أرتيتا يحث فريقه للضغط على ليفربول من أجل اللقب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
دعا مدرب آرسنال، ميكل أرتيتا، فريقه إلى الحفاظ على ثبات المستوى في النصف الثاني من الموسم لمواصلة الضغط على ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ليكون أمامه أي فرصة للفوز بأول ألقابه في المسابقة منذ 2004.
أرتيتا يحث فريقه للضغط على ليفربول من أجل اللقبويحتل آرسنال المركز الثالث برصيد 36 نقطة من 18 مباراة، متأخرًا بفارق 9 نقاط عن ليفربول وبنقطة واحدة خلف نوتنغهام فورست صاحب المركز الثاني الذي لعب مباراة أكثر.
وقال أرتيتا للصحافيين قبل مباراة فريقه أمام برنتفورد في وقت لاحق اليوم الأربعاء: "الصراع على اللقب لا يتوقف علينا نحن فقط، يتعين علينا أن نستمر في اللعب بقوة وأن نكون حاضرين في كل مباراة".
"إذا فاز فريق ما بجميع المباريات فإننا سنهنئه وننتقل إلى الموسم التالي، وإذا لم يفعل ذلك (وهذا لم يحدث في التاريخ) فسنكون هناك".
واحتل آرسنال المركز الثاني في آخر موسمين، لكن المدرب الإسباني قال إن فريقه أظهر تحسنًا ملحوظًا هذا الموسم.
وأضاف "أثبتنا ذلك بالفعل هذا الموسم، وأنا متأكد من ذلك".
"لو حدث هذا في الموسم الماضي، عدد المباريات التي لعبناها بعشرة لاعبين (بعد البطاقات الحمراء) والإصابات في الفريق، بالتأكيد كان من الصعب أن نصل لهذا المركز حاليًا.
"قطع الفريق بالتأكيد خطوة أخرى، يتطور ويتكيف مع الظروف الجديدة، والآن سنخوض مباريات أخرى مع عدد أقل من اللاعبين، دعونا نواجه الأمر".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي عن قوافل الصمود : اتفاقات سرية بين الإخوان والمخابرات البريطانية للضغط على مصر
أكد ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة داخلية لتصحيح المسار في مصر، بل كانت تحولا استراتيجيًا غير وجه المنطقة بأكملها، وأسقط مخططا صهيونيا واسعا كان يستهدف تقسيم الدول العربية لصالح تمدد إسرائيل.
وأوضح ماهر فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن جماعة الإخوان كانت تمثل "العمود الفقري" في مشروع الإسلام السياسي، وكانت الخطة الصهيونية تقضي بتمكين هذا التيار من حكم مصر باعتبارها الدولة العربية الأكبر لتُستكمل بعدها عملية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتفكيك الجيوش الوطنية، وتنصيب إسرائيل كقوة مهيمنة داخل كيانات عربية ممزقة.
وأشار إلى أن النماذج التي نراها اليوم في ليبيا والسودان والصومال وسوريا تقدم دليلاً حيًا على الفوضى التي خلفها مشروع الإسلام السياسي، لافتًا إلى أن الجيش السوري دُمر في أقل من عشر ساعات، وأن إسرائيل تمادت في عملياتها داخل سوريا دون رادع بسبب وجود هذا التيار المتواطئ مع المشروع الصهيوني.
وشدد على أن الجماعات الإسلامية المسلحة لا تؤمن بمفهوم الدولة ولا بالحدود الوطنية، بل تسعى للبقاء في الحكم حتى لو كان الثمن هو التنازل عن الأرض والسيادة، تمامًا كما ظهر في رسائل قيادات الإخوان إلى قادة الاحتلال، والتي كشفت عن صفقة خبيثة لتوطين الفلسطينيين في سيناء كـ"وطن بديل"، مقابل استمرار الجماعة في السلطة.
وأوضح أن ما يسمى بـ"قوافل الصمود" ومحاولات اقتحام الحدود ليست إلا أدوات للضغط على مصر وجرها إلى مأزق أمني، مؤكدا أن الجماعة الدولية للإخوان مرتبطة باتفاقيات سرية مع أجهزة استخبارات غربية، وعلى رأسها المخابرات البريطانية.
وأكد ماهر فرغلي أن الجماعة عندما وصلت إلى الحكم عام 2012، لم تكن تمتلك أي مشروع وطني حقيقي، بل رفعت شعارات فضفاضة مثل "مشروع النهضة" الذي وصفه بـ"الفنكوش"، في حين كان هدفهم الأساسي هو تغيير هوية الشعب المصري وفرض نمطهم العقائدي والسياسي بالقوة.
كما أشار إلى أن جماعة الإخوان سعت لتفكيك مؤسسات الدولة عبر "أخونتها" بسرعة غير مسبوقة، مستخدمة شعارات دينية زائفة لا علاقة لها بالدعوة أو التفسير الإسلامي الصحيح، بل مجرد لافتات لتحقيق أهداف سياسية بحتة، أهمها البقاء في الحكم بأي ثمن، حتى لو كان الثمن هو التنازل عن حلايب، أو سيناء، أو حتى القاهرة نفسها.