مشروع محمية إماراتية في بوجدور لحماية طائر الحبار النادر
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر مطلعة، عن نية الإمارات العربية المتحدة إنشاء محمية طبيعية في النفوذ الترابي لإقليم بوجدور، في إطار مشروع يُشرف عليه “مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية”.
ويهدف المشروع إلى حماية طائر الحبار أحد الطيور البيئية المهددة بالانقراض، وذلك لتعزيز الجهود المغربية-الإماراتية المشتركة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الحياة البرية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، يُتوقع أن يكون هذا المشروع إضافة نوعية للتعاون البيئي بين البلدين، الذي يندرج في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة لعقود.
وفي اتصال موقع Rue20 بأحد المسؤولين المحليين في بوجدور، أكد الأخير أن الجهات المعنية لم تتلقَّ تفاصيل رسمية حول المشروع حتى الآن، لكنه أشار إلى أن الإقليم يضم مساحات شاسعة تتيح إمكانية تنفيذ مشاريع بيئية من هذا النوع.
ويأتي هذا المشروع البيئي الإماراتي المنتظر في سياق اهتمام خليجي متزايد على الاقاليم الجنوبية للمملكة لاسيما مدينة بوجدور التي تحتضن منذ سنوات محمية قطرية لأغراض بيئية على مساحة شاسعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد 20 سنة من العمل والإبداع.. مشروع مصري يحصد جائزة الآغا خان للعمارة
قال كريم إبراهيم، المدير التنفيذي لمؤسسة "تكوين" وأحد المشاركين في المشروع الفائز، إن جائزة الآغا خان تُعد من أهم الجوائز المعمارية على مستوى العالم، ويتم ترشيح المشروعات لها من قبل مجموعة من الخبراء الدوليين، ضمن عملية تقييم دقيقة تبدأ قبل أكثر من عام من إعلان النتائج.
وأوضح أن المشروع المصري تم ترشيحه من قبل خبير أمريكي مطّلع على تفاصيله، وهو ما ساعد في وصوله إلى مراحل متقدمة، مؤكدًا أن الجائزة تستقبل سنويًا أكثر من 500 مشروع من مختلف دول العالم، لكن ما يميزها هو أن عملية المراجعة تتم على يد خبراء لا ينتمون للدولة التي يترشح منها المشروع، لضمان الحيادية والنزاهة.
تقديم الوثائق والتأهل النهائيوأشار إبراهيم خلال برنامج معكم مني الشاذلي إلى أن فريق المشروع قد قام في شهر أكتوبر الماضي بتقديم جميع الوثائق المطلوبة، وبعد مراجعة دقيقة تم اختيار المشروع ضمن القائمة النهائية، تمهيدًا للفوز بالجائزة، التي تُعرف بدقتها وقيمتها العالية في عالم العمارة والتنمية المستدامة.
مشروع يختلف عن النمط التقليديوفي لقائها مع الفريق، تساءلت الإعلامية منى الشاذلي عن شعورهم بعد الفوز، خصوصًا وأن الجائزة تُعد من الجوائز الدولية الرفيعة التي توازي جائزة نوبل في مكانتها، ليؤكد الفريق أن مشروعهم تميز عن غيره، حيث لم يكن تصميمًا لموقع واحد فقط، بل اعتمد على تصور مختلف لطريقة بناء مدينة متكاملة تراعي احتياجات المجتمع والبيئة.
فخر مصري بإنجاز عالميواختتم إبراهيم حديثه بالإعراب عن فخره بهذا التقدير العالمي، مؤكدًا أن فوز المشروع بالجائزة يعكس قدرة الكفاءات المصرية على إنتاج حلول مبتكرة تنال اعترافًا عالميًا، وتُسهم في تحسين حياة المجتمعات.