مواد طبيعية لتخفيف آلام الأسنان
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الجديد برس|
قالت طبيبة الأسنان إيرينا كورنيلينا لإنه إذا شعر الشخص بألم في أسنانه ولا توجد عيادة عاملة، فلا داعي للقلق لأنه يمكن تخفيف الألم باستخدام مواد طبيعية لحين مراجعة الطبيب.
وتقول: “يعتبر المحلول الملحي هو خيار منزلي لتطهير تجويف الفم وتخفيف الالتهاب والألم. لتحضير المحلول تذاب نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ ويستخدم المحلول لشطف تجويف الفم والمضمضة لأن الملح يقلل من التورم ويقلل مؤقتا من شدة الألم.
وتشير الطبيبة، إلى أنه إذا حصل تورم بالإضافة إلى الألم في السن، فيمكن تجربة خيار آخر – توضع كمادة باردة على الجزء الخارجي من الخد. للقيام بذلك، يجب لف كيس الثلج بقطعة قماش ويمكن استخدام شيئا مبردا لأن التبريد يقلل من التورم ويخفف الألم مؤقتا، ولا ينصح بوضع الثلج أو الشيء البارد على السن أو اللثة مباشرة لأنه يزيد من شدة الألم.
وتقول: “يعتبر زيت القرنفل مطهرا طبيعيا ومسكنا للألم. لذلك يمكن غمس قطعة من القطن في زيت القرنفل ثم توضع على السن لمدة 5-10 دقائق. تخفف هذه العملية الألم وتمنع تطور الالتهاب. وإذا لم يكن زيت القرنفل في متناول اليد، فيمكن مضغ القرنفل لأن له تأثير مماثل”.
وبالإضافة إلى ذلك للمريمية والبابونج والنعناع تأثير مضاد للالتهابات ومهدئ. لذلك يمكن استخدامها أيضا في تخفيف ألم الأسنان وذلك بوضع 1-2 ملعقة كبيرة من الأعشاب المجففة في كوب من الماء الساخن. وبعد 20 دقيقة، يمكن تصفية المنقوع وشطف تجويف الفم. ولكن في حالة الشعور بالانزعاج وزيادة الألم يجب التوقف عن استخدام هذه الطريقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مختصون يحذرون من 8 عادات تتسبب في التهابات وآلام الركبة
أميرة خالد
أكد أطباء أن آلام الركبة تُعد من أبرز مشاكل الحركة شيوعًا، خصوصًا مع التقدم في السن، مؤكدين أن تجنّب بعض الأخطاء البسيطة قد يسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة المفاصل على المدى الطويل.
1. تجنب البدء المفاجئ بتمارين قوية بعد فترات من الخمول
الانتقال المفاجئ من نمط حياة خامل إلى ممارسة التمارين المكثفة قد يسبب ضررًا للمفاصل.
قال الدكتور إيريك غروسّمان، إن من أبرز الأخطاء التي يقع فيها الناس هي القفز مباشرة إلى التمارين دون تدرّج. وأشار إلى أهمية البدء بتمارين منخفضة التأثير مثل الجري على أسطح ناعمة، ثم رفع شدة التمارين تدريجيًّا.
وشدد الدكتور دانيال ميلر على أن اتجاهات التمارين السريعة قد تؤدي إلى إصابات عندما يتم تجاهل التدرّج والتهيئة البدنية المناسبة.
2. لا تتجاهل الألم
يعد الألم إنذارًا مبكرًا من الجسم ولا يجب تجاهله. وحذر ميلر من أن محاولة “تحمل” الألم قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة أو التسبب في ضرر جديد.
وأشار الدكتور ستروان كولمان إلى أن الشعور بألم حاد مفاجئ أو ظهور تورم قد يشير إلى مشاكل مثل تمزق الغضروف الهلالي أو إصابات الرباط الصليبي. ونصح بزيارة الطبيب وإجراء فحوصات مثل الأشعة أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتجنّب المضاعفات الطويلة الأمد.
3. لا تتجاوز تمارين الإحماء
الإحماء بالحركات الديناميكية والتمارين الهوائية الخفيفة يهيّئ المفاصل للحركة ويزيد تدفق الدم إلى العضلات.
وأوضح الدكتور شون أنتوني أن تمارين مثل الطعنات (Lunges) والقفز في المكان تساعد على تقليل خطر الإصابة. وأضاف أن الحركات الديناميكية أكثر فاعلية من التمددات الثابتة في تحضير الجسم للتمرين.
4. لا تهمل دور التغذية في صحة المفاصل
أكد الأطباء أن النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات يسهم في تقليل الالتهاب ودعم وظائف المفاصل. كما أن الحفاظ على وزن صحي يقلل العبء على الركبتين.
وأشار أنتوني إلى أن الوزن الزائد يزيد من الضغط على مفصل الركبة، ما قد يؤدي إلى تفاقم الألم الناتج عن الإصابات أو التهاب المفاصل.
وأضاف كولمان أن المصابين بصعوبة الحركة بسبب الالتهاب يجب أن يعملوا مع مختصين لوضع خطة غذائية ونشاط بدني متوازن.
5. لا تمارس التمارين الرياضية دون الانتباه إلى الوضعية الصحيحة
تؤدي الأخطاء في تقنية أداء التمارين، خصوصًا تمارين رفع الأوزان، إلى إصابات في الركبة.
وقال أنتوني إن من أكثر أسباب الإصابة شيوعًا هو الأداء غير السليم أثناء التمارين. ونصح المبتدئين بالاستعانة بمدربين مختصين لضمان أداء الحركات بشكل آمن وتقليل خطر الإصابات.
6. لا تركع على الأسطح الصلبة دون وسادة حماية
الركوع لفترات طويلة على أرضيات قاسية دون وسادة داعمة قد يسبب تلفًا في الغضروف.
وقال الدكتور ليون بوبوفيتز، إن الغضروف وسادة حساسة وأساسية للحفاظ على المفصل. وأشار إلى أن الصدمات المتكررة أو الضغط المباشر على مفصل الركبة تسرّع من تآكله.
7. تجنب الإصابات الناتجة عن التكرار عبر تنويع النشاط البدني
التركيز على نوع واحد من التمارين أو الرياضات يزيد من خطر إصابات الاستخدام المتكرر.
وأوضح أنتوني أن ممارسة أكثر من نوع من الرياضة أو تغيير روتين التمرين بانتظام يقلل هذا الخطر.
وأكد بوبوفيتز أن تقوية العضلات الأساسية والمرتبطة بالمفصل، إلى جانب الحفاظ على مرونة الجسم ككل، يعزز استقرار الركبة ويقلل من الإجهاد عليها.
8. لا تقلل النشاط البدني بعد تشخيص التهاب المفاصل
يعتقد البعض أن تقليل الحركة مفيد عند الإصابة بالتهاب المفاصل، إلا أن الخمول يؤدي إلى ضعف العضلات وتفاقم الألم.