تطورات شمال شرقي سوريا.. قصف وتعزيزات لوجستية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في القامشلي بأن الجيش التركي والفصائل الموالية له استهدفت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، قرية أم البراميل الواقعة في الريف الشرقي لبلدة عين عيسى شمالي الرقة بالمدفعية والأسلحة الثقيلة.
كما استهدفت الفصائل الموالية لتركيا قرى كور حسن وخربت البقر وصوان الواقعة في الريف الغربي لتل أبيض بقذائف الهاون.
وقصفت تركيا والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، مساء الأربعاء قرى خضراوي وتل حرمل ومشيرفة التابعة لبلدة أبو راسين شمال الحسكة.
وتعد تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمردا ضد الدولة التركية وتصنفهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وتتمتع الجماعات الكردية بالحكم الذاتي في معظم أنحاء شمال شرق سوريا منذ بدء الحرب الأهلية في 2011، لكنها تخشى الآن أن تقضي عليها القيادة الجديدة في البلاد.
من جانب آخر، استقدمت قوات التحالف الدولي رتلا من التعزيزات اللوجستية تضمنت غرفا مسبقة الصنع وكاميرات مراقبة وآلات لحفر الخنادق وكتلا اسمنتية وصهاريج وقود إلى مدينة عين العرب، ومن المقرر أن يبدأ اليوم العمل على إنشاء قاعدة عسكرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهاون تركيا حزب العمال الكردستاني سوريا مدينة عين العرب سوريا تركيا قسد الهاون تركيا حزب العمال الكردستاني سوريا مدينة عين العرب شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.