اليوم.. بدء تطبيق قرارات المجلس الأعلى للإعلام بشأن البرامج الرياضية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كتب- محمد سامي:
يبدأ اليوم تطبيق قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المتعلقة بتنظيم وضبط أداء البرامج الرياضية، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الإعلام الرياضي وتعزيز القيم المهنية والأخلاقية في تقديم المحتوى الإعلامي. وتأتي هذه القرارات في إطار حرص المجلس على ضبط المشهد الإعلامي الرياضي بما يتماشى مع المعايير المهنية والتقاليد الإعلامية.
وأكد المجلس الأعلى للإعلام، في بيان له، أن القرارات الجديدة تأتي استجابة للشكاوى المتكررة من بعض الممارسات الإعلامية التي تتعارض مع القيم المهنية، حيث سيتم تطبيق عقوبات واضحة على أي برنامج أو مقدم يخالف قواعد المهنة أو يروج للفتن بين جماهير الرياضة المختلفة.
ونشرت جريدة الوقائع المصرية، قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 28 لسنة 2024، بشأن التزام الوسائل الإعلامية بعدد من الضوابط، وذلك في العدد رقم 289 تابع أ في 26 ديسمبر 2024.
1- تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة.
2- تحديد مدة الاستوديو التحليلي للمباريات سواء محلية أو دولية بما لا تزيد على ساعة سواء كانت موزعة أو كاملة قبل أو بعد المباراة.
3- تلغى فقرة تحليل الأداء التحكيمي للمسابقات المحلية بجميع مسمياتها سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى.
4- لا يجوز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة منتصف الليل وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة، ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية بمراعاة فروق التوقيت.
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: أسامة ربيع: تقديم استراتيجية خدمات جديدة تنوع مصادر الدخل بقناة السويس-تفاصيل الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام البرامج الرياضية الإعلام الرياضي الأعلى للإعلام المجلس الأعلى أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الميكروفون الرياضي المفقود في اليمن
يمثل القطاع الرياضي في أي بلد مرآة تعكس حيويته وشغفه، وفي اليمن حيث تحظى الرياضة بشعبية كبيرة يتطلع الجمهور بشغف إلى النشرات والبرامج الرياضية التي تقدمها القنوات الفضائية المحلية لكن غالبًا ما يصطدم هذا الشغف بواقع مُحبط وضعف ملحوظ في أداء مذيعي ومعلقي الأخبار الرياضية، مما يثير تساؤلات جدية حول جودة المحتوى المقدم ويؤثر سلبًا على تجربة المشاهد.
يجد المشاهد اليمني نفسه في حيرة وتساؤل عندما يتابع النشرات الرياضية المحلية فكثيرًا ما تتسم قراءة أسماء الأندية واللاعبين خاصة الأجانب بلكنات غير مفهومة أو تلعثم واضح: ويصل الأمر إلى حد أن المذيع يضطر لقراءة الاسم بأي طريقة ليخرج من الموقف بينما يبقى المستمع أو المشاهد في حيرة، وقد يلجأ للبحث في القواميس أو التحول إلى قنوات فضائية عربية ودولية للتأكد من النطق الصحيح لتلك الأسماء حيث يبدو وكأن من يقرأ الأخبار شخص أعجمي على قناة عربية يمنية ولا يقتصر على نطق الأسماء فحسب بل يمتد إلى ضعف عام في الثقافة الرياضية لدى بعض المذيعين.
فالمفترض فيمن يتم اختيارهم لهذا العمل أن يكونوا على دراية عميقة بالوسط الرياضي ويتابعون المباريات والأخبار، وأن يكونوا قد خضعوا لدورات تدريبية وتأهيلية مكثفة، لكن الواقع يشير إلى أن الحاجة لملء الشواغر أو ربما تأثير الواسطة قد يدفع مسؤولي القنوات إلى قبول كوادر بإمكانيات ضعيفة متجاهلين معايير الكفاءة والقدرة الرياضة، ومن الملاحظ أيضًا أن العديد من القنوات الفضائية سواء الرسمية أو الخاصة لا تزال تتعامل مع البرامج الرياضية على أنها كماليات يمكن إلغاؤها في أي وقت واستبدالها ببرامج سياسية أو غيرها، وهذا الفهم القاصر لدور الرياضة وأهميتها للأمم والشعوب يعكس نظرة سطحية بينما لو فكروا بالشكل الصحيح لوجدوا أن البرامج الرياضية والمباريات يمكن أن تعود عليهم بأرباح خيالية من خلال الرعاية والإعلانات التي يمكن أن تغطي نفقات تشغيل القنوات كاملة وليس البرامج الرياضية فقط.
ومن هنا أوجه دعوة خاصة إلى مسئولي القنوات الفضائية اليمنية الرسمية والخاصة بأن يهتموا بالرياضة والبرامج الرياضية وأنا متأكد أنهم سيجنون الربح الوفير ومن المشاهدين الكثير، كما أن عليهم تدريب وتأهيل كوادرهم أو على الأقل وضع معايير خاصة لمن يعمل في مجال التعليق الرياضي والبرامج الرياضية حتى تكتمل الصورة والصوت بالشكل الذي يليق، وبالتأكيد أن النهوض بمستوى الإعلام الرياضي في اليمن ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لأنه استثمار في وعي الجمهور وفي جذب المشاهدين، وفي تعزيز مكانة القنوات الفضائية اليمنية لتصبح صوتًا رياضيًا يليق باليمن وشغفه بالرياضة.