"تشريعية الشورى" تستأنس بآراء "حقوق الإنسان" حول مشروع قانون "مكافحة الاتّجار بالبشر"
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استكملت اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى اليوم الأربعاء مناقشة مشروع قانون مكافحة الاتّجار بالبشر المحال من الحكومة إلى المجلس للدراسة؛ حيث استضافت رئيس وأعضاء اللجنة العمانية لحقوق الإنسان؛ وذلك للاستئناس بآرائهم وملاحظاتهم بشأن مشروع القانون.
جاء ذلك في اجتماع اللجنة التشريعية والقانونية الدوري الرابع لدور الانعقاد العادي الثاني (2024- 2025) من الفترة العاشرة للمجلس برئاسة سعادة الدكتور أحمد بن علي السعدي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وخلال اللقاء استعرضت اللجنة مع أعضاء اللجنة العُمانية لحقوق الانسان كافة مواد مشروع القانون، وبحثت معهم أوجه القصور والتحديات في القانون الحالي إلى جانب مدى توافق مشروع القانون مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات العلاقة.
ويأتي مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر تحديثًا للقانون الحالي، وبما يتكامل مع التشريعات السارية ذات الصلة كقانون الجزاء ويراعي متطلبات الاتفاقيات والمواثيق الدولية. وتنبع أهمية مشروع القانون من خلال ما أفرزه التطبيق العملي من وجود قصور وعجز يستدعي التدخل التشريعي ومعالجته؛ بما يتواكب مع التجارب الإقليمية والدولية والمستجدات في مجال التصدي لهذا النوع من الجرائم، وبما يضمن تقرير مزيد من الضمانات اللازمة لحماية ضحايا هذه الجريمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية
البلاد ــ الرياض
كشفت هيئة الأفلام انضمامها إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA)، التي تضم أعضاءً من 70 دولة، يمثلون مؤسسات أرشيفية من مختلف أنحاء العالم، تختص في حفظ المواد المرئية والتسجيلات الموسيقية والتاريخية والأدبية والتاريخ الشفهي وغيرها، وذلك في خطوة إستراتيجية؛ تهدف إلى تعزيز حضور الهيئة الدولي في مجال الأرشفة السمعية والبصرية.
يأتي هذا الانضمام ضمن جهود الهيئة المستمرة؛ لحفظ وحماية الإرث السمعي والبصري في المملكة؛ حيث تهدف إلى تطوير مشاريع الأرشفة، وتبادل الخبرات مع أبرز المؤسسات العالمية في هذا المجال، كما يعكس هذا التعاون الدولي التزام الهيئة بتعزيز مكانتها؛ كجهة رائدة من خلال تطبيق أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في الأرشفة الفيلمية لفتح آفاقٍ جديدة لتطوير القدرات المحلية في هذا المجال، وسيتيح التعاون مع أعضاء الرابطة فرصًا للاستفادة من أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الأرشفة السمعية والبصرية؛ ما يعزز من جهود المملكة في حماية تراثها الثقافي وصونه للأجيال القادمة.