساعدات دخلت القطاع يوم الجمعة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالطحين، والأغذية، والمستلزمات الطبية.
غير أن وكالات الأمم المتحدة اعتبرت الكمية غير كافية على الإطلاق، مشيرة إلى أن الحد الأدنى لتلبية الاحتياجات اليومية يتطلب دخول نحو 600 شاحنة يومياً، وهو ما كان يحدث خلال فترة الهدنة السابقة.
وتقول المنظمات الدولية إنها تواجه صعوبات بالغة في توزيع المساعدات بسبب القيود العسكرية الإسرائيلية والانهيار الأمني داخل القطاع، ما يجعل إيصال الغذاء والدواء إلى المستحقين أمراً بالغ الصعوبة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة