إتلاف بضائع وسلع منتهية الصلاحية ومخالفة للمواصفات القياسية في عدة محافظات
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء اتلفت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بضائع وسلع متنوعة مخالفة للمواصفات القياسية المعتمدة في صنعاء والحديدة والراهدة وعفار.
أوضحت الهيئة في بلاغ صادر عنها اليوم، أنها أتلفت في مركز رقابة صنعاء كمية من مسحوق شراب صناعي متعدد النكهات مخالفة المنتج للمواصفات القياسية المعتمدة وبحسب التعميم رقم 3 لسنة 2012م بمنع إنتاج واستيراد وتداول مساحيق الشراب الصناعي المضافة له محليات صناعية بوزن أقل من 100 جرام.
ولفت البلاغ إلى أنه تم في الحديدة إتلاف منظفات ومطهرات مخالفة للمواصفات من حيث تسرب المنتج من العبوات وكذا إتلاف كمية قابسات مهيئ مشترك مخالفة من حيث أنها متعددة الفتحات وعدم وجود غوالق حماية.
وأشار إلى أنه تم في مركز رقابة عفار إتلاف كبسولات تجميلية مخالفة من حيث عدم تدوين البيانات الايضاحية كما تم في مركز رقابة الراهدة إتلاف بودرة عصير وشيش إلكترونية وأفياش كهرباء وغراء لاصق مانع للتسرب مخالفة للمواصفات من حيث أن بعضها مجهولة المصدر وانتهاء فترة صلاحيتها وبعضها من المنتجات الممنوع استيرادها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 63 لسنة 2018 والتعاميم الصادرة.
ونوه البلاغ إلى أن عملية الإتلاف تمت بالتعاون مع الجمارك والأجهزة الأمنية والجهات المعنية وفقا للقانون والصلاحيات المخولة للهيئة انطلاقا من دورها في حماية صحة وسلامة المستهلك.
وأكدت الهيئة الحرص على حماية صحة وسلامة المستهلك ورفض أي منتجات غير مطابقة للمواصفات وغير مأمونة للاستهلاك أو الاستخدام أو تشكل خطراً على حياة المواطن.
ودعت كافة المستوردين والمنتجين والمصنعين إلى الالتزام بالمواصفات القياسية في عمليات الاستيراد والإنتاج والتصنيع.. مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي منتجات مخالفة للمواصفات والمقاييس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مخالفة للمواصفات من حیث
إقرأ أيضاً:
محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود
#سواليف
كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.
وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.
وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.
مقالات ذات صلةوقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.
وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.
وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.
وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.
وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.
وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.
وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.