الثورة نت/
ألغى مئات الأشخاص الاحتفال بليلة رأس السنة في العاصمة السويدية ستوكهولم تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونظموا مظاهرة لدعم فلسطين.
وتجمع المتظاهرون، مساء الثلاثاء، في ساحة سيغيلس تورغ رغم برودة الطقس، تلبية لدعوة أطلقها كثير من المنظمات غير الحكومية في البلاد.

وبدلا من الاحتفال بالعام الجديد، أعرب المتظاهرون عن حزنهم على الأطفال والمدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا بالأسلحة الصهيونية خلال حرب الإبادة التي تشنها على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.


وسار المتظاهرون نحو البرلمان السويدي وحملوا لافتات كتب عليها “فلسطين حرة، غزة حرة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”قاطعوا إسرائيل”.

ودعوا إلى وقف فوري للإبادة الصهيونية في غزة، ورددوا هتافات من قبيل “فلسطين حرة”، و”أوقفوا الاحتلال”، و”إسرائيل القاتلة”.
وفي رد فعل على الدعم الذي قدمته السويد والولايات المتحدة لـ”إسرائيل”، أفاد المتظاهرون بأن البلدين متواطئان في جرائم الحرب التي ترتكبها “تل أبيب”.
وذكر بيان تُلي باسم المتظاهرين أنهم لم يحتفلوا بليلة رأس السنة بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الأطفال والنساء والصحفيين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية.. واجهة المساعدات أم شريك في الإبادة الجماعية؟

عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ندوة حاسمة بعنوان "مؤسسة غزة الإنسانية شريك في جريمة الإبادة الجماعية"، أول أمس الخميس 7 أغسطس 2025، لتسليط الضوء على الدور الخطير الذي تلعبه مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) في تسريع وتنفيذ سياسة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، من خلال آليات مزيفة للمساعدات الإنسانية تزيد من معاناة المدنيين بدلاً من التخفيف منها.

تضمنت الندوة شهادات وتحليلات حية من خبراء وناشطين دوليين، منهم فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي أدانت المؤسسة ووصفتها بـ"مسعى إجرامي مشترك" يُغطي جرائم الإبادة الجماعية تحت ستار الإغاثة الإنسانية. أكدت ألبانيز أن استبدال الجهات الفاعلة الشرعية المعتمدة بمنظمة مؤقتة كهذه المنظمة هو خرق صارخ للمبادئ الإنسانية، وأن إسرائيل وداعميها عمدوا إلى تعطيل عمل الأونروا والمساعدات الدولية لصالح هذه الواجهة.

كما شارك أنتوني أغيلار، المتعاقد الأمني السابق مع المؤسسة، بشهادته كشاهد عيان، موضحًا كيف فشلت المؤسسة في توفير المساعدات الكافية، وكيف أن مواقع التوزيع التي تشرف عليها المؤسسة تقع ضمن مناطق نزاع نشطة تعرض المدنيين للخطر المباشر، مع استهدافهم بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي. وصف أغيلار المؤسسة بأنها "آلية لإدامة المجاعة وليس للإغاثة".

من جانبها، قدمت الطبيبة تانيا حاج حسن تقريرًا مفجعًا عن انهيار النظام الصحي في غزة، وخاصة في رعاية الأطفال والمرضى المزمنين والسرطانيين، حيث تدمير المستشفيات واستيلاء الاحتلال على مرافق علاجية أدت إلى "موت بطيء" للمدنيين في ظل غياب العلاجات الضرورية.

وفي إطار متابعة العمل الحقوقي، كشف محمد جميل، مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، عن تحركات قانونية على المستوى الدولي لاستدعاء ومحاسبة المسؤولين عن مؤسسة غزة الإنسانية، بما في ذلك تقديم ملفات للمحكمة الجنائية الدولية وطلبات عقوبات دولية، مع تأكيد استمرار الحملة لكشف الحقائق وكسر الصمت العالمي.

كما تحدث كريس سمولز، الناشط الأمريكي، عن تجربته في كسر الحصار البحري على غزة ضمن مهمة سفينة حنظلة، متحدثًا عن ممارسات الاحتلال العنصرية وانتهاكاته بحق الطاقم الفلسطيني والدولي.

خلص النقاش إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية ليست إلا أداة تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، تساهم في فرض الحصار والتجويع الذي يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأن هناك حاجة ملحة للتحرك الدولي الجاد والعاجل لوضع حد لهذه الجرائم وضمان مساءلة مرتكبيها.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: إسرائيل تتعمد قتل الصحفيين في غزة ضمن جرائم الإبادة الجماعية
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: يجب وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: المنظومة الدولية عاجزة عن إيقاف جريمة الإبادة الجماعية
  • العالم ينتفض تنديدا بجرائم إسرائيل في غزة
  • احتجاجات أمام قنصلية الاحتلال في نيويورك تنديدًا باستمرار الإبادة بغزة
  • "كن أملا لغزة".. مسيرة ضخمة في إسطنبول تضامنا مع فلسطين
  • مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية.. إدانات دولية واسعة لقرار إسرائيل
  • إبادة جماعية.. الخارجية الإيرانية تحذر: إسرائيل تسعى لطمس هوية فلسطين
  • مظاهرات حاشدة عبر العالم تنديدا بحرب الإبادة والتجويع على غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية.. واجهة المساعدات أم شريك في الإبادة الجماعية؟