حصاد 2024.. أسيوط تستثمر مليار و730 مليون جنيه في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط أن قطاع الشرب والصرف الصحي المعني بشركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد تمكن من تحقيق طفرة هذا العام عن طريق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حيث أنهت أعمال إحلال وتجديد محطة مياة ديروط (المرحلة الأولى) والانتهاء من توسعات محطة مياة ديروط بتكلفة إجمالية 350 مليون جنيها وعدد (24) بئر بقيمة 30 مليون جنيها، كما نفذت المبادرة هذا العام 7.
وأضاف محافظ أسيوط أن خطة الإحلال والتجديد السنوية بالشركة تمكنت من إستكمال إحلال وتجديد شبكات مياة شرب بمركز ساحل سليم بتكلفة إجمالية 9.8 مليون جنيها، وإحلال وتجديد شبكات مياة بلاط والداخله بالوادي الجديد بقيمة 9.2 مليون جنيها، وإحلال وتجديد جزئي لــ(5) محطات تنقية مياه شرب وكلي لمحطتين بالوادي الجديد بتكلفة 29.9 مليون جنيهاً.
وأشار المحافظ إلى دخول الخدمة لعدة مشروعات تم تنفيذها بمعرفة الهيئة القومية جزء من شبكة انحدار صرف صحي قرية بويط بطول 7 كم، ومحطة رفع صرف صحي ديروط (2)، ومحطة رفع صرف صحي البلايزة الفرعية، ودخول الخدمة لمحطة رفع صرف صحي الزاوية بقيمة 155 مليون جنيها، والانتهاء من تجديد محطة مياه التشيكي المرشحة بطاقة 600 لتر/ث بقيمة 242.5 مليون جنيه.
ونوه أبو النصر إلى أن هذا العام حصلت الشركة على المركز الأول في تقييم الأداء لسلامة ومأمونية المياة وتداول الصرف الصحي، وإعتماد خطة سلامة ومأمونية المياة لعدد 3 محطات مياة والانتهاء من إعداد الخطة لمحطتي مياة وأخرى للصرف، وتنفيذ (10) ورش عمل لسلامة ومأمونية المياة، كما شهد هذا العام سحب 421 ألف عينة مياة وصرف تم تحليلها كيميائياً وبكتريولوجياً، كما تم افتتاح معمل ديروط بعد الإنتهاء من إعادة تأهيله، كما تمكن قطاع المعامل من تجديد شهادة الأيزو17025 لمعمل نزلة عبد اللاه والقوصية والوليدية وعرب المدابغ.
وتابع المحافظ أن الشركة تمكنت من خلال دعمها الفني لمحطات المياة من تجديد حصول محطة مياه بهيج المرشحة البطيئة على شهادة الإدارة الفنية للتنمية المستدامة TSM، وعدد (6) محطات لرفع الصرف الصحي(دير درنكة، درنكة الجديدة، الطوابية، نجع جزيرة قاو، إسكندرية التحرير، العتمانية) كما تمكنت الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية من تعبئة ١٥٢ جهاز تنفس بالأكسجين سعة 7 لتر بالهواء المضغوط، وتعبئة ٨٨٩ طفاية حريق بودرة كيماوية جافة بسعات مختلفة بالشركة، صيانة ٣٠٨ طفاية حريق لشركة مياة بني سويف بسعات مختلفة، استيفاء 3 محطات ومقرين للشركة لاشتراطات الحماية المدنية لتأمين المنشأة من مخاطر الحريق.
أما عن الإرتقاء بكفاءة العاملين وصقل مهاراتهم الوظيفية لفت المحافظ إلى أن مركز التدريب والخدمات الرئيسي بالشركة تمكن من تنفيذ 133 برنامج تدريبي وعدد(2) ورشة عمل لعدد (1000) متدرب فضلاً عن تدريب 215 طالب بالمدرسة الفنية للمياة بالتدريبات الصيفية على المحطات والشبكات والتحاليل المعملية.
وأختتم المحافظ حديثه بالإشادة بدور الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بقيادة المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس الإدارة مشيدا بدور المشاركة المجتمعية للشركة فقد تمكنت من تنفيذ مبادرة صحتنا في بيئتنا لطلاب المدارس بعدد 150 مدرسة بمراكز أسيوط وأبنوب وساحل سليم، ومبادرة تركيب القطع الموفرة وتعليم السباكة الخفيفة لمسئولي الصيانة ومبادرة تشجير عدد 150 مدرسة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف، وتوقيع 50 بروتوكول تعاون مع الجمعيات الأهلية وتوصيل 7183 حالة بالمحافظة، ونفذ الفريق التوعوى 325 ندوة توعوية لرفع الوعي الثقافي المائي، وعمل 50 حملة لطرق الأبواب، وتنفيذ 35 ورشة لتعليم السباكة، وعدد 3775 استمارة استطلاع رأي، كما تمكنت الشركة من تحقيق إستجابة فورية لعدد30391 شكوى متنوعة ما بين جودة مياة وضعف وانقطاعات وتسريب للصرف الصحي أو المياة وتجارى فضلاً عن الرد على كافة استفسارات العملاء ولم تعجز الشركة عن تعزيز كيانها التقني بأرشفة ملفات مدينة أسيوط ومركزى أسيوط وساحل سليم وتطبيق منظومة الموبيل أبليكيشن بعدد(3) مناطق وتغيير 10 آلاف عداد عاطل، وإنشاء عدد(2) مركز شحن فورى بمنطقتي شرق وغرب مدينة أسيوط مطالباً بأن تواصل كافة قطاعات المحافظة إنجازاتها من عام إلى عام لتزود لبنة في بنائها الصرح التنموي بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط مياه الشرب صرف صحى محطات حصاد عام والصرف الصحی ملیون جنیها هذا العام صرف صحی
إقرأ أيضاً:
استمرار دوره في دعم المؤسسات التعليمية.. حصاد بنك المعرفة المصري 2024/2025
أوضح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية ودولية رائدة، تُسهم في تمكين الباحثين وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتقديم نموذج ناجح لتكامل المعرفة في خدمة التنمية المستدامة.
وأكد أن بنك المعرفة المصري قد تجاوز كونه مجرد منصة إلكترونية، ليصبح أداة استراتيجية شاملة لتأهيل الباحثين والمؤسسات، وداعمًا رئيسيًا لخطط التطوير التي تنفذها الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشاد الوزير بالنشاط المكثف للبنك خلال العام المالي 2024/2025، والذي شهد إنجازات نوعية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وأكد أهمية إجراءات تدويل بنك المعرفة المصري والتوسع دوليًا في تقديم خدماته، مشيرًا إلى أن الاعتراف الدولي بجهود بنك المعرفة، والتفاعل المستمر مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية، يسهم في رفع مكانة الجامعات المصرية ويحسن ترتيبها ضمن التصنيفات الدولية المرموقة.
وقد شهد هذا العام إطلاق بنك المعرفة المصري لأكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة "Clarivate"؛ بهدف إعداد جيل جديد من الباحثين المصريين القادرين على المنافسة عالميًا. ويستهدف البرنامج تدريب 1500 باحث من الجامعات والمعاهد المصرية عبر ورش عمل ومحاكاة عملية تغطي سبعة محاور رئيسية، تشمل: كتابة المخطوطات البحثية، طلبات التمويل، تحكيم البحوث، مهارات التدريس، والتعاون مع الصناعة. وتُمثل الأكاديمية استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري، وتأتي في إطار رؤية مصر لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
كما شهد المؤتمر العام السابع والخمسون لاتحاد الجامعات العربية بالكويت في أبريل 2025، انطلاقة جديدة لبنك المعرفة المصري، حيث تم تسليط الضوء على تحوله إلى منصة إقليمية رائدة تحت مسمى "بنك المعرفة المصري – الدولي". جاء ذلك تتويجًا لاتفاقية استراتيجية تم توقيعها في يناير 2025، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، بين بنك المعرفة وكلٍ من اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وبمشاركة 16 ناشرًا دوليًا، بهدف توسيع مظلة خدمات البنك عربيًا.
وخلال جلسة حوارية رفيعة المستوى، أثنى كلٌ من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، على التجربة المصرية الفريدة، داعين كافة المؤسسات البحثية والتعليمية العربية للانضمام والاستفادة من الحلول المتطورة التي يقدمها البنك، ومنها "مؤشر المعرفة المصري" لقياس الأداء البحثي، و"فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)" الذي يعزز حضور المخرجات العلمية العربية عالميًا.
وشارك وفد من بنك المعرفة المصري في الزيارة الدراسية الثالثة للمبادرة بمدينة ووهان الصينية، في مايو 2025، حيث تم تبادل الخبرات مع الجانب الصيني الذي استعرض منصته الرقمية الرائدة لخدمة نظام تعليمي يضم حوالي 291 مليون طالب، وتُؤكد هذه المشاركة على أهمية مكانة مصر كلاعب رئيسي في الحوار العالمي حول التعليم الرقمي، وسعيها الدؤوب لتبادل المعرفة وإثراء استراتيجياتها التعليمية بأفضل الممارسات الدولية.
كما شهد العام المالي 2024/2025، استقبال الوزارة لوفود من 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو، بهدف نقل التجربة المصرية عن بنك المعرفة للمنظمة، وذلك لمشاركتها مع الدول الأعضاء والاستفادة منها وتعميمها، حيث تعد هذه الزيارة بمثابة شهادة على نجاح بنك المعرفة وتقديرًا لجهود مصر في نشر المعرفة العربية، كما شهدت الزيارة مشاركة الوفود في جلسات حوارية مثمرة حول البنية التحتية لشبكات البحث العلمي والتعليم، وعرض نماذج للتعليم الرقمي من دول العالم.
وتم اعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو مشروع القرار الذي قدمه وفد مصر عن مبادرة بنك المعرفة المصري، حيث اعتبرته المنظمة أحد النماذج الرائدة والمتميزة في منطقتي إفريقيا والشرق الأوسط، التي تهدف إلى تحقيق التطوير التقني في مجال التعليم وجعله أكثر شمولية، وتكوين أجيال من الطلاب والعلماء المزودين بالأدوات العلمية الضرورية التي تساعدهم على التعلم والتفكير والابتكار.
يُضاف هذا الإنجاز إلى جانب نجاحات بنك المعرفة المصري في التوسع لنقل خبرته على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها لقاء وفد مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية (SADC) من 12 دولة إفريقية للتعرف على تجربة مصر في بنك المعرفة ومناقشة آليات دعم التعاون بين مصر ودول SADC في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وانضمام بنك المعرفة المصري إلى مبادرة Gateways Digital Learning، وإجراء العديد من المباحثات مع نخبة من شركاء بنك المعرفة من شركات النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة لوضع خارطة طريق للعمل المشترك وتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز صورة مصر دوليًا.
وشهد العام المالي (2024/2025)، مواصلة بنك المعرفة المصري دوره الحيوي في الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية، حيث يلعب بنك المعرفة المصري دورًا محوريًا ومباشرًا في الارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، بصفته مستودعًا معرفيًا ضخمًا يضم ملايين المصادر الثقافية والمعرفية والبحثية، ويوفر البنك للباحثين والأكاديميين المصريين إمكانية الوصول غير المسبوق إلى قواعد بيانات عالمية مرموقة ودوريات علمية مُحكّمة، مما يعزز من جودة الأبحاث المنشورة محليًا ويزيد من فرص النشر العلمي الأكاديمي في المجلات الدولية ذات المعامل التأثيري العالي، ليسهم بذلك في تعزيز النشر العلمي الدولي، وارتفاع الاستشهادات بالأبحاث المصرية، وتحسين جودة المخرجات البحثية، وهي عوامل أساسية تؤثر بشكل مباشر وإيجابي على مؤشرات التصنيفات العالمية للجامعات.
فضلًا عن دور بنك المعرفة في تطوير المهارات البحثية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتزويدهم بالأدوات العلمية الضرورية التي تساعدهم على التعلم والتفكير والابتكار، وتشجيع إنتاج أبحاث مبتكرة ومؤثرة.
وخلال هذا العام، واصلت الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري دعم المؤسسات التعليمية للتواجد بالتصنيفات الدولية، حيث تم تنظيم سلسلة من ورش العمل للمعاهد العليا المتميزة (A+) بهدف رفع كفاءتها في مجالات النشر الدولي، وتأسيس مجلات علمية مُحكّمة، وتعزيز الشراكات مع الصناعة وسوق العمل، بما يسهم في تعزيز حضورها في التصنيفات الدولية.