بالفيديو.. هكذا احتفلت الصين وتايوان باستقبال العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
احتفلت الصين وتايوان بالعام الجديد بعروض ضوئية في العديد من المدن الكبرى بعد ساعات من إقامة احتفالات مماثلة في أستراليا ونيوزيلندا.
وفي بكين، أقيمت احتفالات في مصنع سابق للصلب يقع عن الضواحي الغربية للمدينة، بينما تجمعت حشود في شنغهاي لمشاهدة عروض ضوئية على طول ممشى النهر الشهير عالميا ومواقع أخرى.
واستضافت منطقة هونغ كونغ الإدارية الصينية الخاصة عرضا كبيرا للألعاب النارية فوق ميناء فيكتوريا.
ولا يتم الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة على نطاق واسع في الصين كما هو الحال في أي مكان آخر، حيث يُنظر إلى السنة الصينية الجديدة، المستندة إلى التقويم القمري، على أنها أكثر أهمية بكثير.
وسوف تحل السنة الصينية الجديدة يوم 29 يناير في عام 2025.
وفي تايوان، أقيم عرض للألعاب النارية لمدة ست دقائق أمام آلاف المتفرجين في مبنى تايبيه 101، أحد المعالم البارزة في البلاد، والذي يبلغ ارتفاعه 509 أمتار.
وقال منظمون إن العرض تضمن لأول مرة عرضا ضوئيا.
وفي وقت سابق، رحبت كيريتيماتي، وهي جزيرة مرجانية في المحيط الهادئ يقطنها حوالي 5 آلاف شخص، بالعام الجديد، ودائما ما تكون أول مكان مأهول بالسكان يبدأ العام الجديد.
وكان أول مركز دولي رئيسي يرحب بالعام الجديد، أوكلاند، وهي أكبر مدينة في نيوزيلندا، حيث احتفلت بالعام الجديد في منتصف الليل (1100 بتوقيت غرينتش الثلاثاء) قبل ساعتين من سيدني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين شنغهاي هونغ كونغ رأس السنة تايوان نيوزيلندا العام الجديد رأس السنة الصين تايوان بكين شنغهاي هونغ كونغ رأس السنة تايوان نيوزيلندا أخبار الصين بالعام الجدید
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى العام الجديد
مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل.
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.
[email protected]