لم يعد الملاذ الآمن.. هل تتفوق الفضة على الذهب في 2025؟
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
من المتوقع أن تلعب الفضة دورًا بارزًا في عام 2025، مع ازدياد الطلب الصناعي عليها من عدة قطاعات، مثل البناء والطاقة الخضراء.
تتزامن هذه الزيادة مع انخفاض المعروض والاستجابة الاقتصادية غير المؤكدة، ما يعزز مكانة الفضة كمنافس قوي للذهب.. فماذا سيحدث؟
سبب ارتفاع سعر الفضةيعتبر الطلب الصناعي المحرك الأساسي لنمو الفضة، حيث تزداد الحاجة إليها بفضل خصائصها الفريدة مثل التوصيل العالي والكفاءة في مقاومة التآكل والمرونة.
من المتوقع أن يصل الطلب الصناعي إلى مستوى قياسي يتجاوز 700 مليون أونصة بحلول عام 2025، محققًا نموًا سنويًا بنسبة 7%. هذا الارتفاع يأتي بشكل خاص نتيجة الانتقال إلى الطاقة المتجددة، حيث تلعب الفضة دورًا محوريًا في صناعة الخلايا الشمسية.
كما تشهد قطاعات البناء نموًا ملحوظًا، حيث يُتوقع أن ينمو البناء السكني بنسبة 10% حتى عام 2025. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يُتوقع أن تصل أنشطة البناء إلى 9.5 تريليون دولار.
تُستخدم الفضة في أنظمة التدفئة والأسلاك الكهربائية ومواد الأسطح والعزل، مما يبرز أهميتها في البنية التحتية الحديثة.
الفضة مقابل الذهببينما يتجاوز الطلب على الفضة 1.21 مليار أونصة في عام 2024، يعاني الإنتاج العالمي من صعوبة في تلبية هذا الطلب، ما يؤدي إلى عجز يصل إلى 182 مليون أونصة. يُعزى ذلك جزئيًا إلى الاستكشاف المحدود للاحتياطيات الجديدة.
مع ذلك، تستمر الفضة في تعزيز مكانتها كوسيلة تحوط مفضلة، خاصةً في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
ومع الطلب القياسي للعالم على الفضة والعجز المستمر في العرض، يُتوقع أن تُحقق الفضة أداءً متميزًا في عام 2025. بالنسبة للمستثمرين، قد يكون هذا هو الوقت المثالي للاستفادة من الفرص قبل أن تعكس الأسعار الإمكانات الكاملة لهذا المعدن المتعدد الاستخدامات.
يُشير تقرير "Value Research" إلى أن الفضة يمكن أن تُحقق مكاسب على المدى القصير، لكنها عرضة لتقلبات أكبر بكثير مقارنة بالذهب.
على مدى السنوات الخمس الماضية، تراوحت عوائد الفضة بين -2% و21% سنويًا، بينما كانت عوائد الذهب أكثر استقرارًا، حيث تراوحت بين 7% و19%.
يُظهر التقرير أيضًا أن الذهب تجاوز الفضة في 11 من آخر 17 عامًا، ما يعكس استقرارها النسبي كتحوط ضد تقلبات السوق.
توقعات أسعار الفضة في 2025وفقًا لتقرير "Capitalmind"، يُنصح بتخصيص الأصول بشكل متوازن، حيث يُمكن أن تؤدي إضافة الفضة إلى تقليل الاستقرار في المحفظة. يفضل أن تتكون المحفظة من 62% ذهب، 35% أسهم، و3% فضة، مما يتوازن بين إمكانات العائد وتقليل التقلبات.
يتوقع شراج ثاكار، مدير مجموعة أمربالي، أن تشهد واردات الهند من الفضة زيادة كبيرة في الأشهر القادمة، وقد تصل إلى ما بين 6,500 و7,000 طن بحلول نهاية السنة المالية.
ومن المتوقع أن تتراوح أسعار الفضة بين 35 و37 دولارًا للأونصة، مع احتمالية وصولها إلى 40 دولارًا للأونصة، مدفوعة بالطلب المحلي القوي والسياسات النقدية العالمية المواتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الذهب الفضة ارتفاع أسعار الفضة توقعات أسعار الفضة المزيد الفضة فی عام 2025
إقرأ أيضاً:
الذهب يحقق مكاسب أسبوعية وسط بيانات مخيبة وتوترات تجارية متصاعدة
اختتم الذهب تداولات الأسبوع المنقضي، على مكاسب طفيفة، لكنه سجل ارتفاعا يوميا قويا في ختام جلسة أمس الجمعة، مدفوعا ببيانات وظائف أمريكية جاءت أضعف من التوقعات، ما عزز رهانات المستثمرين على خفض وشيك في أسعار الفائدة في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية العالمية.
وارتفع الذهب في التعاملات الفوري بنسبة 2.1% ليغلق عند 3.359.77 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ 25 يوليو الماضي، بينما صعدت العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 1.9% لتستقر عند 3.413.40 دولار.
وعلى مستوى الأسبوع، اكتفى الذهب بزيادة متواضعة بلغت 12.10 دولار، تعادل 0.36% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، مما يعكس حالة الترقب التي تسود الأسواق حيال مسار السياسة النقدية.
وجاء التحول في معنويات المستثمرين عقب صدور تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يوليو، الذي كشف عن تباطؤ ملحوظ في سوق العمل، حيث أضاف الاقتصاد 73 ألف وظيفة فقط، مقارنة بتوقعات بلغت 100 ألف.
كما تم تعديل بيانات الأشهر السابقة بشكل كبير إلى الأسفل، إذ بلغ نمو الوظائف في يونيو 14 ألفا فقط، مقابل 147 ألفا سابقا، فيما تم تخفيض أرقام مايو إلى 19 ألفًا بدلا من 125 ألفًا.
هذا التباطؤ في التوظيف أعاد تسليط الضوء على احتمال لجوء مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام، وسط تزايد القناعة بأن الاقتصاد الأمريكي يفقد زخمه.
ويتأثر الذهب بشدة بتحركات أسعار الفائدة، إذ يؤدي تراجعها إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس، الذي لا يدر عوائد، مقارنة بالأصول الأخرى المدرة للدخل.
وفي المقابل، لا تزال الضغوط التضخمية تشكل عامل توازن في معادلة السياسة النقدية، خاصة بعد أن أظهرت بيانات شهر يونيو ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% على أساس شهري، مقارنة بـ0.2% في مايو بعد التعديل، مدعوما بنمو الأجور وتوسيع الرسوم الجمركية.
وعلى صعيد التجارة العالمية، أدت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات من دول مثل البرازيل وكندا والهند وتايوان، إلى تصاعد التوترات في الأسواق، وسط محاولات من تلك الدول للتفاوض على تسويات بديلة.
كما أعلن ترامب تمديد الاتفاق التجاري مع المكسيك 90 يوما إضافية لمواصلة المباحثات، مما ساهم في زيادة قلق المستثمرين وتحفيز الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
وفي هذا الإطار، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، لكن تصريحات رئيسه جيروم باول بدت أقل حسما بشأن المسار المستقبلي، ما قلل التوقعات باتخاذ قرار رفع جديد في اجتماع سبتمبر المقبل، وفتح الباب أمام احتمالية خفض مزدوج قبل نهاية 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد أنهت تعاملات الأسبوع بأداء متباين، حيث ارتفعت الفضة بنسبة 0.7% إلى 36.98 دولار للأوقية، فيما زاد البلاتين بنسبة 1.6% ليصل إلى 1.309.27 دولار، وارتفع البلاديوم 1% إلى 1.203.52 دولار، رغم أنها جميعا سجلت خسائر أسبوعية محدودة.
اقرأ أيضاًقفزة جديدة في سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة اليوم السبت 2 أغسطس 2025
سعر الذهب اليوم في مصر السبت 2-8-2025.. تحديث وقتي لجميع الأعيرة