برلمانية: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يحقق التوازن بين حقوق الأفراد وواجب الدولة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
ثمنت النائبة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، إقرار 61 مادة بقانون الإجراءات الجنائية الجديد، خلال الجلسات العامة لمجلس النواب، على مدار يومين من الأسبوع الجاري، مؤكدة أن التشريع يعد بمثابة ثورة تشريعية تضمن المحاكمات العادلة، ويحقق التوازن بين حقوق الأفراد وواجب الدولة.
وأكدت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية يهدف إلى الإصلاح التشريعي، ويعكس توجه القيادة السياسية نحو تعزيز العدالة الناجزة، وحماية الحقوق الدستورية وتحقيق سيادة القانون.
وأوضحت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن مشروع القانون جاء متوافقاً مع الدستور والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حتى يضمن جميع الحقوق.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع القانون يستهدف تحقيق المصلحة العليا للدولة بمجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويعمل على تحقيق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، لمزيد من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري، بما يليق بالجمهورية الجديدة والتطورات الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الإجراءات الجنائية قانون الإجراءات الجنائية الجديد النائبة حنان عبده عمار المزيد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: 30 يونيو أعادت لمصر هويتها الوطنية ومكانتها الإنسانية
أكدت النائبة نجلاء العسيلي،عضو مجلس النواب، ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر المعاصر، إذ أعادت للدولة هويتها الوطنية بعد أن حاولت جماعة الإخوان الإرهابية اختطافها لحساب أجندات خارجية لا تعترف بالوطن أو بالمواطنة.
وشددت العسيلي في تصريح صحفي لها اليوم على أن ما حدث في 30 يونيو لم يكن فقط ثورة لإنقاذ الدولة من الانهيار، بل كان انتصارًا لقيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، حيث شهدت السنوات التي أعقبت الثورة اهتمامًا غير مسبوق بذوي الإعاقة، والفئات التي ظلت لعقود مهمشة أو خارج دائرة الاهتمام.
وأضافت: "ثورة 30 يونيو أعادت الاعتبار للمواطن المصري، وكرّست مبدأ أن الدولة للجميع، دون تمييز أو إقصاء، وفتحت الباب أمام مشاركة أوسع في الحياة السياسية والعامة، خاصة لفئات مثل ذوي الهمم، الذين أصبح لهم صوت حقيقي ودور فعال تحت مظلة الجمهورية الجديدة".
وأكدت أن القيادة السياسية كانت واعية تمامًا بحجم التحديات والمخاطر التي كانت تحيط بمصر في ذلك الوقت، سواء من محاولات تقسيم أو تسليم قرارات الدولة لقوى معادية، مضيفة: "لقد أثبتت 30 يونيو أن الشعب المصري لا يُخدع طويلاً، وأنه يقف دومًا إلى جوار وطنه حين تهدده الأخطار".
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن استقرار مصر اليوم ونجاحها في الملفات الداخلية والخارجية ما كان ليتحقق لولا تلك اللحظة الفارقة في 30 يونيو، داعية إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة ومواصلة البناء على أسس العدالة، والمساواة، والوعي الوطني.