قوات الانتقالي مدعومة بمصفحات عسكرية تنتشر بشكل مفاجئ في شوارع عدن
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الجديد برس|
دفعت فصائل المجلس الانتقالي التابعة للإمارات اليوم الأربعاء بعشرات الآليات العسكرية إلى شوارع مدينة عدن، التي تخضع لسيطرة التحالف، عقب مواجهات مع كتيبة الحماية” الخاصة برئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي في محيط قصر معاشيق.
وأفادت مصادر محلية بالمدينة أن فصائل “الطوارئ والدعم الأمني “التابعة للمجلس بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المدينة، بينها عربات مصفحة وآليات من طراز “إف جي”، وسط توترات تنذر بالانفجار.
وأكدوا أن الانتشار شمل مناطق حيوية في الشوارع الرئيسية والمواقع الساحلية، في خطوة وصفت بأنها استعداد لأي تطورات محتملة.
وأشارت المصادر إلى أن التحركات الأمنية امتدت لتشمل أحياء رئيسية منها “التواهي، كريتر، جولة كالتكس، تقاطع ريمي، منطقة التقنية، مدينة إنماء، خور مكسر، الممدارة، والمنصورة، مع إنشاء نقاط تفتيش مسلحة لتعزيز السيطرة على تلك المناطق.
وجاءت هذه التطورات عقب مواجهات مسلحة اندلعت في منطقة كريتر أمس الثلاثاء، بين حماية العليمي وعناصر الانتقالي، أسفرت عن سيطرة الأخيرة على إحدى النقاط الأمنية التابعة للحماية وبوابات قصر معاشيق السفلية، مما يعكس تصاعد التوتر بين الجانبين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شائعات بهجمات تثير الهلع جنوب أم درمان.. والأجهزة الأمنية تطمئن المواطنين
شهدت مناطق جنوب أم درمان، صباح اليوم الإثنين، حالة من الهلع بين المواطنين، إثر انتشار شائعات عن هجمات لميليشيا الدعم السريع في المنطقة. وتزامن ذلك مع إخلاء بعض المدارس من التلاميذ، وسط انتشار كثيف للقوات النظامية وسماع أصوات إطلاق نار متقطع.
وفي تصريح خاص لصحيفة (السوداني)، نفى مسؤول رفيع المستوى بولاية الخرطوم وجود أي تهديد حقيقي، مؤكداً أن الأوضاع تحت السيطرة. وأوضح المسؤول أن لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة، المنبثقة عن اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين للخرطوم؛ التي يرأسها عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق إبراهيم جابر، نفذت اليوم عملية أمنية (كردون) في مناطق الصالحة وجنوب الخرطوم، بناءً على معلومات عن تهديدات أمنية محتملة. وأشار إلى أن هذه العمليات من لجنة ضبط الأمن؛ تُجرى بشكل دوري، وتستهدف ضبط بؤر الإجرام، ومكافحة السكن العشوائي، والوجود الأجنبي غير القانوني، وسحب العربات المحروقة، بالإضافة إلى استعادة المنهوبات واعتقال المجرمين، بما في ذلك المتعاونين مع الميليشيات والمنتحلين لصفات القوات النظامية.
وعن إخلاء المدارس، أوضح المسؤول أن هذا الإجراء جاء كتدبير احترازي لضمان سلامة التلاميذ، خاصة مع احتمال وقوع تبادل إطلاق نار أو احتماء بعض المجرمين بالمدارس. وأضاف: “لا داعي للقلق، بل على العكس، هناك ما يدعو للاطمئنان، حيث تؤدي الأجهزة الأمنية مهامها بيقظة عالية، تلبيةً لمطالب المواطنين بتعزيز الأمن والقضاء على السرقات والنهب وضبط المتفلتين”.
وأكد المسؤول أن هذه العمليات الأمنية مستمرة لضمان استقرار المنطقة وتأمين عودة المواطنين إلى ديارهم في ولاية الخرطوم بأمان.
السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب