"حب مسموم" رواية ترصد جريمة بالذكاء الاصطناعي بمعرض الكتاب 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار حابي رواية "حب مسموم" للكاتبة نرمين عِشرة، التي تشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بدورته السادسة والخمسين.
تتحدث رواية "حب مسموم" عن اضطراب الشخصية النرجسية والحيل والألاعيب التي يمارسها المصاب به على المقربين منه، حتى يتسبب لهم في إيذاء نفسي وعصبي، وقد تصل إلى الإصابة بأمراض عضوية، بسبب كثرة الاستنزاف والتلاعب، وتحويل العلاقة إلى سامة مرهقة.
تخوض رواية "حب مسموم" في خبايا النفس البشرية لضحايا المصاب باضطراب الشخصية النرجسية، ومدى تأثرهم النفسي بالتلاعب الذي يمارسه عليهم، والصراعات التي تتولد داخلهم بسبب التناقضات بين أقوال وتصرفات تلك الشخصية.
تدور أحداث رواية "حب مسموم" عن مبرمجة شابة تدعى علا متخصصة في إنتاج وتشغيل شرائح إلكترونية نفسية تزرع داخل مخ الإنسان وتحمل خاصية GPS وتعمل على قياس معدل الهرمونات التي تتسبب في المشكلات النفسية خاصة اضطرابات الاكتئاب والقلق ومن ثم التعامل معها وعلاجها، وإنقاذ المريض من الانتحار.
تدخل بطلة رواية "حب مسموم" في قصة حب عميقة مع رجل أعمال وتتكلل بالزواج ثم تتوالى الأحداث والمفاجآت التي تجعلها تتيقن أنها في علاقة مع شخص يدمر كل من حوله، وتلعب الشريحة العلاجية دورًا كبيرًا في رحلة الاكتشاف.
تطرق رواية "حب مسموم" إلى مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي على البشرية بصفة عامة، وكيف يمكن استخدامه في الجرائم، على الرغم من مزايا المذهلة خاصة في تطور العلاج.
وكتبت المؤلفة على غلاف رواية "حب مسموم": "هل قابلت يومًا شخصًا توسمت به الخير فاقتربت منه ومنحته الأمان والحب والثقة لكنه فاجأك بلدغة مباغتة أفقدتك توازنك وسلبت منك روحك؟ هكذا تفعل بنا الشخصيات السامة التي تقترب منا وتتعمد إيذاءنا بمكر وخبث دون أن يراها أحد، حتى تسمع صوت انكسار قلبك فتضحك وتشعر بلذة الانتصار، فتتركك تنزف من الألم وحدك وتمضي بلا رحمة، ثم تعود إليك بمجرد أن تستشعر شفاءك وكأنها لم تفعل شيئًا، فإياك أن تفتح لها بابك مرة أخرى. لا تؤامن لمن نفث سمه في حياتك وقدم لك عواطف مسمومة ليدمر بها روحك ويرهق عقلك ويمزق فؤادك، حتى لو عاد معتذرًا، فتلك العلاقات لا يليق بها إلا البتر أما التشافي فهو مهمتك أنت وحدك".
"حب مسموم" هي الرواية الخامسة للكاتبة نرمين عِشرة، بعد روايات: امرأة لا تكتفي، وأحببتك قبل أن أراك، وألم رصاص، وسجن اختياري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب حب مسموم الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
4 آلاف وثيقة بمعرض "ذاكرة وطن في أرض اللُبان" بصلالة
◄ الضوياني: المعرض يسلط الضوء على عمق الوجود العماني في شرق إفريقيا
صلالة- الرؤية
افتُتح، الأربعاء، بموقع فعاليات عودة الماضي بولاية صلالة بمحافظة ظفار، المعرض الوثائقي "ذاكرة وطن في أرض اللُبان"، الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ويستمر حتى 18 أغسطس القادم، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.
ويضم المعرض أكثر من 4000 وثيقة (مطبوعة ورقمية) تتناول الدور الحضاري والتاريخي لسلطنة عُمان، وإسهام العُمانيين الفاعل في الحضارة الإنسانية، إلى جانب التعريف بالدور التاريخي والحضاري لمحافظة ظفار عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتسليط الضوء على العلاقات الدبلوماسية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الكينية.
وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: إنَّ المعرض يركز على عرض عدد من الوثائق التاريخية عن محافظة ظفار وعلاقات السلطنة مع مختلف دول العالم، إلى جانب استضافته لأرشيف الجمهورية الكينية، مشيراً إلى أنه يتم خلال المعرض عرض مجموعة من الوثائق الكينية التي ترتكز على العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية كينيا وعلى عمق الوجود العماني في سواحل شرق إفريقيا الذي يمتد إلى القرن الأول الميلادي.
وأضاف: لقد أسهم هذا الامتداد الحضاري في تأسيس روابط متعددة الأبعاد ذات طابع اجتماعي وثقافي واقتصادي وسياسي، وقد أولت الجهات المعنية في البلدين اهتمامًا مشتركًا بتعزيز هذه العلاقات، وإبراز القواسم التاريخية والثقافية التي جمعت بينهما عبر العصور.
وأوضح: يأتي تخصيص جانب من المعرض الوثائقي لإبراز هذه العلاقات تأكيدًا على عمق الروابط المشتركة، وتوثيقًا للإرث التاريخي الذي تتقاسمه سلطنة عُمان وجمهورية كينيا، كما يمثل هذا المعرض منصة للتعاون الوثائقي والعلمي والثقافي بين هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ونظيراتها الكينية، بما يُعزز التفاهم المتبادل ويخدم جهود التوثيق والدراسة المشتركة.
من جانبها، قالت سعادة أمي محمد بشير وكيلة وزارة الثقافة والفنون والتراث الكينية، إنَّ العلاقات بين سلطنة عُمان وكينيا علاقات تاريخية متينة ووطيدة وممتدة منذ العصور القديمة، مشيرًة إلى أنَّ الوثائق المعروضة منتقاة لإظهار أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، كما إن الوثائق التي انتُقيت تُبين قوة العلاقات بين البلدين ونموها حتى وقتنا الحاضر.
وأضافت أن مثل هذه المعارض تمثل فرصة للتعريف بهذه العلاقات واستمرارها، مشيرًة إلى أنَّ هناك توجهًا مشتركًا للتركيز على التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين.
ويحوي المعرض أركاناً رئيسة هي، (عُمان عبر التاريخ، وظفار في ذاكرة التاريخ العُماني، وظفار في الصحف والمجلات، والعلاقات الدولية، والعلاقات العُمانية الكينية "ضيف شرف المعرض"، والمخطوطات، والمحتوى الرقمي).
وتستعرض أركان المعرض تاريخ عُمان والتطورات السياسية تاريخيًا إلى عصر النهضة، ومراسلات وخرائط وشواهد توثق تاريخ محافظة ظفار بمختلف ولاياتها، وجولات السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه – في المحافظة، بالإضافة إلى سرد العلاقات الدبلوماسية والودية بين سلطنة عُمان ودول العالم.
كما يشتمل على ركن لعرض التاريخ الممتد من العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الكينية حيث أفردت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ركناً خاصاً تبرز فيه أوجه التعاون الوثائقي والتاريخي بين عُمان والدول الإفريقية، وتسليط الضوء على الروابط الثقافية والاقتصادية التي جمعت بين الجانبين عبر التاريخ، بالإضافة إلى عرض عدد من المخطوطات؛ لتعريف الزائر بالمخطوطة العُمانية وطبيعتها وجمالية خطوطها ونقوشها والتمعن في شكل الخط ونوعية الورق والحبر المستخدم وتنوع موضوعاتها في الفنون والمعارف العلمية المتعلقة بعلوم الفقه والتاريخ واللغة وعلوم القرآن وعلم البحار والطب والفلك.
ويسلّط المعرض الضوء على الدور المحوري الذي لعبه اللبان العماني في حركة التجارة العالمية، وأهميته الثقافية والدينية والاقتصادية، وذلك من خلال وثائق ومقتنيات أصيلة توثق هذا الامتداد التاريخي. كما يستعرض هذا الركن العلاقة الحيوية لمحافظة ظفار باللبان كموروث حضاري مُمتد.
ويعرض في أركان المعرض عددٌ من العملات والطوابع البريدية التي وثّقت بعض الأحداث والمعالم البارزة في تاريخ سلطنة عُمان، وتطور العملة العُمانية، إلى جانب عرض عدد من الخرائط التي تُوضح امتداد الممالك العُمانية عبر التاريخ، والمسارات البحرية المهمة والمناطق التي تمر عليها حركة التجارة العالمية قديمًا.
كما يُولي المعرض الوثائقي اهتماماً خاصاً بفئة الأطفال والناشئة، حيث تمَّ تفعيل أنشطة تفاعلية مبتكرة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، تتيح لهم محاكاة مشاهد تاريخية عمانية بطريقة تعليمية مشوقة. كما تتضمن الفعاليات مسابقات ثقافية، وورشاً لتعليم كيفية كتابة الوثائق بالأدوات القديمة، في إطار جهود المعرض لغرس قيم الانتماء الوطني وتعريف الجيل الجديد بأهمية الوثائق وسبل حفظها والآليات الحديثة التي تعتمدها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لصونها ورقمنتها.