الثورة نت/
ألغى مئات الأشخاص الاحتفال بليلة رأس السنة في العاصمة السويدية ستوكهولم تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونظموا مظاهرة لدعم فلسطين.
وتجمع المتظاهرون، مساء الثلاثاء، في ساحة سيغيلس تورغ رغم برودة الطقس، تلبية لدعوة أطلقها كثير من المنظمات غير الحكومية في البلاد.

وبدلا من الاحتفال بالعام الجديد، أعرب المتظاهرون عن حزنهم على الأطفال والمدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا بالأسلحة الصهيونية خلال حرب الإبادة التي تشنها على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.


وسار المتظاهرون نحو البرلمان السويدي وحملوا لافتات كتب عليها “فلسطين حرة، غزة حرة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”قاطعوا إسرائيل”.

ودعوا إلى وقف فوري للإبادة الصهيونية في غزة، ورددوا هتافات من قبيل “فلسطين حرة”، و”أوقفوا الاحتلال”، و”إسرائيل القاتلة”.
وفي رد فعل على الدعم الذي قدمته السويد والولايات المتحدة لـ”إسرائيل”، أفاد المتظاهرون بأن البلدين متواطئان في جرائم الحرب التي ترتكبها “تل أبيب”.
وذكر بيان تُلي باسم المتظاهرين أنهم لم يحتفلوا بليلة رأس السنة بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الأطفال والنساء والصحفيين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 56 ألفا شهيدا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 جريحا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وقالت الوزارة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 39 شهيد (بينهم 1 شهيد انتشال)، و317 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".

 

وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".

 

ومنذ أن استأنفت إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، بلغت حصيلة الضحايا "5 آلاف و685 شهيدا و19 ألفا و518 إصابة".

 

و"وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات (منتظري المساعدات الإنسانية) خلال 24 ساعة الماضية 17 شهيدا وأكثر من 136 إصابة"، وفق البيان.

 

الوزارة أضافت أنه بهؤلاء الضحايا "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 467 شهيدا وأكثر من 3602 إصابة"، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.

 

وشددت الوزارة على أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

 

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • جورج شيحان يهنئ رئيس الجمهورية وقيادات الدولة والشعب المصري برأس السنة الهجرية
  • لجان المقاومة في فلسطين تدعو لتحرك عالمي وعربي وإسلامي لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
  • عاجل- إسبانيا تدين الإبادة الجماعية في غزة وتدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل
  • ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 56 ألفا شهيدا
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • «حشد»: لا بد من كسر دائرة الإبادة الجماعية في غزة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
  • ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة يقتربون من 56 ألف شهيد
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • حكم التهنئة برأس السنة الهجرية الجديدة .. دار الإفتاء تجيب