قالت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارخ، وعضو لجنة العلاقات الخارجية، إن إطلاق وزارة الهجرة المرحلة الثانية من مبادرة «اتكلم عربي» تحت شعار «جذورنا مصرية»، تهدف إلى زرع القيم وتعزيز الهوية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة.

وزيرة الهجرة تعلن إطلاق معسكر لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الرابع والخامس وزارة الهجرة تعتزم إطلاق المجلس الاستشاري لشباب الباحثين

وأوضحت عجمي في تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة تستهدف تعريف أبنائنا باللغة العربية، إضافة إلى الاحتفاء بالشخصية المصرية وجذورها المتنوعة.

 

وأكدت عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، على أن مصر تواجه الكثير من الحروب والتحديات مثل حرب طمس الهوية من خلال تفريغ الأجيال من الهوية الوطنية واللغة العربية.

 

وأشارت النائبة غادة عجمي، إلى المباردرة تهدف إلى تعريف المصريين بالخارج تاريخ وطنهم وجذورهم العظيمة وتنمية مهاراتهم القيادية وتعريفهم بمجتمعهم المصري ، لأنهم هم قادة المستقبل.

 

وتابعت عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج أن الشباب في الخارج يريد من يتحدث إليه لكي ينمي لديهم القيم والعادات والتقاليد والانتماء إلى الوطن، وهو ما تهدف إليه المبادرة بشكل مباشر.

وأكدت النائبة غادة عجمي، على أن المبادرة تهدف إلى تقديم اللغة العربية الفصحى بشكل صحيح واختيار الكلمات المصرية الأكثر شيوعا، للحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية للأطفال المصريين بالخارج.

 

 

يشار إلى أن أطلقت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج, ضمن المرحلة الثانية من مبادرة «اتكلم عربى» تحت شعار «جذورنا المصرية»، معسكر لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الرابع والخامس وفتح باب التسجيل به بالتعاون للمرة الأولى مع شركة أسسها شباب متخصص في إقامة المعسكرات للأطفال والشباب ، ويتم خلاله الحرص على زرع القيم وتعزيز الهوية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة ،عبر مجموعة العاب ومسابقات تستخدم كلها اللغة العربية المبسطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غادة عجمي مجلس النواب وزارة الهجرة اتكلم عربي المصریین بالخارج غادة عجمی

إقرأ أيضاً:

جلسة «دور الإعلام في دعم الهوية العربية» تؤكد على الدور المحوري للإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية في تعزيز الهوية


استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية حيث أجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب..
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي..
من جهته، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية..
وأشار عبد الله الغذامي إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته. وأضاف ان الإعلام قوة فاعلة ومؤثرة في التعبير عن الهوية وتحديد ملامحها وتفاعلها ومقوماتها وبالتالي تشكيلها..
وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.

مقالات مشابهة

  • قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
  • جلسة «دور الإعلام في دعم الهوية العربية» تؤكد على الدور المحوري للإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية في تعزيز الهوية
  • السكرتير العام لبني سويف يعقد اجتماعا لمناقشة سير ومنظومة العمل لمبادرة مشروعك
  • متحدث الجوازات: مبادرة طريق مكة تهدف للتسهيل على ضيوف الرحمن وتقديم خدمات مميزة
  • اللغة والسيادة.. العربية مفتاح النهضة وصوت الهوية
  • إطلاق تجمّع الصحافة الفرنكوفونية في لبنان: منبر جديد لمواجهة تحديات الإعلام
  • الفضلي: المملكة تقود حراكًا عربيًا لمواجهة التحديات البيئية
  • المنيا تستقبل وفدًا من الشباب المصريين بالخارج وتوزع هدايا ترويجية للتعريف بمعالمها السياحية
  • وفد من شباب المصريين بالخارج يزور المنيا ضمن برامج الدمج الثقافي
  • محافظ الجيزة: التوسع بالمدن الجديدة لمواجهة تحديات الإيجار والعقارات القديمة