رئيس الوفد الوطني: العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك للسيادة ودعم للجرائم الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، أن العدوان الأمريكي على اليمن يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة مستقلة، كما أنه يشكل دعمًا مباشرًا للكيان الصهيوني في مواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي تغريدة نشرها اليوم على منصة (إكس)، شدد عبدالسلام على أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب إلزام الكيان الصهيوني بوقف عدوانه على غزة، بدلاً من تقديم المزيد من الدعم العسكري والسياسي له على حساب أمن شعوب المنطقة.
وأوضح أن اليمن مستمر في الدفاع عن نفسه أمام أي عدوان خارجي، مجددًا موقفه الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة. وأشار إلى أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الأمة الإسلامية جمعاء، وليست مسؤولية بلد واحد فقط.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية ترحب بـ"إعلان نيويورك" وتدعو لوقف العدوان
غزة - صفا
رحّبت الفصائل الفلسطينية بإعلان نيويورك الصادر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، مؤكدة أنه يحمل مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ودعت الفصائل في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى وقف فوري للعدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار، وبدء مسار سياسي جاد يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.
وأكدت أن الإعلان السياسي الصادر عن المؤتمر تضمّن مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيدةً في هذا السياق بصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، معتبرة أنهما شكّلا ركيزة أساسية في إفشال أهداف العدوان.
ورحّبت الفصائل بأي جهد دولي يُبذل لإسناد حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى اعتراف دولي غير مشروط بدولة فلسطينية مستقلة، "فالحل يبدأ بوقف العدوان، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر، والشروع بإعادة الإعمار".
كما أكدت استعداد المقاومة لحل قضية الأسرى في سياق اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، مشددة على ضرورة إطلاق مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية.
ورفضت الفصائل الربط بين وقف العدوان والملفات السياسية، واعتبرت أن وقف الحرب والتجويع هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل.
كما شددت على أن المقاومة الفلسطينية هي حق مشروع كفلته القوانين الدولية، ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال.
ودعت الفصائل إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات شاملة، واستعادة الوحدة الوطنية. وأكدت أن اليوم التالي لانتهاء العدوان يجب أن يكون فلسطينيًا بامتياز.
وأكدت رفضها محاولات دمج "إسرائيل" في المنطقة، معتبرة ذلك "مكافأةً" على جرائمها، ومشددة على أن الاحتلال هو مصدر عدم الاستقرار في المنطقة والعالم.