أجرى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًّا بالدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قدَّم خلاله خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة المغفور له -بإذن الله- شقيقه السيد محمد أحمد عبد العاطي.

دعاء أول يوم في رجب.. 3 كلمات يسخر الله لك الأرض ومن عليهادعاء أول ليلة في رجب.

. يقضي حاجتك ويرزقك من حيث لا تحتسب

وأعرب وزير الأوقاف عن بالغ حزنه لهذا المصاب، مشيدًا بمناقب الفقيد ودوره الطيب في حياته، كما تقدم الوزير بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الكريمة.

واختتم الوزير عزاءه بالدعاء للفقيد، سائلًا الله -عز وجل- أن يغفر له، وأن يرحمه، وأن يجعل مثواه الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يُلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.. .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الخارجية والهجرة وزير الأوقاف المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشيد بالمتسابق محمد القلاجي: كأنه عملاق من عمالقة دولة التلاوة

أدى المتسابق محمد القلاجي تلاوة من سورة لقمان، أمام لجنة تحكيم برنامج دولة التلاوة، حيث استهل قراءته بقوله- تعالى-: «وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ» واستمر في التلاوة وسط تفاعل من أعضاء اللجنة.

مفتى الجمهورية: برنامج دولة التلاوة يعيد إحياء المدرسة المصرية في خدمة القرآنمحمد القلاجي يتصدر حلقة دولة التلاوة.. ومنافسة حاسمة تُقصي وليد صلاح

وبدأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حديثه قائلًا إنه كان سعيدًا للغاية بالمتسابق، موضحًا: «أنا فرحان جدًا بيك، أنا في منتهى السعادة، إمبارح كنت بَقَلِّب في التليفون كده فلقيت مقطع ليك كنت بتقرأ آيات من سورة طه وكنت تصلي إمامًا بالناس، والمقطع منتشر وعنوانه إنه عملاق من عمالقة التلاوة في الأزهر، ففرحت جدًا وسجلت واحتفظت بالمقطع عندي، وخليت عنوان ليه عندي إنه ابن من أبنائنا الكرام".

وأضاف الأزهري أنه لاحظ عدة صفات في المتسابق خلال التصفيات والحلقات السابقة، فقال: «رقم واحد: الشاب الحافظ المتقن للقرآن الكريم.. رقم اتنين: المعتز بعمامته الأزهرية.. رقم تلاتة: المهذب الدمث الخلوق.. رقم أربعة: الطموح.. رقم خمسة: العصفور الصغير الذي يغرد بالقرآن الكريم.»

وواصل قائلًا: «أنا سعيد جدًا بكل التفاصيل اللي شفتها فيك وسمعتها منك، وبإذن الله في القريب العاجل نقدم لشعب مصر العظيم وللعالم كله هدية ثمينة وقيمة متمثلة في الشيخ محمد القلاجي».

أما الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، فقال إن قراءة الشيخ محمد «جميلة جدًا جدًا ومتقنة»، ثم أشار إلى موضع في التلاوة: «هو عنده حاجة كده.. كلمة (أن اشكر لي) بدأ بها، وكان المفروض يقول (وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير)، دي في قراءته، أما هو فقراءته جيدة وممتازة، وبرضه كسابقه يصلح أن يسجل مصحفًا مرتلًا بإذن الله، وهيحصل بإذن الله إن شاء الله بإذن الله عز وجل».

ثم جاء تعليق الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، الذي قال: «محمد ما شاء الله عليه، أولًا أنا بحييه على الشياكة اللي هو فيها، الأناقة دي جميلة ومطلوبة».

وأضاف: «قدم تلاوة رائعة، بدأ بيات، والفرع من البيات بيعرفنا إنه يعرف فروع المقامات، اسمه الشورى، ثم ذهب إلى الرست، ثم العجم، ثم بيات، ثم كرد، وأبهرنا في الآخر بجملة كده عجم وانتهاء بيات».

وتابع: «إحنا طبعًا بنكتب كل حرف بيقوله، استخدم كل مساحة صوته من قرار لجواب لجواب الجواب، يعني استعراض، لدرجة إنّي سامع ناس خلفي من الجمهور بيقولوا: ده قراية الكبار، يعني ده، أنا حاسس إني مش هحييك، أنا أحيي والدك والأسرة اللي اهتمت بيك، أنا بحييهم وبدعو الله إن ربنا يحميك من الحسد، مش أكتر من كده.

وجاء تعليق القارئ الشيخ طه النعماني قائلًا: «شيخ محمد، أنت ما شاء الله عليك، بادئ كبير، ربنا يبارك في عمرك سيدنا الدكتور، مش صغير. جزاكم الله خيرًا.»

ثم أضاف: «أنا بحب أبُصِّلك قبل ما أسمعك، ربنا يوضع لك قبول، بس زي ما قال لك سيدنا الشيخ حسن، كان من باب أولى، لأن الآية بتبدأ (ووصّينا الإنسان بوالديه)، فإيه هي الوصية؟ (أن اشكر لي ولوالديك)، فأنت كنت قلت: (وفصاله في عامين أن شكر لي)».

وتابع النعماني حديثه حول ملاحظات التجويد: «والغُنَن بسيطة كده، عايزك تظبطها، ولكن ما شاء الله، المجمل عام جميل، ربنا يحفظك ويكثر من أمثالك يا رب… وأنا بحبك».

ثم جاء تعليق الداعية الإسلامي  مصطفى حسني، الذي أثنى على أدب الشيخ محمد في استقبال النقد والمدح، وقال: «طبعًا لازم كل واحد يتقبل الآراء والنقد سواء كان إيجابي أو سلبي، وده اللي الشيخ محمد بيعمله، لازم الشخص يحسّن من نفسه ويشتغل على الأخطاء بتاعته، وده اللي شُفناه منه».

وأضاف: «سيدنا الشيخ محمد بيعلمنا إزاي يستقبل المدح والنقد… وده إحنا اتعلمناه على كِبَر قوي.. لما الإنسان يمدح… يصمت ولا ينفي المدح، إنما يصمت ويستمع، وفي الآخر يقول: جزاكم الله خيرًا. كتير من الناس لما حد ييجي يمدحه؛ يقول: لا والله أنا مش كده… لا… أستغفر الله… وده مش المفروض، هذا المدح رزق من ربنا».

وتابع: «مولانا بيعلمنا كيف يستقبل الإنسان المدح.. ولما بعض سيادنا وعلمائنا أدّوا له لِفْتة، واللفتة دي تُصنَّف إنها انتقاد، برضه هو استمع وما جادلش… وابتسم وقال: حاضر.. وأنا جاي عشان أتعلم. فأنت سيدنا علمتنا أدب المدح وأدب استقبال الانتقاد».

تأتي مشاركة المتسابق محمد القلاجي ضمن منافسات الحلقة السابعة من برنامج دولة التلاوة، والتي تُعرض على قنوات "الناس" و"الحياة" و"CBC" و"مصر للقرآن الكريم"، إضافة إلى منصات وزارة الأوقاف المصرية ومنصة "Watch It".

وتشهد الحلقة منافسة بين 6 متسابقين نجحوا في تجاوز المرحلة الأولية، على أن يتأهل 5 منهم ويغادر متسابق واحد فقط.

والمتسابقون هم: “رضا محمد رضا – محمد القلاجي – أشرف سيف صالح – وليد صلاح عطية – محمد ماهر شفيق – محمود السيد عبد الله”.

طباعة شارك وزير الأوقاف سورة لقمان الدكتور أسامة الأزهري

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهولندي آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • النعيمي يعزي في وفاة المهندس عادل صبر
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي عبد الحفيظ شايب
  • الرئيس المشاط يعزي عضو مجلس الشورى صالح بينون في وفاة والدته
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ هاشم أحمد السقاف
  • بموكب جنائزي مهيب.. تشييع جثمان الفقيد المجاهد محمد محسن العياني بصنعاء
  • نائب وزير الخارجية: إسهامات المصريين بالخارج ركيزة أساسية في دعم الوطن
  • بن حبتور يعزي في وفاة المجاهد محمد محسن العياني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية على هامش منتدى الدوحة
  • وزير الأوقاف يشيد بالمتسابق محمد القلاجي: كأنه عملاق من عمالقة دولة التلاوة